اجتمع 55 صياداً بالقرب من إدارة الثروة السمكية أمس الاثنين (31 يناير/ كانون الثاني 2011) احتجاجاً على عدم فتح المباحر حتى الآن.
وأوضح الصيادون أنهم تفاجأوا بأن المطالب التي وجهتها إدارة الثروة السمكية إلى رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة لم تكن هي مطالب الصيادين، إذ إن المطالب التي وجهتها كانت تطالب بفتح المباحر الجديدة التي لا يعتمد عليها الصيادون.
ولفت الصيادون إلى أنه لم يتم التوضيح في المطالب بضرورة فتح المباحر التي يعتمد عليها الصيادون منذ 40 عاماً.
وحمّل الصيادون إدارة الثروة السمكية المسئولية، إذ إن الأخيرة هي التي أصدرت القرار بشكل مفاجئ.
وطالب الصيادون بضرورة إيجاد حل لهم، أو أن يتم تحويل رخصهم إلى رخص بوانيش لكي يستطيعوا الإبحار مع البوانيش.
وأكد الصيادون أنه في حال لم يتم إيجاد حل لهم، فإنهم سينظمون اعتصاماً مع عوائل الصيادين بالقرب من إدارة الثروة السمكية، وذلك بسبب الأضرار التي وقعت عليهم جراء عدم فتح المباحر التي أغلقت منذ شهر أغسطس/ آب الماضي حتى الآن.
العدد 3070 - الإثنين 31 يناير 2011م الموافق 26 صفر 1432هـ
النداء الاخير
نعم شرطة خفر السواحل يتعمدون الاساءة للبحارة وقطع ارزاقهم لانهم فقط فقراء من الشيعه
الملاك
لا تستغرب في بلد العجائب فهذة الادارة يرئسها ستمائة وخمسون مدير الكل يحولك على الاخر فالفساد ينخر بها فانظر الى قطاع الصيد المتدهور والبحر يجيب عن ما في خواطرنا
الناس من طائفة معينة تتعرض للمييز
انا اوجه نداء لوزير الداخلية بان بعض من الضباط والافراد من خفر السواحل يتعاملون مع البحاره بطائفية بغيضه والناس بلغ بها الضغط الى ما لا يحتمل