قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى في جلستها القضائية المنعقدة يوم أمس الاثنين (7 فبراير/ شباط 2011) تأجيل محاكمة شابين بحرينيين متهمين بتعاطي المواد المخدرة.

وكانت هيئة المحكمة قد استمعت في جلسة الأمس إلى شهادة أحد رجال الأمن الذين ألقوا القبض على المتهم، إذ أفاد الشاهد بعد أن أدى اليمين بأنه «وعندما كنت على الواجب بمعية أحد الزملاء في سيارة الأمن، وكانت الساعة الثانية من بعد منتصف الليل، شاهدنا سيارة بالقرب من منطقة الجنبية متجهة إلى منطقة مدينة حمد، وكانت لوحة السيارة مغطاة بورق أبيض، كما أن نوافذها كانت مغطاة بالعازل (الرايبون)، وعليه راودتنا الشكوك بشأنها، فاستوقفناها». وأضاف «حينها نزل المتهمان وكانا في حالٍ غير طبيعية، فأخبرنا مركز شرطة البديع بالأمر، وطلب منا مسئول النوبة جلبهما إلى المركز، وحينها ركبت مع سائق السيارة، في حين ركب المتهم الثاني بسيارة الشرطة، وتوجهت السيارتان إلى المركز، وفي تلك الأثناء أخرج المتهم الأول الذي كان يقود سيارته كيساً أبيض به مجموعة من (الفصوص)، وأخرج واحدة من تلك الفصوص وادعى أنها ألماس وأعطاني إياها على أن أسرع من الإجراءات وأخلي سبيله».