لماذا كل هذا الحبّ والتعاطف ومظاهر الاحتفاء بحركة الشارع المصري في الدول العربية والأجنبية؟
هل لأن الهمّ واحد، والقهر واحد، وما تتعرّض له الشعوب من استلاب حريتها وتزييف إرادتها واحد؟ هل لأن الليل طال واستبد الظلام؟ أم لأن الأزمة المالية كانت شاملة وغلاء الأسعار اكتوى به الجميع؟ أم لأن الحكومات لم تعد تشعر بآلام شعوبها أو تكترث بمعاناتها، فانجرفت في تطبيق الليبرالية المتوحشة حتى آخر الطريق؟
قد يفسّر كلّ هذا الزخم من التعاطف والتأييد الخارجي أن مستوى القهر وقمع الحريات والاستهانة بالمواطن بات واحداً، بعدما تم فرض سلطة «الرأي الواحد» كقَدَرٍ لا مفرّ منه. وأصبح الاستئثار بالسلطة والتفرد بالقرار من مسلّمات السياسة العربية، بما لا يجرؤ أحدٌ على مناقشته في إذاعةٍ أو تلفزيون أو صحيفة، إلا إذا كان مستعداً لتلقي تهمة الخيانة العظمى والعمالة للخارج.
على المستوى القومي، تعاني الشعوب العربية من سياسة الإلحاق الجماعي بالمشروع الأميركي، منذ أربعة عقود. اتفاقية «كامب ديفيد» لم تجلب السلام الشامل والدائم للمنطقة، بل استولدت المزيد من الحروب. لقد نجحت فقط في فصل مصر عن محيطها العربي، لكنها لم تجلب لها الرخاء كما وعدها أنور السادات. لقد ضاعت مصر، ودخل العالم العربي في فترة من التيه والضياع، استمرت أربعين عاماً، ولم يعد للعرب وزنٌ ولا اعتبار. وكان أكثر من دفع كلفة هذه السياسة المدمّرة، لبنان وفلسطين.
الكل يعرف ما أصاب فلسطين، التي لم يحصل شعبها بعد انتفاضتين وعشرين عاماً من المفاوضات، إلا على «سلطة» ليس لها سلطة على الأرض. أما لبنان فقد تعرّض لغزو كاسح في 1982، احتلت نصف أراضيه، وحوصرت عاصمته (بيروت)، ومازال يعاني من مخلفات الغزو من شبكات جواسيس وعملاء واغتيالات وحرب مفتوحة. لذلك فإن الفلسطينيين واللبنانيين أكثر الشعوب ابتهاجاً بالتغيير.
قبل سنواتٍ، ألقي القبض على أحد مسئولي حماس، لأنه كان يحاول إيصال التبرعات للفلسطينيين، التزاماً بمبدأ «تجفيف مصادر تمويل الإرهاب» الذي سنّه جورج بوش. ويهدّد مهندس السياسة الخارجية بتكسير أرجل وأقدام من تطأ قدمه سيناء، استتماماً لسياسة إسحاق رابين في تكسير عظام الفلسطينيين. وفي سنواتٍ لاحقةٍ تحوّلت إلى استقبال المعتدي لإعلان الحرب على غزة، ومشاركة كاملة في الحصار. كانت كل هذه الوقائع تجري تحت أعين الشعوب، فتختزن الكراهية والشعور بالعجز والاستهانة بالكرامة الوطنية، بينما كان عرّابو هذه السياسات يعتبرونه انتصارات سياسية وإنجازات أمنية وتكسيراً لإرادة هواة الثورة العبثية.
في نهاية عهد السادات، كان الناس يقفون في طوابير للحصول على اللحمة، التي توزّع في أيام معينة من الأسبوع. وبعد ثلاثين عاماً من استتباب الأمن والاستقرار، أصبحوا يصطفون للحصول على رغيف الخبر. حتى اسطوانة الغاز أصبحت مشكلةً، بينما يُصدّر الغاز إلى «إسرائيل» بأقلّ من سعر السوق العالمية، ليوفّر 40 في المئة من احتياجاتها من الطاقة. وحين يتحرّك الشرفاء لإيقاف هذه المهزلة ويرفعون الأمر للقضاء، يتم إجهاض هذا المسعى.
آخر الحلقات، والمسلسل طويل، كانت في تشديد الحصار على غزة ومنع وصول الدواء والغذاء، ولمّا كانت الشعوب الأجنبية ترسل قوافل إغاثتها الإنسانية النبيلة، كان يتصدّى لها النظام بالعرقلة والتعطيل، في أوضح مظاهر التعاطف مع الكيان الصهيوني المُحرَج من سياسته العنصرية ضد الفلسطينيين.
أربعون عاماً من التيه تجرّعت فيها الأمة المستباحة أنواعاً من السم الزعاف... حتى حانت ساعة التغيير.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3077 - الإثنين 07 فبراير 2011م الموافق 04 ربيع الاول 1432هـ
صاحب الضربة الاولى
قالوا لكم رمز، والرمز لا يعارض ولا يناقش. يكفي انه صاحب الضربة الاولى ليحاصر غزة ويمنع عنها كل شيء. حتى الطعام والدواء. يكفي بانه صاحب الضربة الاولى ليفجر الانفاق على رؤوس اصحابها.
باطل
باطل
باطل
باطل
حسني مبارك باطل
امن الدولة باطل
البلطجية باطل
غزوة الحصان والجمل والبلطجية باطل
الشعب المصري عاقل
متفهموش عربي
قالوا لكم رمز لا تهينوه. وشفيكم ما تفهموش احكاية دي؟ متفهموش عربي؟
أين الحكام العرب من علي (ع)؟
روى سبط ابن الجوزي عن ابن عباس، قال: «دخلت عليه يوماً وهو يخصف نعله، فقلت له: ما قيمة هذا النعل حتى تخصفها؟ فقال: هي والله أحب إلي من دنياكم أو إمرتكم هذه، الاّ ان اقيم حقاً أو أدفع باطلا»
يجب ماكمة كل ظالم و إرجاع جميع المسروقات التي سرقها
يجب ماكمة كل ظالم و إرجاع جميع المسروقات التي سرقها
لا تُهينوا الرمز !!
عجبي من تلك الأبواق التي التي تردح ليلاً ونهاراً وهي تقول لا تهينوا الرمز إشارة الى مبارك وكيف لا يُهان وهو من أهان شعب بأكمله 5 مليون مصري مُغترب بحثاً عن لقمة العيش كيف لايُهان وهو من اهان 8 مليون مصري لا مأوى لهم غير المقابر والعشوائيات تحتويهم بينما يتمتع هو فوق ريش النعام كيف لا يهاُن وهناك من يعيش تحت خط فقر لا يرحم يدهس أحلامهم حتي في رغيف عيش بينما رصيده بلغ 70 مليار دولار قراءة في تاريخ هذا الفرعون يجعلك تُصاب بالغثيان ولكن المطبلون والمزمرون كانوا ومازالو في كل عصر ومكان نباّحون
يخطيء من يعتقد من الزعماء أنه آمن
يخطيء من يعتقد من الزعماء في الشرق الأوسط أنه آمن من رياح التغيير.
كيف ماتكونوا يول عليكم
كيف ماتكونوا يول عليكم
كان من الأجدر أن تتساءل يا سيد:
لماذا "لا" يتم التعاطف من قبل "البعض"!!
اللحق يا سيد على الكويتيين
بعض الكويتيين يقفون مع مبارك و يلثمونه بالشريف و الرجل القومي بسبب دوره في تحرير الكويت .. ما لهم كيف يحكمون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اعميت اعينكم حتى لا تميزون الخبيث من الطيب؟؟؟
مثل الجسد الواحد
إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمة
السلام عليك يا رسول الله وعلى وصيك وآل بيتك ومن اتبعك بإحسان وطبّق ماجئت به بالحق.
ياحكام العرب لقد سئمنا اليئس منكم , كل حكام العرب يصرفون مليارات للتسلح وفي النهايه شعوبهم تغرق وتنام في الجوع ,واما التسلح يكون ضد الشعب بينما لو الحكومات العربيه صرفت هذه المليارات على شعوبها لا جنت راحتها وراحت مواطنيها في النهاية اثبت لنا حزب الله ان القوة ليس بالسلاح القوة بالداخل والايمان بالله والتوكل على الله يطبقون شرع الله ولا يخافون لومت لائم بينما حكامنا في سبات عميق من التخمه والاكل الدسم, لكم الله يالشعوب والعربيه والحريه قادمه لامحال