مديرة تنعتُ «طالبة ابتدائية» بصفات عنصرية وتثير حنق الأم وتطالب «التربية» بإنصافها

إنني إحدى وليات الأمر التي أنقل بين هذه السطور حادثة أليمة وقعت أمام عيني وأجد أنه من الإنصاف وإحقاق الحق إثارتها عبر الصحف كي تكون عبرة لمن يعتبر، وأطالب كبار المسئولين في وزارة التربية أن يتخذوا إجراءً من شأنه أن يردع ويحتوي ويعالج القضية في أطرها ومراحلها الأولية قبل أن تتفاقم إلى الأسوأ وبالتالي تصبح قضية تربوية يصل صداها أصقاع البلاد في شأن عنصري بحت تعمدت المديرة وهي تعتبر إحدى المربيات الفاضلات بإثارته تحت وقع وسمع أذن طفلتي الصغيرة التي لا تزيد في العمر على 7 سنوات... إليكم ملخص القصة كي تحكموا وتفصلوا في شأنها.. ابنتي طالبة في إحدى المدارس الابتدائية، تصادف أنه في أحد الأيام وتحديداً تاريخ 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 وبينما هي تلعب مع بقية زميلاتها في المدرسة أثناء الفسحة لعبة الصياد قامت إحدى زميلاتها بصورة مفاجئة بلكمها وتوجيه ضربة قوية لها على صدرها ما تسبب لها بتقيؤ شديد، وبعد عودتها إلى البيت وجدت أنه من الأجدى نقلها للعلاج في أحد المراكز الصحية لأجل تشخيص ومعاينة حالتها الصحية وخاصة أن التقيؤ الذي طرأ عليها لم يتوقف، هنالك المركز عاينها وحوّلها إلى طوارئ السلمانية، وهنالك كتب الطبيب في طي الوصفة العلاجية أنه طالما لا تعاني من أي حمي وارتفاع في درجة الحرارة فإن وضعها مطمئن، ونصحني بتزويدها بحليب بارد، في اليوم التالي ارتأيت أنه من الأجدى نقل هذه الشكوى إلى إدارة المدرسة، وأثناء ما كنت أهم بالدخول في عجلة إلى مبنى المدرسة بسيارتي من خلال البوابة استوقفتني المديرة مستفسرة مني إن كنت ولية أمر؟ وطالبتني بإخراج سيارتي من البوابة وقيادتها من الخلف دون أن تدير أي اهتمام إلى صلب المشكلة التي دعتني إلى أن أتصرف بهذا الطريقة السريعة! وأثناء ذلك اتصلت لي ابنتي على هاتفي الجوال تبلغني فيه أنها تعاني من تقيؤ شديد، سرعان ما تركت المدرسة وتوجهت نحوها وبالتالي نقلتها حتى ساعات متأخرة إلى المركز الصحي.

في يوم 24 أكتوبر 2010، تماثلت فيه ابنتي قليلاً إلى الشفاء، وآثرت العودة إلى المدرسة، في تلك اللحظة كنت أرافقها وأحمل عنها حقيبتها المدرسية التي كانت بوزن ثقيل وأثناء ما كنت أقف بالقرب من ابتني خارج مكتب الإدارة، مباشرة أخذت المديرة تصرخ بصوت عالٍ على المعلمات اللاتي كان يقفن جنب ابنتي مطمئنين على صحتها وسلامتها، فقامت بلا سابق إنذار بتوجيه ورمي كلام عنصري بحت يدل على سوء أخلاق المديرة وذلك حينما وجهت راحة يديها فوق رأس ابنتي وتتحدث مع المعلمات وتقول ذلك الكلام تحت سمع ابنتي (يا سمرة إنني سمرة سوداء ولست بيضاء!) الكلام كان وقعه كبيراً على ابنتي التي أحست بجرح غائر يطعن قلبها، وظلت تردد كلام المديرة بأنها طفلة سوداء، وبدأت تطرح أكثر من سؤال وكل استفسار يجر الآخر، لماذا ولدت سوداء ولست بيضاء؟ حتى دعاها الأمر إلى أن تعقد العزم على ترك المدرسة؟!... وبالتالي من حقي كأم شهدت هذا الموقف يقع أمام ناظري أن أرفع قضية ضد المديرة إلى الجهة المسئولة بمعالجة الخلل التربوي الواقع داخل هذا الصرح التعليمي... وبناء على ما سبق تقدمت بتاريخ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 بشكوى ضد المديرة في وزارة التربية والتعليم تحمل رقم طلب م 1013، وبعد مضي شهر كامل جاءني اتصال من الوزارة المعنية يبلغني فيه عن ضرورة كتابة رسالة بهذا الشأن مرفوعة إلى المسئول المعني، حتى حظيت في آخر المطاف بمقابلة كبار المسئولين في الوزارة، كي أنقل وأشكوه عن سوء معاملة المديرة غير التربوي.

ولم تقف المديرة عند هذا الحد بل أخذت تتحين أي فرصة كي تثير غضبي بل تشتمني وتطردني من المدرسة وطالبت حارس الأمن طردي لأكثر من مرة ولم يكبح هذا الأمر جماح تصرفاتها وسلوكاتها المتهورة غير المدروسة بل جعلها تصدر تعميماً يحظر على أولياء الأمور استقبال أطفالهم من داخل المدرسة بل فرضت قيداً بأن يستلموا الأطفال صفوف المرحلة الأولى من خارج البوابة؟!... سؤالي من خلاصة القصة: يا ترى من الشخص المعني عن ضبط سلوك هذه المديرة التي تتصرف بشكل يصعب وصفه؟ فهي لا تصلح أن تكون مربية تشرف على طاقم تعليمي كبير يحوي أطفالاً بعمر الزهور؟!... والأدهى من كل ذلك بأنها قامت بتلفيق تهم بحقي تتهمني فيها بشتمها وضربها مسجلة دعوى ضدي في مركز الشرطة جالبة معها شهوداً، بينما أنا ولية الأمر المتضررة بجد أحمل وبحوزتي تسجيل صوتي لكل وقائع الشتم والألفاظ العنصرية التي قذفت بها المديرة في وجه ابنتي، وأطالب وزارة التربية ممثلة في أكبر مسئول فيها التحقق من حيثيات القضية وإنصاف الأطراف المغلوبة والمهضومة حقوقها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

كان حلمـي...

لقد قدّمنا يوم 17 يناير/ كانون الثاني 2011 امتحاناً في مادة الفيزياء «قوة وحركة»(فيز 215)، وإنني على وشك أن أكتب مقالاً، ربما تدمع بسببه العيون ويزفر القلب ألماً. لقد أكرمتنا لجنة إعداد الامتحانات بإعداد امتحان سهل نوعاً ما، أو ربما هو متوسط الصعوبة، يخلو من المسائل المعقدة حسابياً، والأفكار الرياضية الصعبة جداً. ربما أستطيع أن أقول إنه كان هنالك بعض الـ «خزعبلات» الفيزيائية، التي احتوى عليها امتحاننا في السؤال الأول منه تحت مسمّى الاختياري (اختر الإجابة الصحيحة بوضع دائرة عليها). وإننا والله يشهد لن نتنكّر على ما أنعم الله علينا من فضله. إذ إنها كانت هدية جميلة من وزارتنا الموقرة أن تهدينا امتحان سهل ومناسب لمعظم القدرات كامتحاننا. لكن ما أفجع قلوبنا بعد ذلك واصطدام عقولنا مما بعث البعض على البكاء! إن توزيع الدرجات كان نوعاً ما جائراً!

إذ إن السؤال الوحيد الذي لا يستطيع الطالب أن يحصد ولو نصف درجة إن أخطأ فيه بسبب نوعية الإجابة عليه «الاختياري» له أكثر الدرجات من الامتحان إذ إن وضعت الدائرة على الإجابة الخطأ خسرت درجة السؤال بأكمله، لم نكترث بذلك التوزيع، على أمل أن الدرجة ستُقسَم على 2 فبالتالي تكون الخسارة درجة واحدة عوضاً عن اثنتين على الأقل. إذ إن بعض المصائب أحياناً تقابلها مصائب تهوّنها فعلاً!

ولكن هنالك كانت الصدمة، وهنالك كانت مفاجأة لجنة الامتحانات التي صعقتنا. ما بعث مهزلة «عزيزي، مثلاً» على إطلاق الكثير من النكات المضحكة على طلاب الفيزياء والرياضيات من المستوى الثالث ثانوياً! وصحّ قول القائل إذ قال: «هَمْ ايضحّك وهَمْ ايبكّي»!

مقرر «أبو 4 ساعات»... وأصعب مقرر فيزياء واجهنا في المرحلة الثانوية بشكل عام، لكننا على الرغم من ذلك أحببناه، وذاكرنا من أجله لمدة 5 أيام بلياليها. ثم توكّلنا على الرحمن في توفيقنا. وكل الحلم كان أن يرتفع المعدّل التراكمي لنحقق ما نسمو إلى تحقيقه في سبيل رفعة وطننا وشموخ ذاتنا بالعلم.

ولكن... تجري الرياح بما لا تشتهي السَّفَنُ، وإني أرى الرياح قد سرقت حلمنا وهَرَبت به بعيداً، بعد أن اكتشفنا أن الامتحان من 50 درجة أولاً، وخُمس درجات الامتحان بل أكثر من ذلك هي على السؤال الاختياري والـ «صح وغلط» ثانياً...!

وأنا من هذه الصفحة، ومن هذا المقال... أناشد كل معني بالأمر بأن يتم إعادة توزيع الدرجات بشكل عادِل كما يرونه من منظورهم. بعد أن يتم النظر في أداء الطلاب والطالبات. وأنا على أتم الثقة أنهم لن يجدوا سوى ما كُتِبَ في هذا المقال واقِعاً وحقيقة.

أنقذوا أحلام طلابكم وطالباتكم، قبل أن يتشفّى القدر بهذه البلاد. لأنه فعلاً سيتشفّى بها إن لم ترتفع برفعة طلابها وطالباتها بالعلم والدين.

المقرر ذو 4 ساعات، إذاً يجب أن يكون الامتحان من 100 درجة ثم تقسم بالنصف، ومن ناحية أخرى نتمنى إعادة توزيع الدرجات على أسئلة الامتحان بحيث تكون المسائل الحسابية والذهنية توهب معدّل درجات أكثر من الأسئلة الاختيارية.

لنا أحلامٌ لا يجابهها في علوّها إلا عشقٌ تأصّل في دمائنا نحو وطننا الحبيب، وكلنا بمثابة أبنائك وبناتك، وبنجاحنا يكون نجاحك ونجاح وطننا العزيز على قلوبنا. فهلاَّ مددت الكف لمساعدتنا؟ وإنقاذ أحلامنا التي لم ترَ النور بعد؟

ابنتكم طالبة فيزياء ورياضيات

توظيف الأولى على البحرين في بكالوريوس التمريض مرهون بإصدار ورقة بصماتها المعطلة

أتقدم من خلالكم بهذه الشكوى بعد مرور ستة أشهر من حصولي على بكالوريوس تمريض بمجموع: 3.939 من 4، وتكريمي في يوم التمريض العالمي في شهر مايو/ أيار 2010 بصفتي الطالبة المتميزة وفي حفل التخرج بصفتي الأولى على البحرين في هذه الشهادة للعام 2010، دون أن أتمكن من الحصول على الوظيفة التي تقدمت لها بوزارة الصحة. وقد أبلغني المسئولون بتلك الوزارة عن قبولهم لي في تلك الوظيفة واكتمال جميع الأوراق والمتطلبات عدا عن ورقة عدم الممانعة من قسم التحقيقات بوزارة الداخلية.

ومنذ بداية أغسطس/ آب 2010 تم الانتهاء من البصمات وإملاء الاستمارة المطلوبة وتسليم الطلب من وزارة الصحة إلى قسم التحقيقات بوزارة الداخلية، والذين قالوا بأنهم سيرسلون الموافقة إلى وزارة الصحة مباشرة. في أثناء ذلك وخلال ثلاثة أسابيع تم الانتهاء من إجراء الفحص الطبي وإجراء مقابلة التوظيف بقسم السلمانية واستلام الرخصة المؤقتة لممارسة مهنة التمريض.

وبعد انتظار طويل، وتوظيف عدد من زملائي وزميلاتي الذين تخرجوا في نفس الدفعة، بدأت منذ 22 ديسمبر/ كانون الأول 2010 الماضي بمتابعة وزارة الصحة بشأن التأخر الحاصل في توظيفي، ليتم إخباري بعدم وجود رد من البصمات في الملف، وبمراجعة قسم التحقيقات الذين كان جوابهم بأنهم متأكدون بأنهم أرسلوا الموافقة إلى وزارة الصحة، الذين ربما يكونون قد أضاعوها. وكان الحل هو في أخذ رسالة جديدة من وزارة الصحة وتقديم طلب بدل فاقد. وقد تم تقديم طلب جديد لقسم التحقيقات وذلك يوم 23 ديسمبر/ كانون الأول.

وعلى رغم أن هناك حالات مشابهة لمن تقدم بطلب بدل فاقد وحصلوا على الموافقة في نفس اليوم إلا أن التحقيقات طلبوا مني المراجعة بعد أسبوع، ثم قالوا لي بأن صدور الموافقة قد يستغرق عشرين يوماً. وخلال تلك المدة راجعت إدارة التحقيقات بشكل متكرر حتى تاريخ 18 يناير/ كانون الثاني 2011 الجاري، وكان ردهم بأن الموافقة لم تأتِ ورفضوا إعطاء أي موعد لتسليمها. لذلك قمت بتاريخ 22 يناير الجاري بإرسال رسالة عبر الفاكس إلى وزارة الداخلية على أمل أن يتم النظر في موضوع عدم توظيفي بسبب التأخر في إصدار رسالة عدم الممانعة من قبلهم. وبعد انتظار 5 أيام من دون أي رد من قبل وزارة الداخلية قمت بمراجعة قسم التحقيقات بتاريخ 27 يناير 2011 حيث سألت الضابط أن كنت قد أرسلت رسالة إلى «الداخلية» وحين أجبته بنعم قال لي بأنهم لا يريدون أن أقوم بمراجعة التحقيقات بعد الآن وعليّ أن أقوم بمراجعة من قمت بتوجيه الرسالة إليه. بناء على ذلك، يتضح بأن إجراء الحصول على موافقة التحقيقات والذي من المفترض أن يتم بشكل آلي وبشكل عاجل لعدم الإضرار بحق المواطن في الحصول على الوظيفة، قد تحول بالنسبة لي إلى مانع من الحصول على الوظيفة، بعد كل الجهد الذي بذلته في التحصيل العلمي والتدريب العملي لأصل إلى ما وصلت إليه.

ومن الواضح بأن إدارة التحقيقات ليس لديها سبب قانوني أو منطقي لتعطيلي أو الامتناع عن منحي الموافقة المطلوبة، وإلا لما تم اللجوء في البداية للادعاء بأن الموافقة قد صدرت وتم إرسالها لوزارة الصحة، ولما تمت المماطلة في تسليم الموافقة في المدة المحددة بعد تقديم الطلب الجديد. ولا يمكن لعاقل أن يتقبل عدم تحديد موعد محدد لتسليم معاملة حكومية في زمن الحكومة الإلكترونية. كان الأحرى بإدارة التحقيقات إما أن تصدر الموافقة في المدة المناسبة كما يتم لأي مواطن آخر، أو أن تبلغني رسمياً بأسباب الامتناع عن إعطائي الموافقة ليمكنني التظلم ضد ذلك، وعدم الاستمرار في المراجعة المتواصلة دون جدوى. وحيث أنني لا أجد أي سبب لهذا التصرف من قبل إدارة التحقيقات الجنائية فإنني أقترب أكثر إلى ما أسمعه من حولي بأن السبب الوحيد هو أن أبي يعمل في مجال حقوق الإنسان وربما لا يحظى برضى أحد المسئولين بالتحقيقات. إنني كمواطنة في هذا البلد أتوجه من خلال صحيفتكم للمطالبة بحقي في الحصول على الوظيفة وعدم التعرض للتمييز لأسباب ليس لها سند من المنطق أو القانون. وأناشد المسئولين المعنيين في وزارة الداخلية بإصدار توجيهاتهم لوضع الأمور في نصابها الصحيح، وإصدار الموافقة المطلوبة لإتمام توظيفي بالوظيفة التي أستحقها، وأستطيع أن أخدم بلدي ومجتمعي من خلالها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

خريجو التمريض يناشدون الصحة توظيفهم في المراكز الصحية

تعتبر الرعاية الصحية الأولية منبعاً صحياً مهماً تُقدمه وزارة الصحة في مختلف مناطق البحرين، حيث ينتشر بين القرى والمُدن أكثر من عشرين مركزاً صحياً يُقدمون عِدّة برامج وقائية وعلاجية، في شتى مجالات العلاج والتوعية الصحية والرعاية الأولية.

واحتضنت إدارة المراكز الصحية منذ تأسيسها في العام 1975م جميع المسئوليات اللازمة لتطوير الخدمات الصحية الأولية في البلاد، كما وضعت الأهداف الأساسية نصب عينها للسعي إلى توفير تلك الخدمات لجميع القاطنين على أرض البحرين. ومن تلك الأهداف: ضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة ونوعية متميزة، تطوير الخدمات الصحية بجميع أقسامها، تسهيل الإجراءات على المواطنين لشتى الاحتياجات المطلوبة، وإعداد الخطط التي ترمي للوصول إلى مستويات عالمية في جانب الخدمة الصحية. وجميع ما ذُكر أعلاه من أهداف، لن تتجاوزها الإدارة بنجاح إلا بتوفير الكوادر والطاقات العاملة في المراكز والتي هي بحاجة إليها دائماً للنهوض بالأهداف المنشودة، ولا يخفى على القارئ العزيز بأن وضع المراكز الصحية في البحرين لا يُرضي الطموحات، وخصوصاً في ظل نقص الكوادر العاملة. وما يخفى على البعض، هناك الكثير من الكوادر المؤهلة تأهيلاً علمياً بحرينياً خالصاً متمثلةً في خريجي كلية العلوم الصحية (بكالوريوس التمريض)، وهؤلاء يطلبون الدخول في هذا السلك الصحي إلا أن الوزارة تتأخر دائماً في توظيفهم لأسباب مجهولة، وفي ظل الحاجة الواضحة لمثل هذه الكوادر، وفي ظل وجود الكوادر الأجنبية التي لا تحمل مستوى الشهادة التي يحملها الكوادر البحرينية! إذ لا يوجد مبرر لذلك التأخير. نحن خريجو كلية العلوم الصحية - الطالبين للانضمام إلى المراكز الصحية - نطالب من يهمه الأمر بالنظر في والتحقيق في عملية تأخير توظيفنا، مع العلم بجاهزية جميع المتطلبات والشروط والضوابط المطلوبة لانضمامنا للجانب الصحي المذكور، مع العلم بتعهد الوزارة لإتاحة المجال لتقديم الطلبات الرامية إلى هذا الجانب التمريضي، إلا أنها أخلفت بهذا التعهد بإصدار قرار غير منطقي بتعطيل عملية التوظيف في المراكز الصحية لأسباب غير موضوعية تماماً! حق اختيارنا هذا التخصص ومكان العمل هو حق مشروع وموضوعي، ولن يرضي طموحنا أن يقف عند هذا الحد بعد دراسةٍ دامت، وبطالةٍ طالت.

خريجو كلية العلوم الصحية - بكالوريوس التمريض

المتكالبون على زميلهم في العمل

يحكى ان نبي الله سليمان الذي أعطاه الله وأنعم عليه وأكرمه بفهم وعلم منطق الطير والدواب والحيوان، أنه خاطب نملة كانت تسعى للملمة قوت يومها فقال لها كم يكفيكِ لقوت سنتكِ؟ فردت عليه مقدار حبة حمص صغيرة فقط فأخذها ووضعها في إناء في محاولة منه لكشف صدقها من كذبها ووفر لها حبة واحدة من الحمص في الإناء وأحكم ذلك الإناء تمام الإحكام وتركه لمدة حول كامل، فلما انقضت المدة فتح ذلك الإناء فوجد حبة الحمص لم تتغير إلا الشيء القليل جدا منها، فأخرجها على الفور ووضعها على يده مخاطبا ألم تقولي لي تكفيكِ حبة واحدة فقط من الحمص لحول كامل؟ فهذه الحبة لم تتغير ولم تأكلي إلا الشيء القليل جدا منها؟ فردت عليه بكل ثقة عندما سألتني كنت في أرض الله الواسعة والله منزل الرزق للعالم أجمع بما في ذلك الحيوان والدواب، وإذا أكلت حبة ونفذت ثمة حبوب كثيرة لا تُعد ولا تُحصى والرزاق هو الله، ولكن لما حبستني في غياهب الإناء ووضعت لي حبة واحدة فقط أصبح رزقي في يدك، وأنت عبد من عباد الله معرض للخطأ والنسيان والزلل والظلم أيضا، وما هو الضمان إذا أنهيت هذه الحبة في خلال أيام معدودة أن تذكرني وتضع لي حبة أخرى، فما كان من النبي إلا أن وضع كلتا يديه على رأسه من شدة وهول البهتة والعجب فأطلق سراحها.

هذا المثل البسيط ينطبق على زميلنا في العمل الذي حباه الله بالعلم بالفطنة والذكاء، ولما فتح الله عليه باب الرزق والعطاء وجاءت الترقية تمشي إليه مسرعة حيث أنهى ما كان مقررا له من الامتحان والمقابلة وتحذلق فيهما بكل مهارة واقتدار، وما ان سمع الزملاء الكرام في العمل ذلك النجاح الباهر حتى حاكوا له المكاره وتضافروا وتضامّوا عليه إلى أن منعوا بركات الله ورزقه أن تصل إليه وأوقفوا رفد الترقية عنه، فوصل الأمر إلى الغيرة والتشنج ليبقى مواطناً منكم وفيكم يتألم لما تتألمون ويفرح لما تفرحون، إذا كان ثمة أجنبي سيحل محله هل سيرضي ضمائركم وأفئدتكم في حين تطالب الأوساط المعنية في البحرين بمحاربة أجنبية العمل، ما هذا الظلم والبهتان الذي يصدر من مواطن إلى أخيه المواطن وما هذا التكالب البغيض الذي لم ينزل الله به من سلطان! لك العزة والشموخ يا أبا علي والله الناصر والمستعان.

مصطفى الخوخي

مصاب سكلر يكتوي بآلام ويحتاج لدواء مخفف

أنا مواطن مصاب بالسكلر، ظللت قرابة 4 أيام في طوارئ السلمانية حتى تسنى لي الحصول على سرير شاغر وحالياً أمكث في جناح 44 سرير 13 وأشعر بآلام فظيعة نتيجة نوبات السكلر المزمنة التي داهمتني وطلبت منهم تزويدي بأحد الأدوية يعرف مسماه الطبي بميسادين غير أنهم يرفضون تلبية طلبي وأنا حالياً في وضع مزرٍ، كيف هي الطريقة لأتخلص من آلامي الفظيعة التي نجم عنها انتفاخ وتورم في القدم، ساعدوني؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)