أشاد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالكفاءة العالية للأجهزة الأمنية تدريباً وإعداداً وجاهزية، ومنها قوة الأمن الخاصة التي تتمتع ضمن المنظومة الأمنية المتكاملة بقدرات تدريبية عالية تعكس إعدادها المميز، وموفقية البرامج التطويرية التي تستهدف رفع كفاءة وقدرات رجال الأمن.

وقال خلال تخريج دورة الصاعقة رقم 16 الذي أقيم أمس الثلثاء (1 فبراير/ شباط 2011) في معسكر قوة الأمن الخاصة: «إننا فخورون بكفاءة أجهزتنا الأمنية وبقدراتها المتطورة بفضل البرامج التطويرية التي تتبناها الحكومة من خلال وزارة الداخلية وتطبيقها بشكل يحفظ أمن الوطن واستقراره».

وأثنى على الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وزيراً ومنتسبين من أجل أن تكون القدرات الأمنية دائماً قادرة على دعم القانون والنظام وحفظ الأمن والاستقرار، وتأمينه لحماية المنجزات والمكتسبات الوطنية، ومواكبة متطلبات المرحلة وتحدياتها.

كما أشاد بالمستوى المتقدم لمنسوبي قوة الأمن الخاصة، وجاهزيتهم واحترافهم لأداء واجبهم في حفظ الأمن والنظام العام بكفاءة واقتدار، معرباً عن تقديره لرجال الأمن وإنجازاتهم المشهودة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات، وعلى جهودهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار، مشيداً بما رآه من العروض التي قدمها المشاركون في الدورة، وما عكسته من مستوى نوعي، يعكس ما حققته قوة الأمن الخاصة من نجاحات ملموسة في مجال تأهيل منسوبي الأمن العام للقيام بالأعمال المنوطة بهم.

من جهته ألقى قائد قوة الأمن الخاصة كلمة أشاد فيها بدعم واهتمام القيادة بكل ما من شأنه رفع كفاءة منتسبي وزارة الداخلية, وتطوير العمل الأمني بما يعزز الأمن والاستقرار في جميع ربوع مملكة البحرين.

بعد ذلك ألقى حفيد سمو رئيس الوزراء الملازم محمد بن راشد آل خليفة كلمة نيابة عن خريجي دورة الصاعقة أشار فيها إلى مدى استفادة الخريجين من هذه الدورة، وما تضمنته من موضوعات نظرية، وعملية من شأنها رفع أداء مهماتهم بكفاءة واحترافية.

وقد قدّم خريجو الدورة عدداً من التدريبات العملية التي أظهرت كفاءتهم وبراعتهم العالية، مجسدين مستوى التدريب المتميز، والمتقن الذي تلقوه، وما وصلوا إليه من جاهزية عالية واستعداد للقيام بالواجبات الموكلة إليهم مستقبلاً.

وفي ختام الاحتفال تفضل سمو رئيس الوزراء بتوزيع الشهادات والجوائز على الخريجين والبالغ عددهم 109، إذ حصل الملازم محمد بن راشد آل خليفة على المركز الأول في الدورة.