أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أهمية تفعيل وسائل التواصل الفعال بين إدارات مؤسسات التعليم العالي والطلبة من أجل تحقيق أعلى مستويات الأداء المؤسسي، مشيرةً إلى أن تحقيق ذلك يتم من خلال تلبية الحاجات التعليمية للطلبة فيما يعزز الإبداع وتنمية القدرات العلمية والشخصية للطلبة، إضافة إلى سد احتياجات سوق العمل المتنامية من المخرجات المؤهلة. جاء ذلك على هامش المراجعة المؤسسية لبوليتكنك البحرين التي قادتها وحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي مؤخراً، وذلك ضمن دورة المراجعات المؤسسية الأولى لمختلف مؤسسات التعليم العالي الوطنية والخاصة التي دشنتها في 2008.

وتأتي مراجعة بوليتكنك البحرين بعد سلسة من المراجعات المؤسسية التي قادتها الوحدة المعنية بالهيئة لما مجموعه 14 جامعة، نشرت 11 تقريراً منها.

وأضافت أن «تنمية بنية العمل المؤسسي بالشكل الذي ينسجم مع البيئة الأكاديمية التي ينهل منها الطلبة المعارف، من شأنه أن يدفع بالبرامج الأكاديمية إلى تحقيق أهدافها العلمية وتأهيل مخرجات قادرة على محاكاة تطلعات سوق العمل والتقنيات الحديثة المستخدمة فيما يعزز بيئة العمل الناجحة».

وذكرت أن لجنة المراجعة الخارجية لبوليتكنك البحرين تم تشكيلها من عدد من الخبراء الدوليين من بينهم المدير التنفيذي لهيئة ضمان الجودة في اسكتلندا بيل هارفي، ومدير المراجعات بهيئة الاعتماد الأكاديمي في الإمارات العربية المتحدة أيان كامبس، وأستاذ الهندسة الكيميائية في جامعة الكويت عماد العتيقي، والمدير الأكاديمي لكلية هنسلي في جنوب إفريقيا فريمبونج ارشنبج، فضلاً عن المدير الأول بوحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي بالهيئة طارق السندي.

وقالت: «من المقرر أن يتم نشر تقرير المراجعة بعد إطلاع مؤسسة التعليم العالي عليها، واعتمادها من قبل مجلس إدارة هيئة ضمان الجودة ومجلس الوزراء».

من جهته أوضح المدير الأول بوحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي طارق السندي أن عملية المراجعة امتدت لثلاثة أيام، تخللها لقاء تدارست أثنائه اللجنة محتويات التقييم الذاتي الذي أعدته الجامعة في وقت سابق، فضلاً عن الاطلاع على الوثائق المدعمة لذلك التقييم