العدد 3081 - الجمعة 11 فبراير 2011م الموافق 08 ربيع الاول 1432هـ

المنصوري تدعو من خلال أزيائها للتـَّصويت لـ «بوطينة»

ضمن مشاركتها في معرض عروس أبوظبي

كشفت المصممة الإماراتية، منى المنصوري، أن العرض الذي أقيم في يوم افتتاح معرض العروس في أبوظبي تضمن مفاجأة مبتكرة ورسالة جديدة من رسائلها التي اعتادت تقديمها وتعبر عن قضايا اجتماعية وإنسانية وسياسية أحيانا.

وأشارت المنصوري، خلال تصريح لوسائل الإعلام، إلى أن رسالتها الجديدة ترتبط بأرض الوطن الإمارات، حيث تحمل دعوة للتصويت لانضمام جزيرة “بوطينة” الإماراتية إلى عجائب الدنيا السبع، وذلك من خلال فستان مبتكر يعبر عن مضمون الرسالة، استمدت ملامحه من الطبيعة المتميزة والثروات الفريدة التي تتواجد في جزيرة “بوطينة”.

وأشارت إلى أن اختيارها لهذا الموضوع ليكون محور رسالتها يأتي بمناسبة وصول جزيرة بوطينة للترشيحات النهائية للانضمام إلى عجائب الدنيا السبع.

وأوضحت أن رسالتها الجديدة جاءت بمبادرة وطنية منها لإيمانها بأن الإمارات لديها ما يستحق أن يصل إلى هذه المكانة المتميزة، ووجهت هذه الرسالة لكل فرد في المجتمع ليساند ويدعم مساعي الدولة في ضم جزيرة “بوطينة” للعالمية، بالطرق المتاحة له، كل في مجاله، من دون انتظار لتكليف رسمي وبحس وطني بحت.

وقالت: “علينا أن نؤمن بأهمية ما لدينا، لأن هذا هو حجر الأساس في إقناع الآخرين به، والحصول على دعمهم لنا، ومن الطبيعي أن نعمل على تعريفهم بالجزيرة وما تتفرد به من مقومات تجعلها مرشحة قوية للانضمام لعجائب الدنيا السبع، حتى نكسب المزيد من الأصوات لصالح “بوطينة”، ولذلك قمت بطباعة كتيبات تعريفية بالجزيرة وتوزيعها خلال عرض الأزياء الذي أقيم بجمهورية مصر العربية مؤخرا، كما وجهت دعوة للتصويت لصالح الجزيرة”.

إلى جانب بصمتها المتميزة في عالم تصميم الأزياء، ارتبط اسم المنصوري بكونها أول مصممة في العالم استخدمت الموضة ومنصات العروض العربية والعالمية لتوصيل رسائل اجتماعية وسياسية وبيئية، واستعانت بأسماء الرسائل لتخدم قضايا الوطن محليا وعربيا، حيث قدمت عددا كبيرا من الرسائل من بينها فستان “المرثية” كُتبت عليه أشعار نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعرضته الفنانة أريام، و “عباءة العطاء”، وفي روما قدمت فستاناً على شكل كرة أرضية تبين الدمار الذي تتعرض له نتيجة الاحتباس الحراري والتلوث البيئي وذلك في دعوة إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها.

كما قدمت في مدينة فينيسيا فستان السلام ارتدته الفنانة رغدة، وحمل رسالة السلام والدعوة للحوار بين الأديان.

وقدمت أيضا فستاناً على شكل هرم غذائي وذلك لتوعية الناس بأهمية الغذاء السليم والمتوازن، إضافة إلى تصميم الوحدة العربية الذي تناقلته وسائل الإعلام العربية والعالمية، وتصميم “أنفلونزا المكسيك” الذي قدمت فيها رؤيتها الخاصة لهذا الوباء الذي اجتاح العالم وأثار الرعب بين الناس.

ونالت المنصوري تكريمات عديدة من مصر وفرنسا عن تصميماتها الهادفة، كما اختارتها مجلة “لوفيسيال” الفرنسية لمنحها لقب المصممة الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط، وفي الإمارات تم تكريمها من عدة جهات أهمها تكريم حرم حاكم إمارة الشارقة الشيخة جواهر القاسمي، وتكريم تلفزيون أبوظبي وتلفزيون سما دبي، إلى جانب تكريمها كأهم مصممة عن فئة المبدعين إضافة لاختيارها كأهم مصممة في كتاب حكاية مصمم الذي يضم كبار المصممين العرب العالميين ويعد مرجعية في عالم الموضة، كما تم اختيارها أكثر من مرة في لجان المحكمين في مسابقات الأزياء، وارتدت تصميمات المنصوري عددا كبيرا من الفنانات والمذيعات.

العدد 3081 - الجمعة 11 فبراير 2011م الموافق 08 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً