نظم العاملون في القصر العيني اكبر مستشفيات القاهرة، مسيرة توجهت الى مبنى مجلس الشعب للانضمام الى مئات التظاهرين الذين يعتصمون منذ الامس امام المبنى للمطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك كما افاد مراسل لفرانس برس.
وسار نحو ثلاثة الاف من العاملين في المستشفى التعليمي الواقع في جزيرة المنيل، الى مبنى البرلمان غير البعيد وهم يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام" لينضموا الى غيرهم من العاملين في القطاع الطبي القادمين من مناطق مختلفة في البلاد.
وتؤكد سهى محمد الطبيبة المقيمة في المستشفى، ان مطالب المحتجين سياسية في المقام الاول. وتقول "هذا التحرك ليس له اي دخل بمرتباتنا انه من اجل الحصول على الحرية".
ويقول عبد القادر الطالب في كلية الطب بجامعة الزقازيق في دلتا النيل، الذي جاء الى القاهرة للانضمام الى المحتجين "اريد الانضمام الى زملائي الاطباء في القاهرة، مركز الثورة. نريد الحصول على حقوقنا نريد محاكمة المسؤولين عن السرقة والفساد والجرائم".
وتاتي هذه المسيرة في اليوم ال17 للانتفاضة الشعبية غير المسبوقة ضد النظام التي سقط خلالها حتى الان 300 قتيلا والاف الجرحى وفقا لتقديرات الامم المتحدة.