العدد 3070 - الإثنين 31 يناير 2011م الموافق 26 صفر 1432هـ

حفر عميقة وتعرجات خلفتها الأمطار و«المجاري» بأبوصيبع

الصغير: «الأشغال» وعدت بالبدء في رصف ومعالجة الشوارع بعد أسبوعين

الحفر العميقة منتشرة في شوارع وطرقات قرية أبوصيبع                (تصوير: محمد المخرق)
الحفر العميقة منتشرة في شوارع وطرقات قرية أبوصيبع (تصوير: محمد المخرق)

أبدى مواطنون امتعاضهم من تفاقم مشكلة الحفر العميقة والتعرجات الوعرة بشوارع وطرقات قرية أبوصيبع، التي خلفتها مياه الأمطار ومشروع إمدادات الصرف الصحي (المجاري).

وذكر المواطنون أن مشروع إمدادات الصرف الصحي الذي يتم ربطه بالشبكة العامة استغرق العمل فيه أكثر من 3 أعوام حتى الآن، وذلك نظراً لتقطع العمل لفترات طويلة، ما أسهم في ترك العديد من الطرقات من دون تسوية ورصف، وتحولها بالتالي إلى طرق وحلية وطينية بسبب تعرضها للرطوبة الناتجة عن تجمعات مياه الأمطار.

وأفاد المواطنون بأن شركة المقاولات الموكلة إليها أعمال إمدادات الصرف الصحي عمدت إلى ضغط المواقع التي انتهت من أعمالها الإنشائية فيها، غير أنها لم تقم بأعمال الرصف والتسوية النهائية لأكثر من عام بالنسبة لبعضها، ما جعل المنطقة عرضة لتطاير الغبار وتبعثر الحجارة وغيرها، فضلاً عن تعرضها لتعرجات وعرة، وحفر عميقة بسبب تعرضها للمياه كما تمت الإشارة إليه.

ونوه المواطنون إلى أن بعض الطرقات التي انتهى المقاول المعني بالصرف الصحي من رصفها، لم تكن ذات جودة عالية وإشراف هندسي دقيق، لأن غالبية الطرقات التي تم إعادة رصفها تعرضت لهفوات مفاجئة مؤخراً، وأخرى لثقوب ضيقة تتسع تدريجياً بأسفل طبقة الإسفلت، وكذلك حفر عميقة تشير إلى ترهل الطبقة الرملية السفلى المعنية بأساس طبقة الإسفلت.

وحذر الأهالي من مغبة تغاضي الوزارات والجهات الرسمية المسئولة عن متابعة هذه المشكلة، مبينين أن السيارات والمنازل أصبحت متضررة جراء ذلك بسبب الغبار والوحل وتصدعات الشوارع وتعرجاتها، علاوة على الحفر العميقة حالياً، إذ خلف مشروع إمدادات الصرف الصحي وخصوصاً بعد تسرب مياه الأمطار حفراً خطيرة قد يسقط فيها أي من الأطفال أو كبار السن.

وقال المواطنون: «هل من المعقول أن تحدث كارثة أو مشكلة تكون عواقبها خطيرة حتى نرى من المسئولين ردة فعل جدية؟ أم أن حياة المواطنين البسطاء في القرى أصبحت مهمشة ولا تعطى الأهمية والأولية كما لغيرها من المناطق الحيوية الأخرى؟».

هذا وسعى الأهالي بأنفسهم إلى المتابعة مع وزارة الأشغال بشأن الطرق والشوارع المتعرجة والتي تعرضت لحفر ومطبات عميقة بفعل تسربات مياه الأمطار، آملين في أن يجد المسئولون حلولاً سريعة لهذه المناطق التي أصبحت تعاني من هذه المشكلة لأكثر من عامين تقريباً.

ومن جانبه، علق عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية عن الدائرة الثانية حسين الصغير، بأن «المنطقة تعاني فعلاً من مشكلات على صعيد تعرجات الطرق بسبب عدم تسويتها ورصفها، وأخرى بشأن تجمعات مياه الأمطار، وحدوث حفر عميقة ومطبات بسبب تسربات المياه للقاع المترهل». وأضاف «تابعت مع قسم الصيانة بوزارة الأشغال عن هذه المشكلة في قريتي أبوصيبع والشاخورة، وتمت صيانة عدد من المواقع التي تحتاج إلى صيانة من قبل الوزارة، في حين تبقت الأخرى التي لابد أن يتكفل بها مقاول إمدادات الصرف الصحي»، مردفاً أن «بعد المتابعة، اتضح أن هناك مشكلة لدى الوزارة مع المقاول التي توقف عن العمل منذ 10 أشهر، وخصوصاً أن هناك منازل لم يتم ربطها بالمشروع، وبالتالي تعذر عن قيامه برصف الطرقات التي شملها المشروع». وذكر الصغير أن «مشروع الصيانة تم الانتهاء منه، وبقي مشروع إعادة رصف الطرقات التي شملها مشروع المجاري»، مؤكداً أن «وزارة الأشغال وعدت بحل الموضوع خلال فترة أسبوعين، وهو إما أن تطرح الوزارة مناقصة لصيانة المنطقة التي شملها المشروع ولم ترصف بكلفة تصل لـ 40 ألف دينار، أو أن يتكفل مقاول الصرف الصرفي باستكمال أعمال الرصف بحسب الاتفاق المبرم معه مبدئياً، أو أن تدرج المهام لقسم الصيانة بالوزارة».

العدد 3070 - الإثنين 31 يناير 2011م الموافق 26 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 11:16 ص

      >

      أبوصيبع تحتاج الى صيانه من جد وجديد
      >>> يمكن تكون مدينة الألعاب الحصن

    • زائر 6 | 4:31 ص

      إنه الإهمال وعدم المبالاة من قبل المسؤلين

      إلا هذه القرية التي لا تحصل على شيء من الخدمات إلا من الفضيل حتى شوارعها أصبحت ترصف بالإسفلت المستخدم والذي لا تكاد تسقط عليه الأمطار حتى يصبح وبالا وغربالا
      حفرا ومستنقعات وقيعان
      حسبنا الله على المسؤلين نشكو الله منهم الذين لا يهتمون لقريتنا حتى وكأنها غير موجودة على خارطة البحرين

    • زائر 5 | 3:37 ص

      منصور رجاءالله

      لوحظ موخرا بوجود بعض الحفر فى القرية بمخلتف مناطق القرية بعد الانتهاء من المجارى ولكن اسئل احد النواب حاليا فى المحافظة الشمالية الدى اشرف على اعمال المجارى فى وزارة الاشغال هل تابع ما يجرى فى مد الانابيب المجارى الى المنازل ولم يلاحظة اى من المواطنين فنحنو نحمل النائب ومسئول البلدية ما يجرى فى القرية من خفر عميقة وخطيرة على الاطفال والرجال الكبار فى السن ماعرض الة قليل من الصور

    • زائر 4 | 3:25 ص

      متتتتتى ؟؟؟

      متى بيعدلون الشوراع الواحد يحزب ادا يدخل ابوصيبع الشوارع من بدايتها الى نهايتها خراب وين ماتمشي حفره السيارات اتكسرت لمتـــــى بعد ؟؟؟

    • زائر 3 | 1:11 ص

      لا أحد من المسؤلين يطيق الدخول إلى قريتنا

      هذه القرية المسكينة رغم افتقارها إلى الكثير من الخدمات الأساسية إلا أنها تعاني من أسوأ شوارع بالبحرين لا طائل من الكلام الكثير لأن المسؤلين لا يهتمون بنا ولا احد يفكر في هذه القرية المنبوذة
      من سنين وهذه القرية تشكو وتشتكي والحال الى الأسوأ
      شوارع معفوسة ومكركبة لا ملاعب لا مركز للشباب
      لا حدائق

    • زائر 2 | 11:46 م

      وأخيييييييرا بيعدلون شوارعنا !!!!!!!

      الله يعطيك العافية يا حسين الصغيير ..
      نأمل فيك خيرا ...
      ننتظر البدء في تعديل شوارعنا ..

    • زائر 1 | 11:18 م

      وينك يا الصغير

      وينك يالصغير عن ابسط مشاكل قريتك ناهيك عن باقي القرى الظهور الاعلامي المبرمج لن ينفعك وينفع البرلماني بدائرتك لمن يعتقد انني اهجمهم انا اقولها اني بردي هنا في الوسط اقول لهم الناس تريدكم على ارض الواقع لا على الجرائد لن تنفعكم الجرائد بدون عمل على ارض الواقع
      كما حكوماتنا حين يتحدث الوزراء اصلاح وتوظيف و تحسين معشية وتوجيها عليا ووو غيرها هل نفعت الحكومة في شيئ ؟؟
      مادم الموطن لا يحسب بوجد الحكومة تحمية وتعينة لا فائدة من هرطقاتها المبرمجه
      ظهور اعلامي غير مجدي لا يسد شيئ

اقرأ ايضاً