قال مدير إدارة شئون الجلسات بمجلس النواب حسين خليل إبراهيم: «إن الإدارة دشنت في بداية الفصل التشريعي الحالي ثلاثة مشاريع جديدة، هي مضبطة النائب، سجل أحداث الجلسات، وسجل التحليل الإحصائي».

وأضاف: «يتم الآن العمل على إعداد 40 مضبطة ضمن مشروع مضبطة النائب، إذ ستُسلّم لكل نائب في نهاية كل دور مضبطة متكاملة ورقية وإلكترونية تتضمن أهم أقواله ومداخلاته خلال الدور، مفهرسة بحسب تاريخ الجلسة والموضوع، لتكون مرجعاً معتمداً للنائب».

وأشار إلى استحداث سجل جديد يتضمن أهم الأحداث التي تشهدها الجلسات طوال دور الانعقاد بحيث تكون مرجعاً تأريخياً لأبرز المواقف البرلمانية، كما سيستعان بها في مجال إقرار الأعراف البرلمانية وتوثيقها.

وقال: «كما تم تدشين مشروع سجل التحليل الإحصائي، الذي سيتضمن إحصائيات تحليلية لكل الجلسات».

وأوضح أن الإدارة تمكنت ومنذ أكثر من 5 سنوات، وبجهود ذاتية من موظفي الإدارة، من استخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة في إعداد مضبطة الجلسة التي تعد من أهم منتجات الإدارة، ويتم تجهيز مسودتها في يوم انعقاد الجلسة ذاته أو اليوم التالي مباشرة، مبينا أن برنامج الاختصارات مثلاً بدأ العمل به منذ دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الأول، ويتمثل برنامج الاختصارات هذا في أنه يتيح للمحرر وبمجرد كتابة الحرف الأول من اسم النائب أو الوزير، فإن الحاسب الآلي يكمل كتابة الاسم، وينطبق هذا الأمر أيضاً على بعض العبارات المتكررة، والتي تستخدم عادة في المضبطة، ومثله برنامج «المصحح الإلكتروني للمضبطة» الذي أعدته الإدارة، وبدأ العمل به منذ بداية الفصل التشريعي السابق، إذ يساعد هذا البرنامج على الحد من الأخطاء النحوية والإملائية في المضبطة.

وأضاف مدير إدارة الجلسات: «من التقنيات المستخدمة أيضاً إعداد فهرس الأقوال إلكترونيا، إذ بضغطة زر يقوم الحاسب الآلي بتدوين أسماء من تحدثوا وأرقام الصفحات التي تحدثوا فيها، وذلك وفق برمجة مسبقة تم إدخالها في الحاسب الآلي»، مشيراً إلى أن هذه التقنية مطبقة أيضاً منذ الدور الثالث من الفصل التشريعي الأول، وبجهود موظفي قسم المضبطة والطباعة بالتعاون مع إدارة تقنية المعلومات في المجلس.

وقال: «من البرامج المطبقة أيضاً الفهرس الإلكتروني لكل دور انعقاد، إذ يحوي هذا الفهرس جميع الموضوعات التي نوقشت خلال دور الانعقاد مصنفة تصنيفا تشريعيا، مثل مشاريع القوانين والاقتراحات برغبة والأسئلة وغيرها، وبمجرد ضغطة زر على الموضوع المطلوب من الفهرس فإنه يأخذ القارئ مباشرة إلى مطلبه في المضبطة المحددة»، مؤكداً حرص الأمانة العامة على الاستفادة من سائر التقنيات والتسهيلات الإلكترونية.