أطلقت جامعة البحرين برنامج «صيادو المهن 8»، باستضافة رئيس الموارد البشرية والشئون الإدارية ببنك الإبداع شيماء شرفي، متحدثة للطلبة عن أساليب تقييم الذات لدخول المجال المهني.
وأكدت شرفي للطلبة المشاركين أهمية القيام بتقييم الذات والإمكانيات الشخصية، مشيرة إلى أن «ذلك يعد أولى خطوات النجاح المهني»، موضحة أن «المسار المهني يحدد نمط المهنة والنشاطات المتعلقة بها، بما يؤثر على أسلوب حياة الأشخاص الذين يمارسونها».
وقالت: «إن هناك فرقاً بين الوظيفة والمهنة، فالوظيفة جزء من المهنة، وهي عبارة عن مهمة يعهد بها إلى شخص ما، أما المهنة فهي نوع العمل الذي يمارسه الشخص في مجال معين كالطب أو السباكة، وتتطلب تخطيطاً يبني عليه الشخص مسار حياته، وتحفز طاقاته وإبداعاته». مشيرة إلى «أهمية فهم هذا الفرق ليتمكن الطالب المقبل على سوق العمل من تحديد وجهته المهنية»، لافتةً إلى أن «ذلك يمكن أن يتم عبر الإجابة على عدد من الأسئلة، مثل: ماذا أجيد، بم أستمتع، وما هدفي في الحياة».
ونوهت شرفي إلى أن «الخضوع إلى تقييم الذات مهم للمقبلين على سوق العمل، سواء كانوا مهتمين بالبحث عن وظيفة أو الأعمال الحرة، وذلك يكمن في ضرورة تقدير الإمكانيات الشخصية، وتحليل المهارات، وفهم القيم، وانتقاء المسار المهني المناسب». لافتة إلى «أن شبكة الإنترنت تتضمن أنواعاً مختلفة من اختبارات التقييم الذاتي، من الممكن أن تساعد الطلبة المهتمين في الكشف عن ميولهم المهنية».
وتضمنت الورشة تدريبات عملية على أحد أنماط اختبار تقييم الذات.
من جانبه قال مدير مكتب الإرشاد المهني في جامعة البحرين نائل العنيس: «إن برنامج (صيادو المهن 8) مستمر حتى يوم الخميس المقبل، متضمناً حلقات مترابطة من المواضيع المهنية الإعدادية، لتهيئة الطلبة لدخول الحياة الوظيفية، حيث ثبت 144 طالباً وطالبة مشاركتهم في البرنامج، مسجلين زيادة في معدل المشاركة عن الأعوام الماضية، والذي كان يبلغ نحو مئة طالب». موضحاً أن «البرنامج يستضيف اليوم الاثنين (7 فبراير/ شباط 2011) مدير التدريب والتطوير المهني بشركة مطار البحرين عصام العلوي للحديث للطلبة عن بناء شبكة المعارف وكيفية استخدامها لتسويق الذات والتخطيط للمستقبل المهني.
وبدأ البرنامج بتقديم مشهد مسرحي من طلبة نادي المسرح الجامعي، يلخص أهم المهارات التي يتطرق لها البرنامج على امتداد الأسبوع الجاري، وهي: تقييم الذات، وبناء شبكة المعارف، وكتابة السيرة الذاتية، ومهارات المقابلة الوظيفية، وأخلاقيات العمل.
الصخير - جامعة البحرين
وقعَّت جامعة البحرين يوم أمس الأحد (6 فبراير/ شباط 2011م) مذكرة تفاهم مع هيئة شئون الإعلام، تقضي بالتعاون المشترك في مجالات عدة، أهمها: تبادل التدريب بين الطرفين والاستفادة المشتركة من إمكانياتهما. وقال رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي إن التعاون مع هيئة شئون الإعلام قائم منذ إنشاء الجامعة إلى اليوم، وما مذكرات التفاهم التي توقع بين الطرفين إلا تعزيز لهذه العلاقة ودفعها للمزيد من التقدم.
وأضاف جناحي «ستعمل هذه المذكرة على تعزيز دور جامعة البحرين على المستوى المهني علاوة على كونها المؤسسة التعليمية والأكاديمية الوطنية الأولى في البحرين، في مقابل الإرث المهني والإمكانات الكبيرة التي تزخر بها هيئة شئون الإعلام، بما يمكن الطرفين من تقديم أفضل الخدمات إلى منتسبيهما، سعياً إلى المزيد من الجودة في العمل». وقد وقع المذكرة من جانب جامعة البحرين نائب رئيس الجامعة لخدمة تقنية المعلومات والشئون الإدارية والمالية يوسف عبداللطيف البستكي، ومن جانب هيئة شئون الإعلام القائم بأعمال المدير العام للإذاعة والتليفزيون علي محمد الرميحي، بحضور ممثلين عن الهيئة ونظرائهم في جامعة البحرين.
وذكر رئيس الجامعة أن المذكرة حوت بنود تعاون عدة ركزت في مجملها على حرص الطرفين على تسهيل التعاون لما فيه مصلحة المؤسستين، كتوفير المناخ لهيئة شئون الإعلام إنتاج برامج التلفزيون والإذاعة من خلال مركز تسهيلات البحرين الإعلامي، التابع إلى جامعة البحرين، بما في ذلك الأستوديو الرئيسي والقاعة الرئيسية وجميع التسهيلات المتاحة في المركز.
وبين أن من البنود أيضاً التي حوتها المذكرة إشراك طلبة قسم الإعلام في الجامعة في مراحل الإنتاج المختلفة للمزيد من التدريب، وفي المقابل، تمنح الهيئة جامعة البحرين أولوية الاستفادة من استوديوهاتها وفنييها في إنتاج برامج إذاعية وتليفزيونية.
من جانبه، قال الرميحي: إن «كل المجالات مفتوحة بين المؤسستين للاستفادة من المنشآت أو الكوادر»، مؤكداً في السياق ذاته أن المذكرة عبارة عن عملية تكامل بين مؤسستين حكوميتين.
وبحسب ما جاء في المذكرة، تستفيد كل من جامعة البحرين وهيئة شئون الإعلام من الخبرات العلمية والعملية، والتجهيزات اللوجستية في كلتا الجهتين من أجل استثمارها في تدريب موظفي الهيئة، وموظفي وطلبة جامعة البحرين، عبر وضع برامج ومنهجيات يتم من بعدها قياس استفادة المخرجات من دورات التدريب
العدد 3076 - الأحد 06 فبراير 2011م الموافق 03 ربيع الاول 1432هـ
مشارك بالبرنامج
انا أحد المشاركين وأنصح الشباب قريبي التخرج عدم ترك هذه الفرص الثمينة المشكورة من نادى الخريجين - مكتب الإرشاد المهني
وخساره كبرى للطالب الخريج للدبلوم أو البكرليوس تفويت مثل هذه البرامج المفيده والهامه والموجه
شكر خاص للأستاذتين :
أيمان العرادي ، بدرية زيمان
زين زين
ماشاء الله شي وايد حلو وان شاء الله البحرينيين يستفيدون من هالبرنامج
عدوا المرأ من يأخد مهنته
انا سمعت عن صيادي المكافآة في افلام الكابوي الأمريكية وغالبا مايكون البطل كلنت استود يعمل لوحده بالقبض علي المجرمين المطلوبين للقانون نظير مبلغ من الدولارات من الحكومة
قطر
ولله اني شفت هذا المنظر بعيوني وكل يوم وما زلت اشوفه الى اليوم
انه القطري او القطرية لله يحفظهم يتمشون وفي ايدهم كم نسخة من السيفي ويفتر على البنوك, الي يعجبه مبناهم وشكل البنك على طول يروح مكتب ال HR يعطيهم ال CV ويدخلونه مقابله على طول,,, ويتمنونه انه يشتغل وياهم...
اقول بس مالت على البحرين, الي حتى مكتب ال HR ما يخلونك اتوصله حدك تعطي السيفي البواب الي يقوم بدوره بحذفها في الزبالة
الهندي يسرح ويمرح في بلدنه وانه انشوفه ونتحسر
عزيزه في قلبونه يالبحرين