شكا 68 حاجباً يعملون في وزارة العدل والشئون الإسلامية، وتابعون لشركة خاصة من عدم صرف رواتبهم لشهر يناير/ كانون الثاني 2011، مناشدين وزير العدل التدخل لإنهاء مشكلتهم في صرف رواتبهم.
ويعيش الحجاب في حالة عدم استقرار، وذلك بعدما أصدرت الشركة المسئولة عن الحُجابٍ قراراً بأن عقد الشركة مع وزارة «العدل» انتهى، مطالبة الحجاب بعدم القدوم للوزارة ومزاولة أعمالهم.
وتتمثل مشكلة الحجاب كما يروونها أنهم ومنذ عملهم في وزارة العدل في العام 2001 وحتى يومنا الحالي يعملون تحت اسم شركات خاصة، وأن كل شركة خاصة تكسب مناقصة العمل في الوزارة تقوم بضمهم معها، وهكذا تكرر حالهم مع مرور 5 شركات.
وأضاف الحجاب أنهم تفاجأوا في اليومين السابقين برفض الشركة التي يعملون تحت اسمها برفضها إعطاءهم رواتب الشهر الماضي في حالة بقائهم في وزارة العدل، وتخيرهم بالخروج من العمل بوزارة العدل وإعطائهم رواتبهم، في الوقت الذي حصلت شركة أخرى في منتصف الشهر الماضي على مناقصة عملها في الوزارة وضمت الحجاب إليها، وهذا ما كان يتكرر مع مرور الشركات على الوزارة.
وبين الحجاب أن كل شركة ينتهي عقدها وتأتي شركة أخرى يتم نقلهم من دون أي مشاكل، ويتم صرف راتبهم الأخير لهم، كما توافق الشركة المنتهي عقدها على استقالتهم، من دون أي مشاكل، إلا أن الشركة الأخيرة قامت بوضع العراقيل، وتخير الحجاب بالرحيل معها وترك وزارة العدل من دون حجاب، أو حرمانهم من راتبهم العائد للشهر الماضي، وبقائهم في وزارة العدل.
وكرر الحجاب مناشدتهم وضع حل لمشكلتهم التي باتت تقلقهم وخصوصاً أن أكثرهم مرتبطون بالتزامات وأسر ينفقون عليها.
كما تساءل مجموعة من الحجاب عما إذا سيقوم وزير العدل بضم الحجاب تحت مظلة الوزارة وإنهاء اضطرابهم الوظيفي وضمان بقائهم في الوزارة - وخصوصاً أن كثيراً منهم عمل في الوزارة أكثر من 10 سنوات - أم ستقوم بضمان بقائهم في العمل وحصولهم على راتبهم الأخير.
ويُعتبر حاجب المحكمة ركناً أساسيّاً من أركان المحكمة، ودوره في المحكمة يتمثل في تنظيم الجلسة والحفاظ على هدوئها واحترامها وترتيب الملفات بحسب الحضور، والتعامل المباشر بين القاضي والشرطة والمتهمين.
ويُدرج حجاب المحاكم تحت القطاع الخاص، ويحصلون على راتب يتراوح ما بين 200 و 250 ديناراً في ظل ارتفاع الأسعار والغلاء المعيشي، بالإضافة إلى أنّ الحاجب يفتقد الاستقرار الوظيفي بسبب تحويله من شركة إلى أخرى بحسب تعاقد وزارة العدل مع الشركة التي ينتمي إليها هؤلاء الحجاب.
ويطالب الحجاب وزارة العمل والنواب بالالتفات لحالهم المعيشي ورفع رواتبهم، وخصوصا أنهم جميعهم يحملون الجنسية البحرينية وراتبهم لا يتعدى 250 ديناراً، في الوقت الذي هم مرتبطون بارتباطات كثيرة وحرمانهم من راتب الشهر الماضي سيسبب لهم مشكلات مالية.
العدد 3071 - الثلثاء 01 فبراير 2011م الموافق 27 صفر 1432هـ
كلهم بحارنة
وبالمناسبة الحجاب كلهم بحااااااااااارنة ما فيهم واحد مجنس ولا واحد سني كلهم شيعة من الفقارة وعندهم مسئوليات وكل واحد وراه اولاد والتزامات...الله يساعدهم
الشغل واقف
بصراحة الشغل واقف في وزارة العدل إلا ما نذر بسبب اضراب الحجاب..إذا هم يشتغلون وزين يمشي الشغل شلون اذا اضربوا....الله يساعدهم بحق محمد وآل محمد
لوزير العدل مع التحية
الظاهر إذا فيه مناقصات يعني الشركة تستلم عن كل شخص 400 إلى 500 دينار ليش ما تقوم الوزارة بتثبيتهم و صرف الرواتب لهم مباشر حدث العقل بما لايليق الله على الظالم أو أنا أقول مافيه في البلد تمييز و تفرقه و الله عجب
سنااابسيه
كلهم بحاررنه المشتكى من الله من اللي يبوق خيرات البلد والشعب جائع
يجب ان يوظفوا في وزارة العدل
لانهم مؤتمنون على قضايا الناس واسرارهم والاصل ان يكونوا تابعين لوزارة العدل لا لشركات ( حراسية ) ، وكلام الزائر رقم 1 صحيح وواضح وهذا هو بالفعل ، بعض الحجاب ثقافتهم ومستوى تعليمهم افضل من كذا موظف يعمل في الوزارة ولكن قدرهم هذه الوظيفة الغير مستقرة ... عيب والف عيب ان لا يوظفوا في الوزارة .
بوعلي
لماذا لا يتم توظيفهم وتثبيتهم في وزارة العدل؟
زايرة
الله ينصركم بحق محمد وآله..
مجرد سؤال
هل من بينهم من الطائفة الأخرى او متجنس!
تمـيـزون؟ وتقـصـون لمذهبـنـا؟ كأننـا مـن بقايـا المارقيـن سـبـا؟
وحقنـا بيـن أيديكـم يطـاف بـه في جفنـة الحقـد مبـذولاً ومنتهبـا؟
مـن كــل مجتـلـب الاصـقـاع ميزته عداوة لبني المختـار قـد نصبـا؟