قال شهود عيان إن النار اشتعلت اليوم الجمعة في واجهة قسم ثاني شرطة العريش بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء بعد إلقاء قنابل مولوتوف عليه خلال احتجاجات تطالب بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك وإن 15 محتجا أصيبوا برصاص الشرطة.
وقال مصدر إن اشتباكات تدور بالرصاص بين مسلحين ملثمين يرافقون المحتجين وقوات الشرطة المتحصنة بمبنى قسم الشرطة. وأضاف أن المصابين نقلوا إلى المستشفى للعلاج.
واشعل المحتجون النار في ثلاث عربات للشرطة خارج القسم واستخدموا القنابل الحارقة خلال المواجهة.
ومنذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيل مبارك وقعت شتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين في محافظة شمال سيناء قتل وأصيب فيها عدد من الجانبين.
ويقول مراقبون إن المحتجين في العريش ومدن محافظة شمال سيناء الأخرى يرفعون مطالب خاصة بدرجة أكبر مثل إسقاط أحكام جنائية صدرت غيابيا ضد سكان وإطلاق سراح محتجزين على ذمة تحقيقات.
وفي الفترة بين عامي 2004 و2006 وقعت تفجيرات في منتجعات بمحافظة جنوب سيناء المجاورة أسفرت عن مقتل اكثر من مئة بينهم سائحون أجانب.
وقالت الحكومة إن سكانا من محافظة شمال سيناء تورطوا في التفجيرات وألقت القبض على مئات من السكان.
وقال شاهد إن الهجوم على قسم ثان شرطة العريش يستهدف فيما يبدو إطلاق سراح محتجزين في القسم.