أكد عضو المجلس البلدي لمحافظة المحرق محمد عبدالله المطوع أن تنظيم كبائن الصيادين من أبناء البسيتين، سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، والذي أكد أن التنسيق سيتم بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي من خلال آليات تحفظ حقوق الصيادين.

وأوضح المطوع أن قرار إزالة الكبائن هو من أجل مصلحة الأهالي من خلال تنظيم العملية بضوابط وشروط تخدم المصلحة العامة وجميع المواطنين.

وقال: «إننا مع المواطنين ونحن بدورنا نسعى جاهدين للحفاظ على منطقتنا من خلال وضع ضوابط وشروط من أجل المصلحة العامة، وليس المصالح الشخصية، كما أن السواحل هي ملك عام ومن حق البحارة والمواطنين».

ونفى المطوع ما يقال عن أن العضو البلدي ممثل الدائرة الأولى يعمل ضد مصلحة الصيادين، مشيراً إلى أن «هذا الحديث عار من الصحة وأن العضو البلدي يمثل الأهالي، وهو يعمل من أجل المصلحة العامة التي تصب في مطالب الصيادين والهواة و المواطنين».

وأكد أن العضوين البلدي والنيابي هما من يمثلان الأهالي من خلال حصولهما على شرف التمثيل في المقعد البلدي والنيابي، وأن العمل البلدي والنيابي يصبان في مصلحة الجميع، ولأجل خدمة الجميع، وأن العلاقة المتينة بين العضو البلدي والنيابي قادرة على إيجاد حلول للصيادين من خلال التنسيق.

وقال: «إن ما قام به مجلس المحرق البلدي من إزالة للكبائن كان من أجل التنظيم وإعطاء أصحاب الحقوق حقوقهم، وأن لا تكون هناك فئة مستفيدة على فئة أخرى، فالمواطنون سواسية في الحقوق والواجبات التي أقرها دستور مملكة البحرين».