قتل 31 مجنداً باكستانياً أمس الخميس (10 فبراير/ شباط 2011) في اعتداء انتحاري نفذه فتى يرتدي اللباس المدرسي في مركز للجيش بشمال غرب البلاد وأكدت «طالبان» أنه عملية انتقامية من الهجمات الصاروخية الأميركية.
ووقع الاعتداء في معسكر في حامية مدينة ماردان أثناء استعراض القوات في الصباح. وفجر منفذ الاعتداء الذي كان يرتدي اللباس المدرسي نفسه داخل المعسكر الخاضع لحراسة مشددة، بحسب مسئولين. وهو أشد الاعتداءات دموية في باكستان منذ أن فجرت امرأة ترتدي برقعاً قنبلة كانت تحملها فقتلت 43 شخصاً في مركز لتوزيع الغذاء تابع للأمم المتحدة في يوم عيد الميلاد في 2010 في إقليم باجور القبلي. وتبنت حركة «طالبان» على الفور العملية الانتحارية في ماردان.
وقال متحدث باسمها «سنواصل شن هذا النوع من الهجمات» وذلك رداً على الهجمات الأميركية التي تستهدف المتمردين الإسلاميين في المناطق القبلية بشمال غرب باكستان. وقال الضابط في شرطة ماردان، عبدالله خان في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «إنه هجوم انتحاري. كان فتى راجلاً وكان يرتدي اللباس المدرسي».
وعززت قوات الجيش تأهبها في الموقع وضربت طوقاً عليه. وقال وزير الإعلام في ولاية خيبر باكتونخوا، ميان افتخار حسين إن 31 جندياً قتلوا في الهجوم وأصيب 35 آخرون بجروح. وأضاف أمام المجلس الإقليمي ببيشاور أن «الناشطين يريدون ممارسة ضغوط علينا مثل هذه الهجمات». وأكدت الشرطة الحصيلة التي أعلنها وزير الإعلام المحلي في حين قال الجيش إن عدد القتلى 20 جندياً.
العدد 3080 - الخميس 10 فبراير 2011م الموافق 07 ربيع الاول 1432هـ
حلال فيهم
الحكومة الباكستانية هي التي بدأت الحرب ضد شعبها لأجل امريكا . وهذا رد فعل طبيعي للعمالة ولكل من يعمل في الجيش او الشرطة الباكستانية التي لا تمثل الاسلام اطلاقا ( تجربة شخصية )