قال آمر الأكاديمية الملكية للشرطة العميد طارق الحسن: «إن الأكاديمية أعدت برامج ودورات وأنشطة لإعادة تأهيل المتهمين والمحكومين من الشباب وصغار السن تمتد من 4 إلى 6 شهور وتشمل 3 مراحل».
ونظمت الأكاديمية صباح أمس الأحد (6 فبراير/ شباط 2011) لقاءً مع أهالي المتهمين والمحكومين، لإطلاعهم على البرامج التي أعدتها الأكاديمية لإعادة تأهيل أبنائهم.
المنامة - وزارة الداخلية
نظمت الأكاديمية الملكية للشرطة صباح أمس الأحد (6 فبراير/ شباط 2011) لقاءً مع أهالي المتهمين والمحكومين من الشباب وصغار السن، لإطلاعهم على البرامج والدورات والأنشطة التي أعدتها الأكاديمية لإعادة تأهيل أبنائهم، وذلك تنفيذاً للأمر السامي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإعادة تأهيل المتهمين والمحكومين من الشباب وصغار السن، من خلال وضع برامج تدريبية وتوعوية خاصة بهم لإعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع، وبتوجيه من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.
وأعرب، في بداية اللقاء، آمر الأكاديمية الملكية للشرطة العميد طارق الحسن عن تشرف الأكاديمية بتنفيذ الأمر السامي لجلالة الملك، منوهاً إلى أن ما تمتلكه الأكاديمية من خبرات وتجارب يؤكد قدرتها على إعداد البرامج التأهيلية بكفاءة عالية.
وأوضح آمر الأكاديمية الملكية للشرطة أن «البرنامج الذي سيتم تنفيذه في الأكاديمية سيمتد من 4 إلى 6 شهور ويشمل 3 مراحل، الأولى هي مرحلة التهيئة وتمتد من 4 إلى 6 أسابيع يتم خلالها تقييم المشارك تقييماً شاملاً من جميع النواحي، والثانية وهي مرحلة إعادة الاندماج الجزئي تمتد من 8 إلى 10 أسابيع، ويلتزم فيها المشاركون خلالها بالحضور يومياً إلى موقع تنفيذ البرنامج والسماح لهم بالخروج في نهاية كل يوم، وفي الفترة الثالثة وهي مرحلة إعادة الاندماج التي تمتد من 10 إلى 12 أسبوعاً سيتم إدماج المشاركين في المجتمع، من خلال تقديم أعمال وخدمات مجتمعية مختلفة».
وأشار إلى أن «البرنامج يتضمن أنشطة ثقافية وتوعوية تهدف إلى تعزيز المواطنة والتعريف بالموروثات الوطنية وأمور السلامة الشخصية والصحية، كما يتضمن برنامجاً للتوعية والتثقيف بالحقوق والواجبات القانونية والوطنية، بالإضافة إلى برنامج الوقاية من الجريمة ونبذ التطرف»، منوها إلى أن «ذلك سيتم بالتنسيق مع عدة جهات أكاديمية ومؤسسات عامة وخاصة في هذا الشأن، كما سيتم منح المشاركين شهادات معتمدة بعد اجتيازهم البرنامج».
وأكد آمر الأكاديمية الملكية أن «هدف البرنامج الأساسي هو مصلحة الأبناء وإيجاد مجالات جديدة تساهم في إعادة بناء مستقبلهم»، مضيفاً أن «البرنامج اختياري وفي حالة الاشتراك به يتوجب على الشاب الالتزام وتحمل المسئولية، وهنا يأتي دور الأسرة في التوعية والإرشاد والتشجيع. مشيراً إلى أن «هذا البرنامج فرصه ثمينة يجب المحافظة عليها وعدم التفريط فيها».
من جانبهم عبر عدد من أولياء الأمور عن شكرهم وامتنانهم للقائمين على المبادرة السامية التي ستتيح لأبنائهم الانخراط والاندماج في المجتمع من جديد، كما عبروا عن ارتياحهم للبرنامج الذي سيتم من خلاله تأهيل أبنائهم
العدد 3076 - الأحد 06 فبراير 2011م الموافق 03 ربيع الاول 1432هـ
يارب لاتوفق اي واحد يسبب ضرر للوطن
يارب لاتوفق ولا تفرج عن كل رجل او شاب آذى الوطن او شوة سمعة الوطن ..يارب يااحم الراحمين
نريد تفاصيل أكثر
هل اطلع أولياء الامور على محتوى المناهج المقدمة لأبناءهم أم على عناوين عريضة؟
وهل سيكون الطفل في محيط أسرته في أثناء خضوعه للبرنامج التأهيلي مع تأمين مواصلات لاصطحابه كل يوم إلى الدروس أم سيكون بعيدا عن أسرته؟
يرجى إفادتنا بالأجوبة الشافية لهذه الأسئلة
المظلوم ينتصر على الظالم
الذين يقولون ان اولادنا غير متربين وان الدوله ستربيهم وتاهلهم كافراد صالحين اولا اولادنا متربين على الدين والاخلاق وهم من عوائل صالحة ونحن اولى بالتربية لاولادنا من الغير فهل ترضون ان يقال عن اولادكم غير متربين واذا الدولة تريد ان تعطيهم الدورات فلتكن عن طريق مؤسسات غير وزارة الداخلية لنتقبل نحن واولادنا هذه الدورات لان الذي يضرب ويعذب غير مقبول واذا الدوله حريصه على مصلحتهم فلتطلق سراحهم دون شرط لانهم اصلا ابرياء
بالتوفيق
خطوه ايجابيه نشكر جلالة الملك ووزارة الداخليه عليها
في والوقت الضايع ...
صح الله لسانك يا حكيم رقم 2 و اشكرك جزيل الشكر..
اما الصبية ، فهم فتية آمنو بربهم فزادهم هدى ...
اللهم فرج عنهم ..
تمنينه البرنامج كان في وقت لاحق قبل الاحداث الدولية لي تشكل ضغوط بنسبه للدول والسياسات الدكتاتورية , فعتقادي البرنامج جاء في وقت منتهي صلاحياته , و المقبلين عليه عرفووو مغرياته السياسية لذالك النتائج المرجوه من هذا البرنامج في عتقادي غير مرضية بالمستوه المطلوب ولا يوفي في حق البرنامج شيئ ..
ولكن آمنياتي و بحسن نيه التوفيق للجميع من قائمين و منتسبين والله ما وراء القصد..
والله ما قصرتوا
احنا لدينا شاب معتقل والحين اطمنا انه فعلا في يد امينه هذا ما كنا نتظرهه منكم ان يعاموا بطريقه ايجابيه لا سلبيه لان الطرق السلبيه تزيدهم شحنات غضب اكثر لكن مثل هاي الامور سيعرفون الصح من الغلط فمعضم هؤلاء الافراد يجهلون اهلهم عن كيفيه توصيل النصيحه لهم بطرق ايجابيه بوركتي على هذه الخطوه الموفقه
التأهيل
التأهيل برنامج رائع وأرى بأن التأهيل يجب أن يشمل أيضا ً بعض الشخصيات وفي مختلف المواقع وبعض الصحفيين وفي جميع الصحف المحلية والذين يتبنون فكرا ً متطرفا ً حاقدا ً على المواطن البحريني ويقومون بالشحن بداع وبغير داع ويخلقون من الحبة قبة، وينقلون صورة خاطئة عن الوضع، فياريت لو يوضع لهم برنامج في الاكاديمية لمدة 6 شهور لتأهيلهم
بحرانية
متجنسين لا تدخلو ويان في التعليق مواضيع ما تهمكم
ماتعرفون يعني وش بحرانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنيئا لكم
هنيئا لكم يا اولياء الامور ناموا وانتم مرتاحون . واعتبروا ابنائكم في مدارس او جامعات داخلية .. الصراحة لو انا في مكانهم ..راح انام وانا مرتاح البال لان ابنائي في مأمن وعليهم حراس من الدرجة اولى .
بوركتي يا وزارة الداخليه
باهلون عيالكم الي ماقدرتو تربونهم بيصيرون افراد صالحين ينفعون بلدهم وبنفعونكم نشكر وزارة الداخليه على هالخطوه الايجابيه وياريت يا ناس تربون عيالكم على حب البحرين
اتمنى يكون تأهيل الى المجتمع باكمله
من جميع النواحي المجتمع يريد تاهيل لانه الاهمال طال جميع جوانب حياة المواطن فلكي تعود المياه الى مجراها الصحيح يجب ازالة جميع الشوائب من طريقه
اما الصبية ، فهم فتية آمنو بربهم فزادهم هدى ...
اللهم فرج عنهم
الافراج عن المعتقلين
نطالب بالافراج عن المعتقلين دون شرط او قيد