أوقفت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني مؤخراً، عشرات الشاحنات الثقيلة التابعة لأحد المشروعات الاستثمارية قيد الإنشاء قبالة ساحل الحد، عن العبور لموقع الإنشاءات عبر الأحياء السكنية بين المنازل.

وأصدر وكيل الوزارة نبيل أبوالفتح قراراً بالوقف الفوري للشاحنات وسرعة إنشاء الجسر المؤقت المتفق عليه لعبور الشاحنات للموقع.

وجاء ذلك على إثر شكاوى عدد من أهالي مجمع 111 بالحد من عبور عشرات الشاحنات الثقيلة التي تقل الرمال عبر الأحياء السكنية وبين المنازل لصالح دفان مشروع استثماري، وذكروا أن الشاحنات تعمل طوال 24 ساعة من دون توقف، وتمر عبر المناطق السكنية بسرعة هائلة على رغم عدم صلاحية الطرق غير المرصوفة أساساً، مبدين انزعاجهم المستمر من أصوات الشاحنات حتى في ساعات متأخرة من الليل، إلى جانب تطاير الغبار والمساهمة في حدوث الكثير من الحفر والتشققات في الطرق التي بالكاد يستخدمها الأهالي للخروج من منازلهم والدخول إليها.

وقال عضو الدائرة الثامنة البلدي رمزي الجلاليف، إن «تدخل وزارة البلديات جاء بعد مخاوف تسبب الشاحنات في حوادث خطيرة للأهالي بالمنطقة، فضلاً عن أن مرورها عبر الطرق الداخلية وبالعدد الكبير والسرعة العالية التي رصدها المجلس، ليس موائماً فنياً».

وذكر الجلاليف أمس (الأحد 6 فبراير/ شباط 2011) أنه «اجتمع مع ممثلين من الشركة المطورة للمشروع الاستثماري بحضور نائب المنطقة غانم البوعينين، وتم الاتفاق على الاستمرار في وقف عبور الشاحنات بداخل الأحياء السكنية، والعمل على إنجاز الجسر المؤقت للدخول إلى المنطقة الإنشائية من الشارع السريع المؤدي لجسر الشيخ خليفة بن سلمان الذي يربط بين منطقتي الحد والعاصمة»