أكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني دعم الاتحاد البرلماني العربي لدعوة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى أهمية التضامن العربي، ودور البرلمانات العربية في تحقيقه، إذ أصبح لهذه البرلمانات ثقلها السياسي في تفعيل العمل المشترك والدفاع عن القضايا العربية العادلة في المحافل الدولية، سعياً إلى توحيد الكلمة والموقف لمواجهة التحديات المختلفة والنهوض بدورها القومي في توجيه مقدرات الدول العربية نحو التنمية والإصلاح والدعوة إلى السلام والاستقرار.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الظهراني في افتتاح الدورة السابعة عشرة للاتحاد البرلماني العربي الذي يعقد في العاصمة القطرية (الدوحة) خلال الفترة 6 - 8 فبراير/ شباط 2011، إذ أشار الظهراني إلى أن «ميثاق التضامن العربي الذي أعلنته قمة الدار البيضاء في العام 1965، لايزال يحثنا على تطبيق مبادئه التي أكدت ضرورة الانسجام والوفاق بين الدول العربية والرغبة في سيادة روح الود والإخاء، حتى لا يتمكن الأعداء من تنفيذ مخططاتهم ضد الأمة».

الطريف: مركز تدريب برلماني وبرامج عمل مشتركة وخطة استراتيجية

قال الأمين العام لمجلس الشورى عبدالجليل الطريف إن جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية قررت تكثيف برامج التطوير والتنمية البشرية في مركز التدريب البرلماني، كما تم التوافق بين الأمناء العامين على برامج عمل مشتركة بين العاملين في الأمانات العامة بهدف إكسابهم المزيد من الخبرات والمعلومات لدعم العمل البرلماني والتشريعي للأعضاء، بالإضافة إلى إقرار خطة إستراتيجية لعمل جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية.

وأكد الطريف خلال اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية الذي عقد على هامش مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي السابع عشر في العاصمة القطرية الدوحة، أن البحرين تدعم العمل التنسيقي والتعاون والمشترك في مجال الأمانات العامة للبرلمانات العربية، ولديها من الكفاءات والخبرات المتميزة في تقديم جميع البرامج والاستراتيجيات الداعمة لعمل الأعضاء في المجالس، وبما يسهم في تطوير الأداء للعمل البرلماني والتشريعي.