اكد وزيرا خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد ال خليفة وبريطانيا وليام هيغ الخميس على ضرورة عودة الهدوء والاستقرار الى مصر، لكنهما امتنعا عن اعلان اي موقف حيال البديل الذي يحتمل ان يخلف الرئيس حسني مبارك الذي يتوقع ان يعلن تنحيه عن السلطة خلال ساعات.
وفي مؤتمر صحافي عقده الشيخ خالد وهيغ في المنامة، قال الوزير البريطاني "اكدنا على ضرورة ان تكون هناك حكومة ذات تمثيل واسع في مصر واعطاء الشعب المصري دلائل جدية على التغيير والاستجابة لمطالبه".
ورفض هيغ التعليق على ما اذا كان انتقال السلطة الى الجيش او الى نائب الرئيس عمر سليمان "يلبي الموقف البريطاني" مكتفيا بالقول "علينا ان ننتظر ماذا سيعلن الرئيس مبارك حتى نعلن موقفا من ذلك".
ومن جهته، قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد ان ما جرى "في مصر ومن قبلها تونس هو نقطة تحول كبرى في المنطقة ويتعين ان ننظر اليه بايجابية"، مضيفا "اذا كانت هناك نواقص يجب ان يتم حلها وان يتم التعامل معها الان".
واضاف الشيخ خالد "لا نعلم المدى الزمني الذي ستستغرقه هذه الاحداث وتبعاتها لكن يتعين ان لا نتخلف عنها وعن ركبها (...) هذا اكبر دليل على ان الشعوب العربية يقظة وتعلم كل ما يجري في العالم ولها نفس التطلعات المشروعة مثل غيرها من الشعوب".
ورفض هيغ "اعتبار ما يجري في مصر مكافأة لايران" موضحا "هذا يعتمد على ما ستسفر عنه الازمة الراهنة (...) اذا رأينا نظاما منفتحا ويحظى بقبول المصريين فان ذلك سيكون فرصة للمنطقة باسرها وليس مكسبا لايران (...) الايرانيون اظهروا تعاطفا مع ما يجري في مصر، لكن علينا ان نرى كيف سيتفاعلون مع احداث مماثلة اعتقد انها قريبة داخل ايران نفسها".
رجاءاً
لا للتدخل في شؤوون مصر الداخلية