أبلغت الحكومة يوم الخميس الماضي مجلسي الشورى والنواب بأن «الرسالة وصلت» وأن الحكومة ستتجه لإصلاح الأوضاع الاجتماعية للمواطنين وستعمل على تخفيف الأعباء عنهم، وستعمل على تحسين أوضاعهم المالية.
الحكومة تحدثت طوال الفترة الماضية عن ترشيد وإعادة توجيه للدعم، والبحث عن صور جديدة لإيصال الدعم المالي للسلع للمستحقين من المواطنين، والعمل على تقليص النفقات، وغيرها من المبررات التي ساقتها الحكومة عبر بياناتها طوال الأشهر الماضية لتمرير مشروع تقليص الدعم الحكومي أو إعادة توجيه دعم السلع من جديد وفق رؤية ودراسة جديدة تقوم على أساس ضمان وصول الدعم لمستحقيه.
«الرسالة وصلت» فتغير مفهوم الحكومة لكل ذلك التوجه وخرجت الحكومة بشكل مفاجئ وصدمت النواب الذين لم يكن في حسبانهم أبداً أن يحصلوا على كل التسهيلات التي قدمتها الحكومة، وكانوا يمهدون أنفسهم لمعركة إقرار «علاوة الغلاء» والحفاظ على «موازنة دعم السلع».
«الرسالة وصلت» فبادرت الحكومة بنفسها وبتوجيهات ملكية لـ: تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لدعم الأسر محدودة الدخل بقيمة إجمالية 100 مليون دينار للعامين المقبلين، وزيادة مبالغ الدعم الحكومي للسلع الغذائية الأساسية من 88,9 إلى 132,9 مليون دينار، وزيادة مبالغ المساعدات الاجتماعية من 28,8 إلى 40 مليون دينار.
«الرسالة وصلت» فلا داعي للدخول في معركة نيابية وشعبية بشأن «علاوة الغلاء» بل كانت الحكومة ولأول مرة أكرم من النواب، إذ ذهبت الحكومة لأبعد مما يذهب أو يطالب به النواب، فقد أقرت «علاوة الغلاء» التي كانت تتحفظ عليها منذ عامين، ولم تكتفِ بالحفاظ على موازنة دعم السلع فقط، بل زادتها 25 مليون دينار، وليس هذا فقط بل أضافت الحكومة على ذلك دعم وقدره 11 مليون دينار لزيادة موازنة المساعدات الاجتماعية للأسر المحتاجة في البحرين.
بحق أن «رسالة الحكومة وصلت»، فالحكومة وفي لمحة بصر أوجدت 136 مليون دينار لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، في لمحة بصر أصبح ما هو غير ممكن ومستحيل، ممكن وقابل للتنفيذ.
«الرسالة وصلت» ولكننا وحتى الآن لم نفهم ما هي الرسالة التي وصلت والتي غيّرت كل ذلك التصلب الحكومي للين والتسهيل.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 3074 - الجمعة 04 فبراير 2011م الموافق 01 ربيع الاول 1432هـ
للحكومة الشكر ولكن
هذا أمر تحمد عليه الحكومة وهي بادرة جيدة وفي طيها قضية المحامين أيضا ونتمنى أن تحلّ قضية المتهمين أيضا بسرعة وتنظيف السجون من الجميع
والأهم من كل هذا إدخال إصلاحات على التجربة الديقراطية فهذا جد مهم كما اقترح إغلاق مجلس الشورى الذي لا طائل منه سوى تبذير المال العام
الرشد في الحكومة يقتضي محاورة أقطاب المجتمع الفاعلين والتشاور معهم بصدقية وجدية لأن هذا الوقت غير ذاك والصدق مطلوب لإعادة الثقة المفقودة فالوضع لا يحتمل التأخير إن أراد قادة البلد تفادي الأزمات المقبلة ولا أدري هل يسمع احد
ليس عيباً
لبس عيباً أن يأخد الانسان عبرة ممن سبقوه ولكن العيب أن تبقى الى أن تكون عبرة لغيرك فلنكن صريحين هناك أخطاء تحتاج الى حل وأدا حلت فليس لنا الا أن نساند الدولة وندعم توجهاتها ولكن أنا أقول ناصحاً لاتطيعوا الشياطين لاتتأخروا في التغيير وخصوصاً في أحترام الشعب وأرجاع شخصيته فلم يعد مقبولاً اليوم وفي ظل الوعي المتزايد أن يكون هدفي لقمة العيش بل الكرامة المهدورة لعدة أسباب أنتم أعلم بها منا ولو شئت لفصلت وادا أردتم فليرد أحد المسئولين وأنا مستعد للتفصيل قبل فوات الاوان
أحسننننننننننت يا هاني مرهون مقال عن ألف
والله أنك كبرت بهذا المقال وهو عن ألف مقااااال
بورركت يا هاني بورككت
((بحق أن «رسالة الحكومة وصلت»، فالحكومة وفي لمحة بصر أوجدت 136 مليون دينار لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، في لمحة بصر أصبح ما هو غير ممكن ومستحيل، ممكن وقابل للتنفيذ.))
هذا دليل أن كل شي ممكن تحقيقه وكل شي متواجد من أموال وميزانيات ولكن هناك من لايريد لهذا الشعب الخير والكرامة
رحم الله تونس ومصر وشعبيهما الحر الأبي.
اذا شفت النار في جارك ، احسبها في احضارك!
من هذا المنطلق خافت الثعابين على نفسها فغيرت من جلدتها كي تتواكب مع متطلبات العصر! كي لا يقع ما لا تحمد عقباه!
من أنوار مصر القوية وتونس البهية رسائل الظلامات والآلام والآمال تفتقت وأسفرت.
نسأل الله لهم المخاض العاجل وانجاب الأجيال الحرة الأبية.
ماهي الرسالة؟
رسالة زين العابدين بن علي وحسني مبارك و .... و..... و الحبل على الجرار.
لأن الشعب البحريني طيب..! هههههه
لأن الوقت "الزمن" لا يتحمل مزيد من السخط و الغضب...