أطلعت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مستشار سمو رئيس الوزراء الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، على آخر المستجدات في جهود الاستعدادات لاستضافة اجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين للجنة التراث العالمي في البحرين في الفترة ما بين 19 و29 من يونيو/ حزيران المقبل، وخطوات تأسيس المركز العربي الإقليمي للتراث العالمي في البحرين. وبحثت الشيخة مي، لدى لقائها في مكتبها، مستشار سمو رئيس الوزراء، مشروعات وزارة الثقافة التي يجري تنفيذها بدعم وشراكة فاعلة بين القطاع الخاص والموازنة الحكومية المخصصة لهذه المشروعات، وذلك ضمن نهج الاستثمار في الثقافة الذي يساهم في الإسراع في تنفيذ المشروعات الثقافية والتراثية والهادفة إلى حماية الآثار.

من جهة أخرى بحثت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لدى لقائها ممثل الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق النائب عيسى عبدالجبار الكوهجي التعاون المشترك والتكامل بين وزارة الثقافة والمجلس النيابي.

ودار الحوار بين الجانبين عن مشروعات وزارة الثقافة في منطقة المحرق وخصوصاً تلك المتعلقة بدائرته وأبرزها مشروع طريق اللؤلؤ الذي يشكل أهمية كبيرة في الترويج للبحرين كوجهة للسياحة الثقافية ويعتبر شاهداً على اقتصاد البحرين في توثيق تاريخ اللؤلؤ في البحرين الذي كان عصب الاقتصاد.

إلى ذلك أطلعت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لدى لقائها ممثل الدائرة الثانية في المحافظة الشمالية النائب علي الأسود، على الجهود التي بذلت لتخصيص أرض لبناء المشروع الإسكاني لأهالي قرية القلعة القريبة من موقع قلعة البحرين المسجل على قائمة التراث العالمي، وتوجهات الوزارة في أن يكون الطراز المعماري للمشروع على أرقى المواصفات بما يلائم وجوده قرب موقع مسجل على قائمة التراث العالمي بحيث يكون قرية نموذجية، إلا أن الإجراءات عطلت تنفيذ هذه التوجهات.

وعبرت الشيخة مي عن أملها أن تتمكن الوزارة من تجميل المشروع وإضفاء لمسات حضارية.

وتطرق اللقاء إلى دور الإعلام في تغطية مشاريع الوزارة وتوصيل الرسالة إلى الجميع بحيث يتعرف المواطن على الجهود التي تهدف على حماية تراثه وإحياء آثاره والحفاظ على هويته الوطنية لأن الثقافة والتراث تخدم البحرين ككل وتلامس صالح المواطن في كل موقع.