أناب وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني راعي الحفل مجيد محسن العلوي وكيل وزارة العمل جميل محمد علي حميدان لحضور حفل المجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة لتخريج 26 طالباً من حملة الدبلوم الوطنية في هندسة الاتصالات وشبكات الحاسوب، والشهادة الوطنية العليا في هندسة الاتصالات وشبكات الحاسوب وهندسة تكييف الهواء من معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، أمس الخميس (3 فبراير/شباط 2011م) بفندق الخليج.
إلى ذلك، قال وكيل وزارة العمل جميل محمد علي حميدان في كلمة له، نيابة عن راعي الحفل، إن المجلس الأعلى ممثلاً في المجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة حرص على تطوير المهارات والكوادر البحرينية للمساهمة في مجال التنمية السياحية والعمل الفندقي بإعادة افتتاح معهد الضيافة الذي سيكون تجسيداً بارزاً لمسيرة الجهود الخيرة التي تعمل الحكومة على إرسائها والقائمة على الاعتناء بالكوادر الوطنية من خلال تأهيلها وتدريبها. ولفت الى انه يجرى حاليّاً العمل على مبادرة تحديث وتطوير منظومة عمل المجلس الأعلى والمجالس النوعية لتلبية احتياجات سوق العمل والارتقاء بالخدمات المقدمة للقطاعات من خلال وزارة العمل وبالتعاون مع المجلس الأعلى والمجالس النوعية.
وأضاف أن البحرين تعد من أوائل الدول الخليجية التي تشهد اهتماماً بنشاط الضيافة في مجال الفندقة، وقد عمل المجلس النوعي لقطاع الضيافة على زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع بتغيير نظرتهم غير الإيجابية للعاملين في هذا المجال، والتي أدت إلى إحجام بعض الشباب البحريني عن الانخراط في هذا القطاع، وتذليل الصعوبات أمام الشباب ليحل محل الأجنبي الذي يستحوذ على وظائف هذا القطاع.
وذكر أن عدد المنشآت في قطاع الضيافة 184 منشأة، منها 31 منشأة يفوق عدد العمالة فيها 100 عامل، وبالنظر إلى البحرنة في هذا القطاع فقد ارتفعت النسبة من 15 في المئة في يونيو/ حزيران 2008 لتصل إلى 17 في المئة حتى تاريخه، وأن نسبة البحرنة في فنادق الدرجة الأولى تصل إلى 21 في المئة ونعتقد أن هذه النسب على رغم نموها المتباطئ لاتزال دون المستوى المطلوب، وأن عدد البحرينيين العاملين في هذا القطاع 1693، كما يلاحظ انخفاض عدد العمالة الأجنبية خلال السنوات الثلاث الماضية بعد أن كانت 8701 عامل في يونيو 2008 وصل العدد إلى 8422 عاملاً.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة المجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة إبراهيم الكوهجي أن المجلس النوعي ومنذ تأسيسه يبذل جهوداً مستمرة للارتقاء بتطوير قدرات الكوادر العاملة البحرينية من خلال إشراكهم في مختلف الدورات التدريبية والأكاديمية بما يضمن لهم مستقبلاً وظيفيّاً باهراً.
وقال: «ان الموارد البشرية البحرينية العاملة في قطاع الضيافة أثبتت جدارتها من خلال ما اكتسبته من مهارات فنية وإدارية، وهي مرغوبة من قبل قطاعات اقتصادية مهمة». بعد ذلك ألقى أسامة محمد راشد كلمة نيابة عن الخريجين قال فيها: «ان مثل هذه البرامج التدريبية تعتبر فرصة أمام الشباب البحريني لاكتساب الخبرة والمهارة الفنية الدولية التي تمكنهم من الانخراط في قطاع الضيافة الذي أصبح من المعالم البارزة في الاقتصاد البحريني».
العدد 3073 - الخميس 03 فبراير 2011م الموافق 29 صفر 1432هـ