تمكن مئات من المتظاهرين (الأربعاء) من سد مدخل مبنى مجلس الشعب المصري في وسط القاهرة في اطار حملتهم المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك الذي يحكم البلاد منذ نحو 30 عاما.
ولم تقع اعمال عنف بين قوات الامن والمتظاهرين الذين اكتفوا بالاعتصام امام مدخل المبنى مثل زملائهم المرابطين في ميدان التحرير القريب الذي اصبح معقلا للانتفاضة الشعبية المطالبة باسقاط النظام والتي تشهدها مصر منذ اكثر من اسبوعين.
وقال محمد عبد الله "جئنا لمنع اعضاء الحزب الوطني الديموقراطي من الدخول وسنبقى حتى تتحقق مطالبنا او ان نموت هنا"، في الوقت الذي ردد فيه المتظاهرون هتافات تطالب برحيل مبارك ولوحوا بالعلم المصري.
ويقول محمد صبحي (19 عاما) الطالب في جامعة الازهر "الشعب لم ينتخب هذا المجلس" الذي هيمن عليه الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم عقب انتخابات شابتها اعمال تزوير واسعة.
ويحتشد مئات الالاف من المحتجين في ميدان التحرير منذ 28 كانون الثاني/يناير الماضي مطالبين برحيل الرئيس المصري الذي اكد انه سيبقى حتى انتهاء ولايته في ايلول/سبتمبر المقبل لكنه لن يترشح لولاية سادسة.
القوة
ما ينفع معاهم الا السياسة , فالقوة اصلها العقل وليس العضلات يا مازن
سعد زغلول
يجب أن يسقط من حساب الأمة هؤلاء الأشخاص الذين يعضدون كل حكومة ويشايعون كل دولة ويعبدون القوة فى أى مظهر ظهرت
سعد زغلول