بلا شك، فإن قناة «الجزيرة» أصبحت تلعب دوراً واضحاً في الأحداث العربية التي نمر بها، وقد قامت السلطات المصرية بمنع بثها واعتقال عدد من موظفيها، ولكن المتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة أوصلوا بث القناة على شاشات كبيرة وتواصلوا معها بشكل مباشر. وهناك عدة وجهات نظر حول تغطيات «الجزيرة»، وواحد من التعليقات التي تمثل وجهة النظر الأخرى بهذا الشأن بعثه أستاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسب بجامعة لويزفيل في ولاية كينتاكي الأميركية الدكتور علي فرج، وايماناً بالرأي الآخر، أترك القارئ مع ما جاء في هذا التعليق:
«أولاً: الجزيرة لها فضل السبق في ربط الوطن العربي والجاليات العربية في العالم كله - ما في ذلك شك. ثانياً: للجزيرة نكهة في البرامج، من حيث تكنولوجيا الاتصالات والموضوعات والتواصل مع أماكن الأحداث، ومن حيث توليفة معدي البرامج وتخصصاتهم وتوزعهم على بلدان العرب... الخ. ما آخذه في اليومين الأخيرين على الجزيرة هو انتقالها من ناقل للحدث إلى شبه مؤجج ومتفاعل معه; ربما ظناً بأن صفحة مبارك قد طويت، وكان عليها أن تظل ناقلة للخبر ومحللة لتوجهات الأحداث. وأياً ما كان الأمر فأنا أعيش في أميركا لاثنين وثلاثين عاماً، منها ثلاثون في عهد مبارك. والثابت أن الرجل فعل الكثير وأن له إنجازات لا تخطئها أعين الحصفاء في التعمير والبنية التحتية ونظم المعلومات والجامعات الجديدة، وتفادي مصر هزات الحروب والنوازل التي لم تترك مصر والعرب منذ ثورة إيران. وكاد الرجل يعبر بوابة التاريخ المشرفة لولا منافقي الحزب الوطني الذين زوّروا الانتخابات الأخيرة حتى يضعوا حصانهم المرتجى في انتخابات الرئاسة المقبلة في سبتمبر/ أيلول . وما كانوا في سعيهم سوى أنفسهم، فلقد أقعد المرض مبارك وفاته قطار العمر. جشعهم أسقط الرجل وأهال على تاريخه التراب، إلا أن الحقيقة التي لا يغفلها عادلٌ هي أن الرئيس مبارك فعل الكثير لتقدم مصر وحافظ على استقرارها، وشتان ما كانت عليه في وما هي عليه الآن; بل إن الحرية التي زرع شجرتها هي التي تؤذيه الآن، ولا علاقة لـ «الجزيرة» ولاغيرها بالأحداث. ولا دوام إلاَّ لله، والطريق الحضاري معروف للمصريين: حكومة من كل الأطياف، إعاده انتخابات مجلسي الشعب والشورى، تعديل الدستور لتحديد أسلوب انتخاب الرئيس بما لا لبس فيه، وانتهاء حضاري لعهد مبارك بنهاية فترته الرئاسية في سبتمبر 2011. سبعة شهور تستطيع مصر أن تخطط فيها لعبور حضاري نحو عهد جديد. هذا ما أريده، أما ما تخبئه الأقدار ففي علم الله، ولسوف تتعدد الرؤى والاختيارات، وسنرى عما قريب ملامح المصير الذي قدره الله، ربما في يومٍ أو بعض يوم».
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 3071 - الثلثاء 01 فبراير 2011م الموافق 27 صفر 1432هـ
سؤال واحد ؟
هل لو طلبت مصر من دوله قطر فتح قناه ( مباشر قطر ) من داخل قطر لبث اي حدث من قطر مباشر الي مصر هل ستوافق و ستسمح لها بذلك ؟
الكاتب عاش بأمريكا فله العذر
لقد عشت فترة طويلة بين المصريين
ورأيت معاناتهم وذلهم وكان لا بد من هذا اليوم
اما من يعيش في امريكا فلن تطاله نار العوز والاذلال
الشعب المصري لا يحتاج مثلي ومثل الكاتب دعوه يختار ويقرر
حرية التعبير
الخائف من حرية التعبير لا بد وأن لديه أشياء يخفيها.. وهذا لا ينطبق على مصر فقط ، بكل جل الأنظمة العربية والعالمية، لكن يا أخت ريم يبقى حجب المعلومات عندنا وعندهم بات في حكم المستحيل بفضل تكنولوجيا المعلومات التي قتلت الرقيب، وهذه الأنظمة لازالت تعتقد إنه حيّ يرزق وجيوشهم تحميه..
فعلاً، هؤلاء يعيشون في الماضي ويتبجحون ببحبوحة الحريات في كل شاردة وواردة..
إلى زائر رقم واحد
أي مبالغة التي تتكلم عنها القتلى مثلا او عدد المتظاهرين وثم من أين تعلم أن الجزيرة تبالغ بالخبر هل أنت أحد المخابات المصرية مثلا لتعرف حقيقة الحدث كما حدث
عش رجبا تسمع عجبا
من عز إلى مذلة
الشعب العربي المثقف المعزز المكرم الذى لا يقبل الاهانة - ضاق مرارة التشريد في جميع دول العالم من اجل لقمة العيش على مدى 30 سنة عجاف- حتى أعلنت دماء الشرفاء من الشعب المصري نهاية العهد البائد الفرعوني - أليس الصبح بقريب!!!.
الجزيرة والمصلحه
لايوجد اي قناة في العالم لديها حياديه او مصداقيه 100%
الجزيرة تكون مصداقيتها على حسب نوع الحدث ومكان الحدث
فان لم يكن له ضرر عليها او على داعميها فستتكلم بحريه ومصداقيه
بينما ان كان الحدث ومكان الحدث يضر بمصالحها ومصالح ملاكها فالحياديه والمصداقيه تذووووب
هناك احداث حدثت لم نرى الجزيرة تتكلم عنه
على سبيل المثال الانقلاب اللي حصل في قطر وفشل
الاعلام هو وسيله لنقل الخبر فقط
لكن الجزيرة تنقل الخبر وتعلق عليه من وجهة نظرها
كم هو حريٌ بالشعوب المستضعفة استغلال الأداة الإعلامية إللا أبعد الحدود
و كما قال فيصل القاسم:
(انتفضوا ... تكنولوجيا الإتصالات تحميكم))
من الذي أعطى الحاكم أم المحكوم؟
ما يقوله الدكتور علي فرج هو ذاته مايقوله المطبلون للأنظمة في كل زمان ومكان من أن الحكام فعلوا وطوروا وخدمو وغيرها من مفردات البناء والتعمير دون ملاحظة أن ماتم هو أقل بكثير مما يجب وأن ما نهبوه هم وأسرهم و وزمرهم وما اغتصبوه من حقوق المواطنين قهراً هو أكثر بكثير مما نالته الأوطان والشعوب, وأن نصيب الشعوب ليس الا الفتات مما تحويه الأوطان من خيرات يحصلونها بعد جهد جهيد على شكل هبات ومكرمات وأنهم لم يقوموا سوى بالتسلط غير الأمين بل والجائر على الثروة الوطنية للبلدان,وسرقة جهد الشعوب وابتسامةأطفالها
ماذا فعل مبارك ؟؟؟؟؟
حكم مصر بالنار والحديد
سرق الحكم اكثر من 30 سنة
سفك دماء الابرياء
دمر بيئة مصر الزراعية
حول مصر من دولة منتجة للمنتوجات الزراعية الى مستورد
باع الغاز المصري بلاش على الاسرائيليين
حول مصر دولة عربية تدافع عن الحق والعرب الى دولة تسوق السياسة الامريكية
حاصر عزة
تآمر مع اسرائيل على غزة
سرق اموال الشعب المصري اكثر من 40 مليار
عيش الشعب المصري في خوف وإهانة
ذل الشعب المصري اقليميا وعالميا
مصر دولة قوية ومهمة للعرب وتستحق ان تعيش حياة كريمة عزيزة .......الخ
وسائل الإتصال الحديثة وحسن الإستغلال
الإستغلال الصحيح لمثل هذه الوسائل شيء جيد
نحن في زمن طفرة وسائل الإتصال ومحاولة السبق في نشر الخبر والمعلومة هو ما يجعل هذه المحطات التسابق والمنافسة في ذلك
وهذه نعمة يجب على الشعوب المضطهدة استغلالها لنشر ظلامتها لأن الظالم في العادة لا يخاف الله إنما يخاف الفضيحة
لا أحد من هؤلاء الحكام يضع مخافة الله نصب عينيه وإنما يضع مخافة العالم ولا يخاف سوى من نشر الغسيل الوسخ أمام الملاء وهذا بدوره يأجج الرأي العام
د.علي فرج يقول
""وكاد الرجل يعبر بوابة التاريخ المشرفة لولا منافقي الحزب الوطني الذين زوّروا الانتخابات الأخيرة
""" يعني مشلكة نظام وظلمه لم يبداء الا بعد تزوير الانتخابات المشكلة موجودة مع اول يوم خكم فيها النظام تضحك على مين يادكتور
شتان بين الخطوتين
رسالة الى الدكتور علي فرج، المنواجد في امريكا ليس متواجد في مصر , خطوة تقدم في امريكا تحتاج وقت قصير جدا من يوم الى شهر أم خطوة مبارك فتحتاج الى عقد من الزمن , لان الكفاءات تزج أما في السجون أو تطرد الى المهجر , ولاحظ الفرق بين خطوات التطوير في مصر وامريكا وشكرا
الجزيرة و بس
مع الأسف الإستاذ الأكاديمي لم يقل الحقيقة كاملة:
1- التزوير لم يكن في الإنتخابات الأخيرة
2- التزوير وصل الى ارقام قياسية بحيث ان 90% من الناخبيين لم يصونوا.
3- السلام كما يقول في مصر لم يستثمر بحيث يرتقي بالبلد الى مصاف دول متقدمة بل ان 30 سنة من الحكم أوصل الناس الى مستويات غير معهودة من الأمية.
4- ما معنى ان رئيس لا يتقاعد وقد وصل من العمر عتيا.
5- قناة الجزيرة لها الآن المصداقية الكبرى بين الناس أما القنوات الأخرى فالحسد واضح رقم قداراتها المالية الهائلة
معاك على الخط
كل ناقل للحقيقة دون مبالغات أو تقليل شأن أؤيده
المهم مصلحة الشعوب الضعيفة
وينها الجزيرة ما نقلت أخبارنا عدل يوم الانتفاضات والمظاهرات والاعتقالات الهمجية واللي لحد الآن محد سالم منها
استاذة ريم
الجزيرة اصبحت القناة المساندة لثورة مصر
والجزيرة تبث اخبار مصر أول بأول
ولاتقارن بقناة اخرى كالعربية
فخبرة قناة الجزيرة تختلف كليا عن غيرها
الى 2
من الظلم مقارنة الجزيرة بالعربية . فشتان بين قناة تبحث عن الحقيقة وبين قناة انشئت و مولت لتعادي الجزيرة وتقول ما يريد ممولوها .
له عين له اذن له عقل
لا عذر له خلط الاوراق ونسى او تناسى وتعامى لماذا لانكتب عن الظلم والظالمين قبل ان يقعوا وبعد ان يقعوا نمزقهم يستاهلون ولكن هنا وقفه
سواد الليل
انا ارى ان قناة العربية تقلل من شأن الاحداث,والجزيرة افضل بكثير مع الحدث
ستراوي مثقف
قناة الجزيرة تبالغ بنقل الاحداث داخل مصر