العدد 3079 - الأربعاء 09 فبراير 2011م الموافق 06 ربيع الاول 1432هـ

«بلدي الوسطى» يقر موازنته التشغيلية والمشاريع بـ 25 مليون دينار

موجة من الاستياء لتأخير مشروع مبنى المجلس الجديد

رئيس المجلس مترئساً جلسة «الوسطى» أمس
رئيس المجلس مترئساً جلسة «الوسطى» أمس

أقر مجلس بلدي المنطقة الوسطى في جلسته الاعتيادية المنعقدة صباح يوم أمس الأربعاء (9 فبراير/ شباط 2011) موازنته للعامين الماليين 2010 - 2011، إذ قدرت موازنته التشغيلية بـ9 ملايين و750 ألف دينار، وبلغت موازنة المشاريع 15 مليون دينار، وبذلك تبلغ الموازنة الكلية للمجلس 25 مليون دينار تقريباً.

وشدد الأعضاء بالإجماع في الجلسة على ضرورة أن تعتمد وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني الموازنتين التشغيلية والمشاريع معاً.

وأبدى الأعضاء اعتراضاً شديداً على رد وزير البلديات فيما يخص «إنشاء مبنى خاص يضم المجلس والجهاز التنفيذي»، معللين ذلك بما تضمنه ذلك الرد الذي لم يشر إلى تحديد جدول زمني لإنشاء المبنى فضلاً عن ربطة بالموازنة».

كما قرر المجلس وقف التعمير على الأراضي المرفوعة للبلديات بغرض الاستملاك.

وفيما يأتي تفاصيل ما دار في الجلسة والتي بدأت بالتصديق على محضر اجتماع المجلس البلدي السابق، والتطرق إلى مراسلات وتوصيات وقرارات المجلس المرفوعة للأجهزة الحكومية، ليعرج رئيس لجنة الخدمات صادق ربيع بتقديم عرض عن مشاريع المحافظة الوسطى بإسهاب، في الوقت الذي قدم مدير عام بلدية الوسطى محمد علي حسن عرضاً آخر لمشاريع البلدية وأجمع الأعضاء على ضرورة دمج الخطتين خلال 3 أيام تمهيداً لرفعها للوزارة، وأكدوا على ضرورة أن تضع الوزارة جدولاً زمنياً لتنفيذ المشاريع وتلتزم به.

وفي ذلك اقترح رئيس المجلس عبدالرزاق حطاب أن يترأس المدير العام اللجنة مع فريق من الجهاز التنفيذي وعضوية رؤساء اللجان في المجلس والرئيس ونائبه، في الوقت الذي عمد إلى تأجيل تشكيل لجنة دمج الخطتين بعد أن أبدى بعض الأعضاء اعتراضاً على عدم التصويت لتشكيلها.

وخصص المجلس جزءاً من جلسته لمشروع تطوير جزيرة سترة، إذ رأى ربيع أن المشروع يتطلب تفعيل توجيهات سمو رئيس الوزراء بتجاوب جميع الوزراء والنزول لأرض الواقع وتكثيف الزيارات الميدانية، فضلاً عن إشراك القطاعين الحكومي والخاص في عملية التطوير.

وعلق المدير العام بأن مشروع سترة له أهمية خاصة اكتسبها من وضعها الخاص كجزيرة كبيرة الحجم، وتضم عدداً من القرى، فضلاً عن ما يحيط بها من مصانع وسواحل، ورأى بأن الجهاز التنفيذي يطمح لتعميم فكرة تطوير قرى ومناطق مملكة البحرين.

تغير لون البيوت الآيلة

وفيما يخص بند النظر في توسيع مدخل البيوت الآيلة للسقوط وألوانها، وافق نائب الرئيس عادل الستري أن يتم توسعة أبواب الآيلة، فضلاً عن تغير ألوان المباني التي تسبب حرجاً للأهالي فضلاً عن تفضيلهم للألوان الدارجة، هذا وأبدى الأعضاء موافقة على مقترح الستري.

وتم فيما بعد عرض خطة مشاريع وزارة الصحة للعام 2011، إذ اقترح ممثل سابعة الوسطى أحمد الأنصاري إدراج تدشين مستشفيات ومراكز تخصصية للسكلر وعلاج المدمنين على سبيل المثال لا الحصر.

وبدوره فتح ربيع موضوع مستشفى سترة للولادة ووصفه بالمهمل، ولاسيما بعد أن عزف الأهالي عن ارتياده نتيجة التعطيل في عمليات تطويره التي سبق أن وعدت بها الوزيرة السابقة لوزارة الصحة ندى حفاظ.

وقال: « نطمح أن يرفع المجلس توصية بضرورة تطوير المستشفى واستثمار الأرض المحاذية له وتوسيعه، ولاسيما أن في جزيرة سترة يقطن 70 ألف نسمة»، في الوقت الذي دعا فيه رئيس المجلس حطاب الأعضاء إلى وضع ملاحظاتهم على خطة وزارة الصحة في موعد أقصاه الأحد المقبل.


13 محاولة اختطاف في سترة

ومن جملة مشاكل المحافظة تم التطرق إلى مشكلة سكن العزاب، إذ أشار ربيع إلى أن نصف سكان جزيرة سترة من الأجانب، وأن الجزيرة شهدت 13 محاولة اختطاف خلال أقل من شهرين، ورأى ضرورة أن يتم إقرار قانون تنظيم سكن العزاب المعطل منذ 4

سنوات، في الوقت الذي دعا ممثل الدائرة الثامنة يوسف الصباغ إلى تدشين جولات تفقدية لسكن العزاب في جميع مناطق المحافظة، وذلك للتأكد من تطبيقهم لاشتراطات الأمن والسلامة، وكشف ممثل الدائرة الأولى حسين العريبي عن تطور مشكلة سكن العزاب بعد بروز خيام للعزاب.

وعلق المدير العام بأن الجهاز التنفيذي لدية حصر لعدد البيوت التي يسكن فيها العزاب ولجنة مختصة تعكف على متابعة المسالة تضم في عضويتها ممثلين من الجهاز التنفيذي والمجلس والوزارات ذات العلاقة كالصحة والعمل والداخلية.


ربيع: الكهرباء تعرقل المشاريع

وشن ربيع هجوماً على هيئة الكهرباء والماء، واتهمها بتعطيل مشروع سوق سترة وتطوير شارع رقم 1، فضلاً عن تطوير تقاطع الأوتومول والمدرسة الهندية فضلاً عن عدد من المشاريع الأخرى.

وعمد الأعضاء إلى إبداء بعض الملاحظات والمداخلات، إذ تحدث ممثل الدائرة الثالثة خالد يوسف العامر عن الحدائق الصغيرة التي يعمد الأهالي إلى زرعها أمام منازلهم منتقداً السياسة الأخيرة بإعطائهم مخالفات بشأنها، ولاسيما أن الأهالي عمدوا إلى زراعتها طوال 25 عاماً وأسهموا في التنمية الحضرية وتجميل مناطق وقرى البحرين فضلاً عن مطالبته بتفعيل دور لجان المتابعة واللجان التنسيقية، في حين طالب الصباغ بتطوير المعامير ونويدرات.

العدد 3079 - الأربعاء 09 فبراير 2011م الموافق 06 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:43 م

      مدينة عيس وتوبلي والقرى المجاورة ؟

      مو موجودين على الخريطة لو سقط سهواً ؟

    • زائر 1 | 11:30 م

      ملينا من الأنتظار

      ملينا من الأنتظار بيتنا بطيح فوقنا والمطر ما قصر حتى الكهرباء مالت البيت بندت من تسريب المطر داخل البيت وكل ما نراجعهم قالو الدفعة الرابعه انتون في بيوت ما تستحق وبنوها واحنا انتظر الدفعة الرابعة ؟! يعني الى متى اذا طاح علينا البيت وحطو صورنا في الجريدة تالي بتعرفون حالنا ؟؟

اقرأ ايضاً