قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حالة ممتازة ويخضع للعلاج، نافياً شائعات ترددت أمس عن حالته الصحية. وجاءت تصريحات الأمير سعود أثناء زيارته المغرب.

وكان مستشار لعضو بارز في الأسرة الحاكمة قال في وقت سابق لوكالة «رويترز» أمس إن العاهل السعودي على قيد الحياة نافياً شائعات أدت إلى ارتفاع أسعار النفط. وقال المصدر المقيم في السعودية «الشائعات غير صحيحة».

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن عبدالله (87 عاماً) يقضي فترة راحة في المغرب منذ يناير/ كانون الثاني بعد أن قضى شهرين في الولايات المتحدة إذ أجريت له جراحتان بعدما تسبب تجمع دموي في تعقيد حالة انزلاق غضروفي كان يعاني منها.

وكان الأمير سعود أرجأ زيارة للجزائر بسبب التزامات في المغرب بحسب ما ذكره مسئول بوزارة الخارجية السعودية. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل. وقالت وزارة الخارجية الجزائرية إن زيارة الأمير سعود للجزائر تأجلت لأسباب شخصية متعلقة بوزير الخارجية السعودي. ولم تصدر الحكومة السعودية بياناً رسمياً للرد على الشائعات. وقال دبلوماسيان في الخليج إنه ليس لديهما معلومات عن أي تغير في صحة الملك. وقفز سعر مزيج «برنت» خام القياس الأوروبي في العقود الآجلة إلى 102.88 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى في أسبوع بسبب الشائعات قبل أن يتراجع إلى 102.10 دولار في وقت لاحق.

وارتفعت كلفة التأمين على ديون السعودية من التخلف عن السداد أمس 19 نقطة أساس مقارنة مع سعر إقفال أمس. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما تحدث إلى الملك عبدالله أمس الأول عن الوضع السياسي في مصر حيث تهدد الاضطرابات بإسقاط الرئيس المصري حسني مبارك.

وقال البيت الأبيض في بيان «أكد الرئيس أهمية اتخاذ الخطوات الفورية صوب انتقال منظم للسلطة يكون مؤثراً ودائماً وشرعياً ومستجيباً لتطلعات الشعب المصري». وعاد الأمير سلطان ولي العهد السعودي الذي غاب لمعظم العامين الماضيين للعلاج من مرض لم يتم الإفصاح عنه ليدير المملكة في غياب الملك عبدالله.