العدد 3070 - الإثنين 31 يناير 2011م الموافق 26 صفر 1432هـ

بحرينيون: قضينا ليلنا على وقع أصوات الرصاص... وانضممنا للجان الشعبية

شكاوى أولياء أمور الطلبة الدارسين في مصر مستمرة

فرحة العائدين من مصر إلى أرض الوطن
فرحة العائدين من مصر إلى أرض الوطن

روى عدد من البحرينيين العائدين من القاهرة ساعات الرعب التي قضوها في الأيام الثلاثة الأخيرة التي اشتدت فيها الاضطرابات الأمنية في العاصمة المصرية، وأكد بعضهم لـ «الوسط» تعرضهم لهجوم من قبل بعض «البلطجية» في مكان إقامتهم، وقضاء ليلهم على وقع أصوات إطلاق الرصاص، ناهيك عن انضمامهم إلى اللجان الشعبية. فيما أكد آخرون أنهم علقوا في مطار القاهرة الدولي لمدة يومين، كانوا يقتاتون خلالها على تناول الماء والبسكويت لعدم توافر الطعام.

وتحدث أحد الدارسين في جامعة القاهرة عن الأيام الثلاثة الأخيرة التي قضاها في القاهرة، وقال: «وصلت إلى القاهرة يوم الجمعة الماضي (28 يناير/كانون الثاني 2011) بغرض تأدية الامتحانات النهائية في الجامعة، وكانت حينها الاتصالات مقطوعة، ولم أتمكن من الوصول إلى مكان إقامتي حيث يقوم زملائي البحرينيون هناك إلا بعد عناء، وفي مساء اليوم نفسه كنا نسمع أصوات طلق الرصاص بالقرب من مقر إقامتنا، وفي صباح اليوم التالي، اتصلنا بالجامعة للتأكد مما إذا تم إلغاء الامتحانات أم لا، وتم إبلاغنا حينها أن الامتحانات ستؤجل إلى أجل غير مسمى».

وتابع «اتصلنا بالسفارة البحرينية هناك، التي بدورها طلبت منا التوجه إلى المطار يوم الإثنين الماضي للحاق بإحدى رحلات العودة إلى البحرين، إلا أنه تم إبلاغنا عدم تمكن السفارة من توفير وسيلة نقل لنا إلى المطار». وأضاف «قضينا ليلنا في خوف وترقب، وخصوصاً أن الشقة التي نقيم بها تعرضت لهجوم من قبل «البلطجية» الذين كانوا يهاجمون المنطقة، ولحسن الحظ فإن أحد المقيمين بالشقة المجاورة لنا، كان يملك سلاحاً، وأطلق النار بغرض تخويف المهاجمين، الذين فروا بالفعل بعد سماعهم صوت إطلاق النار».

وأكد أن رجال الدين في المنطقة كانوا يناشدون الأهالي الانضمام إلى اللجان الشعبية لحماية المنطقة التي تعرضت لعمليات النهب، لافتاً إلى أنه وزملاؤه لم يترددوا في الانضمام إلى هذه اللجان لحماية المنطقة. وقال: «كان الوضع صعباً جداً، وشهدتُّ سقوط عدد من الضحايا بالقرب من مقر إقامتنا، كما أن عنصرين من الشرطة المصرية استقلا سيارة إسعاف وقاموا بإطلاق النار من خلالها، إلا أن اللجان الشعبية كانت لهما بالمرصاد».

وأضاف «في اليوم التالي تم إجلاؤنا وعدد من الزملاء العمانيين، وكان الطريق إلى المطار مخيفاً جدّاً، بل لم نتوقع الوصول للمطار، وخصوصاً أن رجال الشرطة اختفوا من كل الأحياء، وحتى المطار خلا من عناصر الأمن، ونتيجة التدافع الشديد في المطار، تعرض أحد زملائي لسرقة حاسوبه الشخصي».

من جهتها أكدت مواطنة أخرى أنها وزوجها وعدداً من البحرينيين الآخرين قضوا يومين في مطار القاهرة بانتظار عودتهم إلى البحرين لم يتناولوا خلالها إلا الماء والبسكويت، بسبب عدم توافر الطعام في المطار وعدم تمكنهم من مغادرة المطار نتيجة قرار حظر التجوال.

وقالت: «أقمت وزوجي في أحد الفنادق القريبة من ميدان التحرير الذي تتمركز فيه التظاهرات وأعمال العنف، وعندما ساءت الأوضاع الأمنية هناك، قررنا صباح يوم الجمعة الماضي مغادرة القاهرة إلى الفيوم بانتظار هدوء الأوضاع، إلا أن الأوضاع في المنطقة ازدادت سوءاً، وهو ما حدا بنا محاولة العودة إلى البحرين». وأضافت «صدمنا بإلغاء رحلتنا التابعة إلى شركة مصر للطيران، وما فاقم الوضع عدم تمكننا من الاتصال بسفارة البحرين هناك إلا بصعوبة، التي بعثت بدورها مندوباً عنها لتسهيل إجراءات سفرنا على إحدى رحلات طيران الخليج».

وأكدت أن الوضع في المطار كان سيئاً جدّاً، فبالإضافة إلى عدم توافر الطعام، كان المطار مزدحماً جداً، ولم يتوافر فيه أي من عناصر الشرطة، وهو ما أدى إلى تعرض عدد من المسافرين هناك للسرقات.

فيما أكدت إحدى الدارسات في جامعة القاهرة أنها وفور بدء الاضطرابات في القاهرة وانقطاع الاتصالات حاولت وزوجها التواصل مع السفارة البحرينية بغرض طمأنة عائلتهما في البحرين على أوضاعهما، إلا أنهما لم يتمكنا من التواصل مع أحد هناك.

وقالت: إن «الوضع كان سيئاً جدّاً، وقضينا ليالينا الأخيرة هناك على أصوات طلق الرصاص، وما فاقم الأمر انقطاع الاتصال مع العالم الخارجي».

وأكدت أن هناك العديد ممن تركوا حقائبهم في المطار، نتيجة عدم تمكنهم من أخذها معهم، فيما تعرض آخرون لسرقات في المطار نتيجة خلوِّه من رجال الأمن.

أما بشأن الطالبتين اللتين كانتا عالقتين بالقاهرة وتدرسان بجامعة المنصورة في السنة الرابعة، أكدت وزارة التربية والتعليم يوم أمس أن الملحقية الثقافية قدمت لهما الدعم للعودة إلى البحرين، فقد قالت ولية أمر إحدى الطالبتين: إن «الدعم الذي قدمته الملحقية لهما اقتصر على السماح بعودتهما على رحلة طيران الخليج بعد أن كان حجزهما على شركة مصر للطيران، بل إنهما عانتا كثيراً في الانتقال من قاعة إلى أخرى، ولم يتم مساعدتهما في ذلك، وخصوصاً أنهما اضطرتا إلى ركوب سيارة أجرة في وقت حظر التجوال، وذلك للانتقال من قاعة إلى أخرى بالمطار، من دون أن تحصلا على مساعدة من الملحقية في ذلك».

من جهته، اشتكى أحد المواطنين من معاناة شقيقته التي تدرس في جامعة 6 أكتوبر، التي تبعد نحو ساعتين عن مطار القاهرة، نتيجة عدم تمكنها من مغادرة القاهرة إلا بصعوبة.

وقال: «لم تجد شقيقتي وسيلة اتصال بغرض الحصول على المساعدة لتعود إلى البحرين، لولا اتصالاتها مع زملائها البحرينيين الآخرين، إذ فشلت جميع محاولاتها في الحصول على رد من السفارة البحرينية». وأضاف «بعد تمكنها بصعوبة من الوصول إلى أحد ممثلي السفارة، تم إبلاغها بوجود رحلة ستقلع إلى البحرين، غير أنه لم يتم توفير وسيلة توصلها إلى المطار». وتابع «بعد وصولها وزميلاتها إلى المطار، وجدن صعوبة كبيرة في إدخال أمتعتهن، إلى أن ساعدهن أحد الخليجيين الموجودين هناك».

فيما أكد قريب لإحدى طالبات الطب في جامعة القاهرة، أن قريبته وست من زميلاتها كان من المقرر أن يعدن اليوم الثلثاء (1 فبراير/ شباط 2011)، إلا أن الملحقية الثقافية بالقاهرة أبلغتهن بضرورة العودة قبل ذلك، بعد أن أكدت لهن وجود رحلة يمكن أن تنقلهن إلى البحرين. وقال: «ذهبت قريبتني وزميلاتها إلى المطار منذ الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد الماضي (30 يناير/ كانون الثاني 2011)، وحين اتصلن بمندوب السفارة في المطار، أبلغهن بأنه غادر المطار، وبقين في المطار حتى الساعة الرابعة عصراً حين تم إبلاغهن بأنهن لن يتمكنَّ من المغادرة، وأنهن سيتم إدراجهن في رحلة اليوم (أمس)، وبعد محاولات منهن، أُدرجن على متن إحدى رحلات مساء أمس».

أما القائم بأعمال السفارة البحرينية في القاهرة طارق النصف فأكد أن الأوضاع الأمنية في القاهرة بدأت تهدأ قليلاً بعد نزول اللجان الشعبية التي شكلها الأهالي في الشارع، وأن السفارة مستمرة في محاولات تسهيل أمور البحرينيين في القاهرة الراغبين في العودة إلى البحرين، بالتنسيق مع شركة طيران الخليج.

وقال: إن «المشكلة التي واجهها المسافرون البحرينيون كانت الازدحام الشديد في صالة المطار، ومنهم من تمكن من الدخول إلى قاعات المغادرة في المطار، ومنهم لم يتمكن من ذلك». وأضاف «تأخرت بعض الرحلات في الإقلاع لصعوبة إنهاء الإجراءات في المطار نتيجة الازدحام الشديد فيه»، مشيداً في الوقت نفسه بتعاون القائمين على شركة طيران الخليج في تسهيل أمور عودة البحرينيين. أما بشأن البحرينيين الموجودين في محافظة الاسكندرية، فأكد النصف أن السفارة سعت مع من لجأ إليها من البحرينيين إلى تسهيل أمور عودتهم على متن طائرات طيران البحرين. وأشار إلى تلقي السفارة العديد من الاتصالات من الطلبة البحرينيين في فترة حظر التجوال يبدون تخوفاً من سماعهم أصوات طلق الرصاص وأعمال العنف بالقرب من مقر إقاماتهم، وأن السفارة تنصحهم بالبقاء في أماكنهم وعدم مغادرتها.


تشكيل غرفة عمليات بسفارة البحرين في القاهرة

النصف: ترتيب عودة 249 مواطناً من مصر أمس

المنامة - بنا

قال القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين في جمهورية مصر العربية طارق النصف: «إن سفارة مملكة البحرين في القاهرة قامت بترتيب عودة 249 مواطناً أمس الإثنين (31 يناير/ كانون الثاني 2011) على متن طائرة طيران الخليج، فيما تم ترتيب عودة نحو 600 مواطن ومقيم يوم أمس الأول (الأحد)».

وأكد في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة أنباء البحرين أنه بناء على توجيهات وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، تم تشكيل غرفة عمليات في السفارة تعمل على مدار الساعة لتسهيل شئون الرعايا البحرينيين الراغبين في العودة إلى مملكة البحرين، كما تم تخصيص مجموعة من الأرقام الهاتفية للتواصل معهم، وتسهيل أمورهم والاطمئنان عليهم.

وأعرب عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على التوجيهات التي أصدرها بتأمين عودة المواطنين البحرينيين، في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها جمهورية مصر العربية.


سلطات الأمن تمنع اعتصاماً للجمعيات السياسية أمام السفارة المصرية

الزنج - جمعية الوفاق

منعت سلطات الأمن البحرينية 8 جمعيات سياسية من تنظيم اعتصام اليوم الثلثاء (1 فبراير/ شباط 2011) أمام مبنى السفارة المصرية في منطقة الماحوز.

وعبرت الجمعيات السياسية (جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، جمعية الإخاء، جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، وجمعية العمل الإسلامية (أمل)، جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي، جمعية التجمع القومي، وجمعية التجمع الوطني، جمعية الوسط العربي الإسلامي) عن قلقها تجاه رفض السلطات البحرينية التصريح لتنظيم اعتصام سلمي لدعم ومساندة الشعب المصري الشقيق في انتفاضته العادلة ومطالبته بالتغيير. وأكدت الجمعيات السياسية أن «رفض السلطات البحرينية التصريح هو مصادرة لحرية التعبير وحق التجمع وتقييد للعمل السلمي المدني ويأتي ضمن التراجعات والمستمرة في سقف الحريات العامة التي تشهدها مملكة البحرين». وأضافت أن «عدم التصريح ومصادرة حق القيام بتجمع سلمي منظم وقانوني هو أمر مخالف للقانون». وأكد الجمعيات السياسية البحرينية دعمها للشعب المصري لمطالبه المشروعة واحتجاجاته السلمية لتغيير النظام الحاكم، كما تعلن وقوفها التام مع إرادة الشعب المصري في حرية تحديد مصيره.


الجمعيات السياسية تدعو لتغيير سلمي للنظام السياسي في مصر

الوسط - محرر الشئون المحلية

دعت الجمعيات السياسية في اجتماعها بمقر جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) مساء يوم السبت (29 يناير/ كانون الثاني 2011)، إلى تغيير سلمي للنظام السياسي في مصر.

وحيّت التنظيمات السياسية البحرينية (جمعية الوسط العربي الإسلامي، جمعية التجمع القومي الديمقراطي، جمعية التجمع الوطني الديمقراطي، جمعية الإخاء الوطني، جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي، جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، جمعية العمل الإسلامي (أمل)، وجمعية العمل الوطني الديمقراطي)، الشعب المصري في انتفاضته ضد الفساد والاستبداد، مؤكدة دعم مطالبه المشروعة واحتجاجاته السلمية لتغيير النظام الحاكم ورحيل قيادته، كما أعلنت وقوفها مع إرادة الشعب المصري في امتلاك مستقبله والمضي في طريق الحرية والانعتاق من الاستبداد.

وأدانت الجمعيات السياسية في بيان لها، القمع الوحشي واستخدام القوة المفرطة من قبل أجهزة النظام المصري ضد الشعب المسالم الأعزل واستخدام العصابات لترويع المواطنين وأعمال النهب والسلب التي صاحبت الانسحاب المشبوه لقوى الأمن وتخلي الدولة عن مسئولياتها في الحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم.


... و «التجمع القومي الديمقراطي» تؤكد وقوفها مع الشعب المصري

المنامة - التجمع القومي الديمقراطي

أكدت جمعية التجمع القومي الديمقراطي مساندتها ووقوفها مع الشعب المصري, وتأييدها للثورة ضد الاستبداد في مصر, والتسلط على الشعب المصري طوال ثلاثة عقود.

وقالت الجمعية في بيان لها أمس الأول الأحد (30 يناير/ كانون الثاني 2011): «إن أحداث مصر وتونس والأزمات التي تتفجر بشكل متزامن في العديد من الأقطار العربية, تؤكد بما لا يقبل الشك أن الأنظمة والحكومات العربية وصلت إلى نهايتها المحتومة والمأزومة بعد سلسة الإخفاقات والفشل على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية, وبالدرجة التي أفقدت المواطن العربي الثقة في هذه الأنظمة وأدت إلى إحداث قطيعة كاملة بين هذه الحكومات و شعوبها, ووصول المواطن العربي إلى حالة من اليأس والإحباط جرى التعبير عنها عبر «ثورات الغضب» التي تجتاح الشارع العربي في الوقت الراهن».

وأضافت «لم تكن الأوضاع المزرية التي يعاني منها الشعب المصري, وإصرار النظام الحاكم على امتهان كرامته وتدمير مؤسسات المجتمع وخنق الأحزاب وقوى المعارضة, سوى الجزء الظاهر من جبل الأزمة في مصر التي تتمثل جذورها الحقيقية في أزمة العدالة والمساواة وغياب المواطنة الحقيقية, وتحول المواطن المصري إلى فريسة للجوع والفقر والظلم السياسي والاجتماعي ومن ثم تراجع مستويات القيم والثقافة والسلوك العام في المجتمع المصري, بعد أن أشاع النظام كل قيم الفساد واللصوصية, وأشاع الطابع الاستهلاكي للاقتصاد المصري, ما قاد مصر إلى حالة من العجز والانكشاف سياسياً واقتصادياً, وفقدان هذا البلد العريق قوته وحصانته وغياب دوره القومي والإقليمي».


رئيس الوزراء يهنئ نائب الرئيس ونظيره المصريين

المنامة - بنا

بعث رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة برقيتي تهنئة لنائب الرئيس بجمهورية مصر العربية عمر سليمان ورئيس الوزراء بجمهورية مصر العربية أحمد محمد شفيق زكي ضمنهما صادق تهانيه على الثقة التي حظيا بها من رئيس جمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك مؤكداً وقوف مملكة البحرين إلى جانب جمهورية مصر العربية وثقتها بتجاوز الأشقاء لهذه المرحلة الحرجة لتنعم البلاد بالأمن والاستقرار.


جمعان: قيام «المارد المصري» سيحرك الأمة العربية

قال رئيس الدائرة السياسية بجمعية الوسط العربي الإسلامي إبراهيم جمعان، في ندوة بمجلس الدوي مؤخراً عن تداعيات تقسيم السودان على الوطن العربي: «إن قيام (المارد المصري) سيحرك الأمة العربية»، مشيراً إلى أن «أهم مصادر الحلول في العالم العربي هو مصر التي كانت دائماً وأبداً الحصن الحصين لنا، فهي من استطاع نشر الإسلام في المشرق والمغرب وتصد للهجمات على الأمة وأعاد حركة التحرر العربي، ولذلك عندما يتحرر هذا المارد فإن الأمة ستتحرك بشكل جيد، لذلك تكمن أهمية الثورة التونسية في أن تكون سنداً لهذا الموقع».

وشدد جمعان على أن «مشكلة الأمة العربية تتمثل في الاستبداد والهيمنة الأجنبية، والحل للخروج من الوضع الحالي يكمن في بناء مشروع عربي وحدوي وترسيخ الانتماء العربي الإسلامي وتثبيت مسألة العدل والحكم الصالح، فإذا تمكنت الأمة من إنجاز هذه العناصر استطاعت إيقاف المخطط التفتيتي الذي يُحاك ضدها».

ولفت إلى «يجب أن يمتلك النظام البحريني خطة استرتيجية للدمج الديمغرافي لكي يتغلب على المشكلة الطائفية، فليس من الصحيح تقسيم المدن والقرى إلى شيعة وسنة، لأن هذا التوزيع الطائفي يستدعي الخوف على المجتمع، بالإضافة إلى القوس المشدود في المطالب بحيث تتحول حركات الاحتجاج المطلبي إلى حالات من عملية التخريب وتوتر وعدم ثقة بين الأطراف، وعليه تتولد المأساة».

العدد 3070 - الإثنين 31 يناير 2011م الموافق 26 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • آحساس روح | 8:17 ص

      آحساس روح

      اللة رجعهم بالسلامة الى اهلهم ..

    • زائر 6 | 8:02 ص

      ما شاء الله عليكم يا عيال البحرين

      حتى في مصر تشاركون اخوانكم الاحرار في ثورتهم المباركة الله يوفقكم

    • omzainab2 | 7:16 ص

      الحمدلله على سلامتهم

      وقرت عيون أهاليهم بشوفتهم سالمين

    • زائر 4 | 6:50 ص

      رحيل

      الحين شنو دور السفاره في الخارج اذا الواحد هو من يقوم بخدمة نفسه في اعز وقت الحاجة

    • زائر 3 | 6:30 ص

      الحمد اللة

      اللة رجعهم بالسسسلاآآمة حق اهلهم
      ... و لا تعليق

    • زائر 1 | 5:09 ص

      مواطن حافي

      اين حق المواطن الكريم - اين المسئولين في المملكة

اقرأ ايضاً