أكدت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية عالية آل فريد أن 93 في المئة من الزوجات السعوديات يُمارس ضدهن العنف من جانب أزواجهن وأن 87 في المئة من الزوجات المعنفات لم تلجأ إحداهن للشرطة مباشرة لطلب المساعدة وحمايتها من العنف، وأن 84.7 في المئة من الزوجات المعنفات يطلبن الطلاق.
وأوضحت آل فريد في تصريح نقلته صحيفة «اليوم» السعودية أمس السبت (5 فبراير/ شباط 2011) أن 20 في المئة من الزوجات المعنفات صغيرات السن وأعمارهن ما بين 18 إلى 19 عاماً، وأن 25 في المئة من الأزواج والزوجات المعنفين في الفئة العمرية من 20 إلى 29 عاماً، أما أقل نسبة من المعنفين 7 في المئة فتوجد في الفئة العمرية من 50 إلى 59 عاماً، وفق دراسة أجراها مركز رؤية للدراسات الاجتماعية مؤخراً غطت جميع مناطق المملكة.
وقالت آل فريد: إن 77.9 في المئة من الزوجات المعنفات يتعرضن لأمراض أو اضطرابات نفسية، مضيفة أن 70.8 في المئة يرون أن من أهم الآثار السلبية الناجمة عن العنف الأسري فشل الأبناء في دراستهم وهو ما يشكل مخاطر كبيرة تهدد الكيان الأسري وتقضي على أواصر الصلة والترابط، وعن مبررات استمرار المرأة في حياتها الزوجية رغم العنف الذي تتعرض له من زوجها، رأت آل فريد أن «حرص المرأة على أسرتها بحيث تتحمل عنف الرجل وإيذاءه لها في الكثير من الأحيان حفاظاً على سمعة أسرتها، ومصلحة أبنائها وحمايتهم يدفعها لتحمل الإهانات والعدوان والتسلط، إذ يهدد بعض الرجال زوجاتهم إن تركن المنزل بحرمانهن من رؤية الأبناء، وهو ما يدعو للعمل على إيجاد دور حديثة متخصصة ومستقلة للحماية والإيواء الأسري سريعة التدخل ومباشرة العمل»
العدد 3075 - السبت 05 فبراير 2011م الموافق 02 ربيع الاول 1432هـ
ستــ نور العين ــرة
الله يكون في عون المرأة اللي لا سند وعون لها ويساعد الأبناء ويهديهم اذا كبروا وما يصيروا نفس حياتهم الطفولية المعقده