افتتح صباح يوم أمس (الخميس 3 فبراير/ شباط 2011) وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي مركز السنابس لمصادر المعرفة، وذلك بكلفة تصل إلى 430 ألف دينار، والذي يضم 7 آلاف كتاب من مختلف مجالات العلوم والمعرفة.
وذكر النعيمي أن مركز السنابس لمصادر المعرفة، يعد المركز الثالث ضمن سلسلة من المراكز المدرجة ضمن خطة الوزارة في تقديم الخدمات المعرفية للطلبة والمعلمين والمواطنين.
ومن جانبها، كشفت مديرة إدارة التخطيط والمشاريع التربوية في الوزارة لطيفة البونوظة عن عزم الوزارة لافتتاح مركزين قريباً في كل من مدينة حمد ونويدرات، وأن الوزارة تعكف حالياً على إعداد الرسومات الهندسية للمركزين.
وقدمت عرضاً على هامش حفل الافتتاح عن مراحل إنجاز مشروع المركز الذي يتألف من دورين، خصص الدور الأرضي لقاعتين للكتب العامة، وقاعة للأطفال تحتوي على الكتب المخصصة لتلك المرحلة، بالإضافة إلى توفير خدمات الإنترنت والمكتبة الإلكترونية ومختلف الوسائل السمعية والبصرية، فيما خصص الدور العلوي لقاعة المراجع في مختلف المعارف وقاعة الدوريات، وقاعة تقنية المعلومات المرتبطة بـ 36 حاسباً آلياً.
وفي سياق ذي صلة، أشارت مديرة إدارة المكتبات العامة إيمان المعاودة في كلمتها إلى أن مركز السنابس لمصادر المعرفة تم تصميمه بأحدث المعايير والمواصفات العالمية، حيث تم إدخال جميع الخدمات والأجهزة والمعدات الإلكترونية المتطورة، تلبية للاحتياجات الثقافية والمعرفية للطلبة والهيئات التعليمية، وفئات المجتمع المختلفة في هذه المنطقة والمناطق المجاورة.
ووجه النعيمي خالص الشكر والتقدير لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على مساندة جلالته لمشاريع الوزارة، والعمل على إيصال خدماتها التعليمية إلى جميع المناطق، بما يمكنها من تنفيذ هذه المشاريع الرائدة، مبيناً أنه بفضل دعم القيادة، فإن مشاريع الوزارة قد أصبحت تمس جميع جوانب الميدان التربوي.
هذا وقد حضر حفل افتتاح المبنى الجديد لمركز السنابس لمصادر المعرفة رئيس اللجنة المالية والاقتصادية النائب عبدالجليل خليل، ونائب رئيس المجلس البلدي بالمحافظة الشمالية محمد عبدالله منصور وعدد من المسئولين، إذ أشاد خليل بافتتاح مركز السنابس لمصادر المعرفة كونه مشروعاً متميزاً يلبي جميع احتياجات المنطقة من الناحية المعرفية، ويشكل نقلة نوعية نحو رفع مستوى الوعي، وربط أبناء الدائرة الانتخابية بالعلم والمعرفة، لما يحتويه من مراجع ومصادر علمية وقاعة لكتب الأطفال، وأجهزة الحاسب الآلي.
وأشار خليل إلى وجود لجنة أهلية في الدائرة تقوم بحث الأهالي على الاستفادة القصوى من هذا المشروع، وما يحتويه من إمكانيات كبرى، مبدياً تطلعه نحو الاستمرار في افتتاح المزيد من المشاريع التعليمية في المستقبل.
وبدوره عبر محمد منصور عن سعادة أهالي المنطقة بافتتاح هذا المركز الذي ستظهر تأثيراته الإيجابية في المستقبل من خلال الاستفادة مما يحتويه من مصادر ومراجع ورقية وإلكترونية، آملاً أن يقوم المركز بإطلاق برامج مجتمعية تساهم في تعزيز دوره الثقافي، وموجهاً شكره لوزارة التربية والتعليم على جهودها في إنشاء هذا الصرح التعليمي.
تعرض مركز السنابس لمصادر المعرفة ليلة افتتاحه لمحاولات لإتلافه، شملت كتابة بعض العبارات على أسواره، في الوقت الذي عمدت فيه وزارة التربية والتعليم إلى إرسال 20 عاملاً لإعادة صبغ المبنى على وجه السرعة، وذلك في الساعات الأولى من فجر يوم أمس (الخميس 3 فبراير/ شباط 2011).
العدد 3073 - الخميس 03 فبراير 2011م الموافق 29 صفر 1432هـ
الله واكبر، نص مليون حته وحده؟
تبون تقنعوني هالنتفه مبنى سعره نص مليون دينار بحريني؟
قاتل الله الجهل
سعيدة جداً لخبر الافتتاااح
ولكن لمَ التّخريب ؟!
جهل
استغرب من منطقة مثل السنابس تحوي شباب من خيرة شباب البحرين من مثقفين و رواد في مختلف المجالات و مع ذلك يتحكم فيها مجموعة من الجهلة و اللوفرية و المراهقين!!!!!!!!!!
كيف ما تكونوا يولى عليكم
اذا كان تخريب المركز هدف من اهدافكم فالله يسلط عليكم شراركم فلا يرحمونكم. اي عقلية تحملون ؟ و اي دين تعتنقون فوالله لو ظهر الحجة فأنتم أول من سيقف في وجهه.
ليش التلف
يعني ليش التلف أبغي أعرف ؟؟؟؟؟؟!!!!! هذي كتب ومعارف يا جماعة فكروا شوي