شدد رئيس كتلة الوفاق ورئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب عبدالجليل خليل على أنه لا زيادة للمصروفات «العسكرية والأمنية في موازنة الدولة للسنتين الماليتين 2011 - 2012 على حساب موازنة المشروعات الإسكانية».
وأضاف خليل «سيكون للجنة المالية اليوم اجتماع خاص بها لوضع التوصيات النهائية قبل مناقشتها مع وزير المالية الذي سنلتقيه لعرض مطالب اللجنة عليه لاحقاً»، وأشار إلى أن «هذه الموازنة هي موازنة استثنائية ويجب أن توجه لرفع معاناة المواطنين سواء في مجال السكن وما يعانيه المواطن من انتظار يدوم أكثر من 15 عاماً فضلاً عن تخصيص الموازنات المناسبة لتنفيذ مشروع البيوت الآيلة للسقوط، والتي وصل عددها على قائمة الانتظار أكثر من 4 آلاف منزل»، وواصل «وعلى مستوى الضمان الاجتماعي لابد من رفع السقف وزيادة العلاوة لمساعدة المواطن في تحمل أعباء الأسعار الملتهبة، وكذلك تحسين مستوى المعيشة وإعادة النظر في الرواتب».
أما بخصوص معارضة الحكومة زيادة هذه المصروفات، نبه خليل إلى أن «اللجنة المالية رفضت تقديرات وزارة شئون النفط بخصوص حقل البحرين ورفعنا الإنتاج اليومي من 27 ألف برميل إلى 40 ألف برميل في 2011، ومن 32 ألفاً إلى 45 ألف برميل في 2012»، وبين أن «ذلك أضاف زيادة في الإيرادات قدرت بـ132 مليون دينار في 2011 ومثلها في 2012»، واعتبر أنه «يمكن تقليص بعض المصروفات لبعض الوزارات وأهمها وزارة شئون الدفاع التي تعدت نسبة نمو مصروفاتها الـ6 في المئة ولم تقدم تبريراً لهذه الزيادة»، مؤكداً أنه «لا مجال اليوم إلا أن توجه الموازنة لرفع المعاناة عن المواطن، فهذه الموازنة هي موازنة الإسكان بامتياز ولا يمكن أن تطغى المصروفات الأمنية على حساب معاناة المواطنين في الإسكان والبيوت الآيلة للسقوط وتحسين المستوى المعيشي».
وعن صرف علاوة الغلاء، أوضح خليل أن «ما تم تفعيله وصرفه لشهر يناير/ كانون الثاني بالعلاوة نفسها والمعايير نفسها خطوة في الاتجاه الصحيح، لكننا نسعى لتعديل معاييرها وزيادة العلاوة».
يشار إلى أن لجنة الشئون المالية والاقتصادية قررت في اجتماع سابق أن يكون مطلبها الأول رفع موازنة المشروعات الإسكانية في موازنة الدولة للسنتين الماليتين 2011 - 2012 من 120 مليون دينار لكل سنة إلى 300 مليون دينار ليصبح مجموع المبالغ المطلوب تخصيصها للمشروعات الإسكانية 600 مليون دينار بدلاً من 240 مليون دينار، كما أن اللجنة قررت رفع موازنة مشروع البيوت الآيلة للسقوط ليمكن بناء 200 منزل آيل للسقوط بدلاً من ألف بيت.
العدد 3079 - الأربعاء 09 فبراير 2011م الموافق 06 ربيع الاول 1432هـ
الداخلية وزارة الاسكان مثل الشي
واللع ياوزارة الاسكان دوختونا بل النقود تمبون تاخذون على الذي يعمل شغلتين نقود اكثر الناس تمبي اتجمع لبناء البيت واعماره
ال بن المحرق
من الضروري الاهتمام بالأمن ولكن ليس من العدل نسيان المواطن وأحتيجاته على حساب الامن فهذه معادله يجب النضر أليها فأن كان المواطن مرتاح ولم نقصه شي سيصبح المواطن هو الأمن والمدافع عن تراب البلاد .
اه اه يا وطني السليب
لا زيادة لمصروفات «الأمن المجنسة» على حساب «الإسكان الشعب الاصلي»
لا يأستاذي
الامن أولا
صح أ لسانك يا النائب خليل
الصراحة لازم اتركز الدولة على المشروعات الاسكانية بدل من الداخلية. ولان هذا أصعب حلم المواطن لا يستطيع تحقيقه بسهوله في ظل الظروف الصعبة ولي راح تظل صعبة.
او بعد نريد بيوت مثل وادي السيل ليش هم أحسن منا.
بيراوي
علي القوه يا خليل
ما أجمل مساعيك الجادة يا خليل
جزاك الله خير الجزاء يا عبد الجليل واتمنى من الله العلي القدير أي يسدد خطاك الحثيثة التي تصب دائما وابدا في مصلحة المواطنين.
يا ريت
نقرى الخبر وكأنه حلم وردي جميل معقولة يعني بتخلى الحكومة عن ميزيانية لقوة مشوا بوزكم ..