العدد 2444 - الجمعة 15 مايو 2009م الموافق 20 جمادى الأولى 1430هـ

ميس حمدان: أضع يدي على قلبي خوفا من «المصراوية»

مؤكدة أنها مازالت تخطو خطواتها الأولى وتحتاج لحب الجمهور

تتمتع الفنانة الأردنية ميس حمدان بجمال هادئ وخفة دم وشقاوة كشفت عن قدرات فنية كثيرة في شخصيتها، لذلك تتمنى أن تقدم كل ما قدمته من رقص وغناء وتقليد في برنامج «CBM» في فيلم غنائي حتى تخرج من إطار الفتاة الرومانسية الجميلة إلى الأدوار المتنوعة والمركبة، وكان الكثيرون يتوقعون مشاركتها في الجزء الثاني من فيلم «عمر وسلمي»، لكن ترددت شائعات عن وجود خلافات بينها وبين الفنانة مي عزالدين. ترد ميس حمدان على هذه الشائعات، وتقول: منذ بداية فيلم «عمر وسلمي» الجزء الثاني، وكنت أعرف أنني لست من المشاركين فيه ولا يمكن أن أدعي أن العمل عرض علي وبعد ذلك تم سحب الدور مني، فأنا أتمنى أن العمل يكون بمستوى جيد وربنا يوفق كل فريق العمل. أما عن حقيقة وجود خلافات بيني وبين مي عزالدين، فهذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، لأن أنا ومي عزالدين لسنا أصدقاء مقربين، لكنها فنانة راقية ولا توجد بيننا أي خلافات، وعموما هذا شائع في كل الوسط الفني.

* هل تحلمين بنجومية الشباك؟

- لا أحد لا يحلم بذلك، لكني أحلم بها في المكان الصحيح والوقت الصحيح ومع فنانين كبار أتعلم منهم، ومخرجين يكتشفون قدرات مختلفة في «ميس»، وعموما أنا لا أفضلها الآن.

* ما حلمك السينمائي؟

- أحلم بخوض تجربة البطولة الكوميدية، لأن هذه المشاركة تحتاج السينما إليها بشكل كبير، وخصوصا أنني أتمنى تقديم كل ما قدمته من رقص وغناء وتقليد في برنامج «CBM» في فيلم سينمائي، وأخرج خارج إطار الفتاة الرقيقة الجميلة.

* وماذا عن أخبارك الغنائية؟

- وقعت منذ فترة مع شركة «روتانا» وحتى الآن تم اختيار أغنيتين في الألبوم الجديد، والحقيقة هناك بطء بعض الشيء، لكن أنا لا أتعجل الأمور حتي تخرج بالشكل الذي يرضيني في النهاية.

* ما الذي تتمنينه لنفسك؟

- أتمني بعد عمر طويل يقول عني الجمهور: نتمنى أن تأتي فنانة تذكرنا بميس حمدان، وهذه الأمنية يتضايق منها جميع المقربين لي، لكن هذا ما أتمناه فعلا.

* ماذا يمثل لك مسلسل «المصراوية»؟

- فعلا مسلسل «المصراوية» من الأعمال الدرامية المهمة جدا الذي أعتبر عملي فيه نقلة فنية مهمة بالنسبة إلي، لأنني في بدايتي الفنية، والحقيقة أنني أضع يدي علي قلبي خوفا من رد الفعل، وقد جاء ترشيحي له من قبل المخرج إسماعيل عبدالحافظ والكاتب أسامة أنور عكاشة اللذين أجمعا على أنني أنسب فنانة أقوم بالدور من بين الأسماء التي رشحت له، واعتذرت وأنا لا يهمني ذلك أبدا، لأن هذا وارد في أي عمل فني، فالعمل يرشح له أكثر من فنان أو فنانة إلى أن يستقر على فنان معين أو فنانة بعينها، وهذا ما حدث في «المصراوية» الذي سعدت جدا بترشيحي له، وخصوصا وقوفي أمام فنانين كبار وعلى رأسهم الفنان ممدوح عبدالعليم.


البديل

* بعض الفنانات يرفضن استكمال أدوار فنانات أخريات في مسلسلات الأجزاء... ما رأيك في ذلك؟

- ممكن أن أوافقهن الرأي لو أنا في موقف آخر، بمعنى أنني أكون في مرحلة أكبر من الجماهيرية والنجومية، بحيث يكون لدي البديل لكي أقدمه، لكني الآن مازلت أخطو خطواتي الفنية الأولى وأحتاج جدا إلى جماهيرية التلفزيون المصري، وخصوصا عندما تتحقق هذه الجماهيرية بعمل ضخم ورائع كـ «المصراوية».

* ماذا عن العمل مع الفنان ممدوح عبدالعليم؟

- حتى الآن لم توجد بيننا أي مشاهد، لأن مشاهدي في الاستوديو والعمل الآن يصور في «استوديو سمنود»، لكن عندما قابلته وجدته فنانا مريحا جدا، وأول مرة شاهدته قلت له هو وكل العاملين في المسلسل: «أنا أحتاجكم ويا ريت تقفوا بجانبي»، فأنا الآن أحتاج لكل من يدعمني ويعلمني أي شيء يتعلق بعملي.

* كيف استعددت لأداء هذه الشخصية، وخصوصا أنها قدمت من قبل؟

- ليست لي علاقة بالشخصية التي قدمتها غادة عادل بشكل رائع في الجزء الأول، لأني قرأت الجزء الثاني ووجدت الموضوع مختلفا، ولاحظت أن الشخصية لا تحتاج إلى تحضير، لأنها ليست مركبة، لأنها فتاة ناعمة ورقيقة غاية في الشفافية وكل تحضيري جاء في الملابس والمكياج الناعم.

* ما رأيك في مسلسلات الأجزاء، وخصوصا في رمضان موسم التكدس الدرامي؟

- هناك أعمال تستوعب أجزاء، وهناك أعمال عندما تقدم أجزاء تجدها لم تقدم أي جديد ويفسد ما قدم في الجزء الأول، وأرى أن المقياس الحقيقي في ذلك هو الجمهور.

* قدمت عملا دراميا من قبل بعنوان «عرب لندن»، لكنه لم يلق حظه في المشاهدة... لماذا؟

- «عرب لندن» عمل درامي ليس موجها إلى الجمهور المصري بشكل خاص، لكنه موجه إلى الجمهور العربي عموما وبمعالجة مختلفة تماما عن الأعمال التي ناقشت تلك القضية من قبل، لكني أرى أن «المصراوية» سيحقق إن شاء الله ما أتمناه، فأنا حتى الآن عدد أعمالي قليل، لكن اسمي الحمد لله معروف للجمهور، وخصوصا الذين تابعوا برنامج «CBM» الذي عملت فيه لمدة خمس سنوات من عمري، ونفسي الآن أن أثبت نفسي كممثلة.

* هل تؤمنين بالمنافسة مع جيل الكبار؟

- المنافسة شيء لابد من وجوده في أي عمل حتى يكون لديك الحافز لتقديم الأفضل دائما، وفي النهاية البقاء للأذكى والأفضل، وربنا يوفق الجميع، لأن ذلك في صالح الدراما في النهاية.

* هل جمالك رشحك للأعمال الدرامية؟

- كل فنانة لها جمالها وأداؤها الخاص، فتعجبني منة شلبي في المشاهد التي تحتوي على بكاء ودموع، وغادة عادل عندما تؤدي دور الطيبة المسالمة، وهند صبري في أدوار المرأة العملية المجتهدة، وجميعهن لا يمكن أن أقارن بهن، لأنهن سبقنني بكثير وقدمن أعمالا في السينما والتلفزيون أكثر مني، وكل ما أتمناه أن آخذ فرصتي لإثبات نفسي.

* ما رأيك في حملة خفض أجور الفنانين، وخصوصا أنك فنانة شابة ومازال أجرك ضعيفا بالنسبة إلى النجوم الكبار؟

- الحقيقة الفترة الماضية الأجور ارتفعت بشكل مبالغ فيه، لكن الأمور رجعت إلى طبيعتها. وبالنسبة إلي أنا لا أحب أن أضحك على نفسي، فأنا أعرف مكانتي الآن وأعرف الأجر الذي يفترض أن أتقاضاه الآن، لكني لا أشغل بالي بكل ذلك لأني أحتاج إلى التركيز في عملي الآن أكثر.

العدد 2444 - الجمعة 15 مايو 2009م الموافق 20 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً