بحث رؤساء اللجان النوعية الدائمة بمجلس الشورى، مع خبير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة إيلي خوري، أفضل الآليات لتطوير عمل اللجان النوعية الدائمة بالمجلس، بغرض الارتقاء بأدائها، بما يواكب التطور المتسارع الذي تشهده العملية الديمقراطية في مملكة البحرين.

وثمن النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأحد (6 فبراير/ شباط 2011) الدور الذي يمارسه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وما يبديه من تعاون دائم مع مجلس الشورى في إطار اتفاقية التعاون القائمة بين الطرفين، وما يقدمه البرنامج من خبرات وبرامج متعددة تلامس مختلف الإدارات بالمجلس، والذي من شأنه الارتقاء بالمهام، بما يتفق والدور الذي يمارسه مجلس الشورى في الحياة الديمقراطية.

ومن جهته، أكد خبير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة إيلي خوري على ما تحتله اللجان النوعية الدائمة من موقع مهم وفعال ضمن منظومة عمل المجلس، باعتبارها شريكاً أساساً في عملية صناعة القرار من خلال تهيئة عناصره، مستعرضاً أهداف الدراسة المتعلقة بتقييم أعمال اللجان الدائمة التي يقوم بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتم خلال الاجتماع الذي حضره مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي محمد آل شريف، والأمين العام المساعد للشئون البرلمانية أحمد عبدالله ناصر، ومدير إدارة شئون اللجان والبحوث عيسى الجودر، تبادل الآراء بشأن مختلف الجوانب المتعلقة بعمل اللجان، بدءاً من الصلاحيات المناطة بها، وفقاً للائحة الداخلية لمجلس الشورى، مروراً بتنوع المهام التي تكلف بها، وتعاون السلطات معها من خلال توفير ما تحتاجه من معلومات، كما تم التطرق إلى دور الأمانة العامة في تسهيل عمل اللجان بالمجلس.

ومن جهته، أكد أمين عام مجلس الشورى عبدالجليل الطريف خلال لقائه على هامش الاجتماع بخبير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومساعد الممثل المقيم للبرنامج، على استعداد الأمانة العامة للتعاطي مع جميع الاقتراحات التي من شأنها تطوير أداء الموظفين المعنيين بتسيير عمل اللجان