العدد 3070 - الإثنين 31 يناير 2011م الموافق 26 صفر 1432هـ

انتفاضة ملكاوية حصدت ثلاثية زادت من المعاناة الشبابية

نام الفريقان في الشوط الأول وأفاق «الفارس» في الثاني فاعتلى الصدارة مؤقتاً

انتفض الفارس الملكاوي خلال الشوط الثاني وكشر عن انيابة بالأسلوب السهل الممتنع عندما اغرق مرمى الشباب بثلاثية نظيفة والفرص الضائعة التي وصلت قرابة الأربع فرص مؤكدة فخرج فائزاً فيها معتلياً عرش الصدارة مؤقتاً رافعاً رصيده إلى (9 نقاط) مع بداية الأسبوع (5) من مباريات الدوري للدرجة الأولى.

شهد الشوط الأول عرضاً عقيماً خالياً من الفنيات من الفريقين بعيداً عن الفنيات والانضباطية التكتيكية حتى وصل المستوى إلى الملل ولكن الأخضر الملكاوي غير من شكله وصورته في الشوط الثاني ليطير بالنقاط بالثلاث التي أحرزها سيدحسن عيسى في الدقيقة 43 وفابيو الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 83 و89 عن طريق ركلة جزاء. وبهذه الخسارة واصل الشباب مسلسل الانهيار والبقاء في ذيل الترتيب من دون نقاط.


الشوط الأول

قدم الفريقان عرضاً أقل من المتوسط غابت عنه الفنيات والتمرير السليم والانتقال من الحال الدفاعية إلى الهجومية بصورة سليمة وصار الفريقان يلعبان بالاجتهادات الفردية بعيداً عن التكتيك المنضبط وغلبت عليه العشوائية طوال الشوط الأول. الغريب في الأمر ان الشباب الذي يقبع في ذيل الترتيب لم نر منه أية قتالية ولا روح من أجل حصد النقاط الثلاث فغابت عنه كل مفردات كرة القدم. وحتى المحترفين الموجودين في الفريق ليسوا بأهل المساعدة للفريق من أجل الخروج من معاناته وإرهاقه السابق.

المالكية من جانبه هو الآخر غابت عنه الصناعة السليمة وان كان نسبياً هو الأفضل فنياً ولكن هذه الأفضلية لم تعطه القدرة على صنع الكرات الخطرة ذات الفاعلية أمام المرمى. ما شاهدناه خلال الشوط الأول لا يرقى إلى التحليل الفني وكان كل فريق مكتفياً بتواجده في منتصف الميدان من دون ان تكون لديه الرغبة الفعلية إلى الحال الهجومية. عموماً ليس هناك ما يدفع إلى كتابته وفق المستوى الهزيل الذي كان عليه الشوط الأول. مع هذه السلبية القاتلة استطاع المالكية التقدم بهدف أحرزه سيدحسن عيسى في الدقيقة 43 من كرة عرضية تهيأت له أمام المرمى لعبها قوية في الزاوية البعيدة.


الشوط الثاني

نشط المالكية خلال هذا الشوط وفاق من سباته الذي كان عليه في الشوط الأول وصار يلعب بصورة أفضل من خلال التمريرات المتقنة والانتقال السلس من الحال الدفاعية إلى الهجومية وخصوصاً ناحية البرازيلي فابيو الذي تحرر من قيود المراقبة وبدأ يتفنن في اضاعة الفرص السهلة أمام المرمى في الدقيقة 65 والدقيقة 71 وهما أكثر الفرص خطورة وتأكيداً للتسجيل وكان أحمد يوسف أضاع فرصة مؤكدة عندما تهيأت له الكرة بالقرب من المرمى أبعدها الحارس إلى ركنية في الدقيقة 59. وفي الدقيقة 50 كاد لاعب الشباب سلمان سعيد أن يحرز هدفاً في مرماه من الكرة العرضية التي لعبها سيدعلي عيسى واراد ابعادها في ظل خروج حارس المرمى وذهبت في منتصف المرمى ولكنها اعتلت العارضة بقليل. كانت السيطرة واضحة للمالكية والتي كانت تحتاج إلى التركيز وعدم التسرع والاستعجال في صناعة الكرات الخطرة وكان تواجده في منطقة الشباب كثيراً وفوت على نفسه الكثير من الكرات الأمامية والفرص السهلة.

الشباب من جانبه قام مدربهم بإجراء تبديلين مع بداية الشوط إذ اشرك محمد الهدار بدلاً من احمد عباس واشرك علي جواد بدلاً من محمد سهوان على طريق تعديل الوضعية الهجومية ولكن مع ذلك ظل الشباب على حاله وأسوء ولم نر منه التحسن لعدم فاعليه الوسط وخصوصاً مع خروج سهوان ليأخذ المالكية زمام السيطرة بشكل واضح ومع ذلك لاحت فرصة للشباب في الدقيقة 74 عندما تهيات الكرة للبديل علي جواد الذي لعب الكرة سهلة خارج المرمى مع انه كان على مقدرة في التسديد الأكثر شدة ولكنه لعبها سهلة إلى خارج المرمى.

الشباب غابت عنه الكرة المتناسقة والمتجانسة وصارت كراته متباعدة وصار يلعب بجهود فردية في ايصال الكرات للهجوم وعانى الكثير من ذلك لسوء حال الوسط وأسلوب وطريقة اللعب.

في ظل هذه الوضعية المتناقضة بين الفريقين أخيراً استطاع البرازيلي في المالكية فابيو احراز الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 83 من كرة فيها المهارة والذكاء عندما واجه الحارس ولعبها فوق الحارس قوية في المرمى ليؤكد أفضلية فريقه واحقيته في الفوز. وأضاف الهدف الثالث عبر ركلة جزاء احتسبها الحكم العباسي عندما تمت اعاقة مهاجمه البديل حسين حسن من قبل حارس المرمى وتصدى لها المتألق فابيو ولعبها على يمين الحارس عند الدقيقة 89، ليزيد من معاناة الشباب وتزيد جروحه بهذه الخسارة الثقيلة والعرض الهزيل الذي قدمه إذ لم تضف الجديد تبديلات المدرب خلال الشوط الثاني فبقي الأمر كما هو عليه من بداية المباراة.

أدار المباراة الحكم الدولي صلاح العباسي الذي نجح في ادارتها بمساندة الحكم عبدعلي الوادي والحكم أحمد جابر والحكم سيدعدنان محمد حكماً رابعاً.

العدد 3070 - الإثنين 31 يناير 2011م الموافق 26 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 5:49 ص

      طلعووووه

      اللللللللللللللللللللف مبروووووووووووووووووووووك

    • زائر 6 | 3:16 ص

      الف مبروك ... و شكراً داركليبي

      الف الف مليون مبروك لفارس الغربيه هذا الأنتصار الكبير
      وداوم ا، شاء الله تلعبون بهذه الروح
      وشكراً لأبناء الدار على التهنئة

    • زائر 5 | 2:23 ص

      كبيرة يا ديرتي

      مبروووك يالأخضر وعساكم دوم عالقوة
      نبي الدوري يا جماعة .. خلكم في كل مباراة أسود ترهب الفرق ..
      تسلمون ومن هذا للأفضل وهاردلك للأخوة الشبابيين

    • زائر 4 | 1:05 ص

      داركليبي

      ألف ألف مبروك للفاااارس
      و عالبركة الصدارة يالملجاوية ، داركليب كلها وياكم ، و ان شاء الله عقبال تحقيق انجاز يسعد أبناء الغربية

    • زائر 3 | 12:57 ص

      مبروووووك يالخضـر

      مبروووووك لديرتي المالجية الفوز المستحق
      ولو الفريق ماتساهل في الهجمات الضائعة لكانت النتيجة 6-0 5-0
      لكن شكرا فرسـان
      كل التووفيق في المباريات الجاية وانشاء الله على طول الصدارة

    • زائر 2 | 11:56 م

      هامور ملجاوووي

      مبروووك لفارس الغربيه و عقبال التقدم الى الامام و بذل المزيد من الجهد و التركيز في الهجوم و عدم الاستعجال في انهاء الهجمه و الى الامام لديرتي الغاليه بوساره عكيل 2004

    • زائر 1 | 10:33 م

      ملجاوي يا عسل

      ااااااااااااااااااالف مبروك لديرتي فوزها بالثلاثة على الاخوة الشبابين امتعونا امس وخاصة الشوط الثاني الذي لو استغلينا فيه الفرص لفزنا اكثر من 3 ولكن الاهم الثلاث نقاط وشكرا لجميع اللاعبين بدون استثناء وان شاء الله دوم الانتصارات وهاردلك للاخوة بنادي الشباب
      ولد القرية
      حسين شجاع

اقرأ ايضاً