تستمتع مغنية «البوب» البريطانية ليلي ألين في الفترة الحالية بحياتها بعيدا عن عدسات المصورين المتطفلين (الباباراتزي)، وذلك بعد أن حصلت على قرار قضائي يمنع اقترابهم منها خارج منزلها بالعاصمة لندن.
وكانت المغنية الشابة تمثل صيدا ثمينا للمصورين في المدينة، حيث كانوا يحتشدون في أعداد غفيرة أمام المنزل حيث تقيم مع والدتها وشقيقها، إلى أن رفعت ألين دعوى قضائية ضدهم بعد عدد من الاشتباكات معهم، انتهت بحكم المحكمة لصالحها.
ونقل تقرير إخباري عن ألين (24 عاما) قولها: «مرت بضعة أسابيع على صدور حكم المحكمة الذي منحني وقتا ممتعا... يمكنني الآن الذهاب إلى المتنزه ولقاء أصدقائي من أجل شرب القهوة... إن الأمر أشبه باستعادتي لحياتي مجددا بشكل ما».
إلا أن ألين سرعان ما اكتشفت أثناء رحلة قامت بها أخيرا إلى ولاية كاليفورنيا الأميركية، أن القرار لا يوفر الحماية لها خارج وطنها، مشيرة إلى أنها عندما وصلت إلى مطار لوس أنجليس لم تكن تتوقع ما سيحدث لها، حيث خرجت من المطار لتجد آلاف المصورين، فقالت لنفسها: «ها قد عدنا إلى نقطة البداية».
العدد 2444 - الجمعة 15 مايو 2009م الموافق 20 جمادى الأولى 1430هـ