أجرى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة اتصالاً هاتفيّاً بأخيه وزير خارجية الجمهورية التونسية أحمد ونيس هنأه فيه بتوليه منصب وزير الخارجية في الحكومة التونسية الجديدة متمنياً له التوفيق والنجاح، متطلعاً إلى العمل سويّاً على دعم التعاون المشترك البحريني التونسي، لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين.
كما تمنى وزير الخارجية خلال الاتصال تثبيت الأمن والأمان والاستقرار لتونس في أسرع وقت ممكن لتأخذ دورها الرائد مع أشقائها في دعم وتطوير العمل العربي المشترك وبما يحقق تطلعات الشعب التونسي الشقيق في التقدم والازدهار.
من جانبه أكد أحمد ونيس لوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن تقديره واعتزازه بمواقف مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً تجاه إخوتهم في الجمهورية التونسية وأن لمملكة البحرين مكانة مميزة في قلوب إخوتهم في تونس، متطلعاً لتطوير العلاقات المتينة التي تربط البلدين لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين.
أعرب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن تطلعه إلى تعزيز وتنمية جميع الجوانب السياسية والاقتصادية في العلاقات بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية لفتح مجالات أرحب للتعاون لما فيه تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
فلدى التقاء وزير الخارجية صباح أمس مع وزيرة الشئون الخارجية والأوروبية بالجمهورية الفرنسية ميشال أليو ماري في مقر وزارة الخارجية الفرنسية بباريس، نوه الوزير بالعلاقات المتميزة بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، مؤكداً حرص البحرين الدائم على تطوير هذه العلاقات وتنميتها في المجالات المختلفة.
كما تناول وزير الخارجية مع نظيرته الفرنسية عدداً من المواضيع التي تهم البلدين إضافة إلى بحث مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً الوضع في جمهورية مصر العربية إذ تم التأكيد على ضرورة استقرار مصر الذي هو أمر حيوي للمنطقة، مؤكدين أهمية عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع جمهورية مصر العربية وتحقيق تطلعات الشعب المصري ، إضافة إلى ذلك تم بحث عدد من المواضيع المهمة في المنطقة كالملف النووي الإيراني واستقرار العراق والوضع في لبنان والجهد الدولي في أفغانستان.
من جانبها، أشادت وزيرة الخارجية الفرنسية بالدور البارز الذي تقوم به مملكة البحرين في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة وأهمية التشاور والتنسيق معها، وأكدت حرصها على الشراكة القائمة بين البلدين الصديقين وأبدت ارتياحها التام للإصرار من الجانبين على استشراف المستقبل والوصول إلى مستوى متقدم من التعاون بين البلدين يتفق وحجم الآمال المعقودة من قبل الجانبين في ظل المتغيرات الدولية السريعة وخاصة على الصعيد السياسي والاقتصادي.
وقدم وزير الخارجية دعوة رسمية لنظيرته الفرنسية لزيارة مملكة البحرين، ووعدت شاكرة بتلبيتها في القريب العاجل.
العدد 3071 - الثلثاء 01 فبراير 2011م الموافق 27 صفر 1432هـ