العدد 3069 - الأحد 30 يناير 2011م الموافق 25 صفر 1432هـ

مصر تستعد لمرحلة «ما بعد مبارك»

أعلن المعارض المصري البارز محمد البرادعي أمام نحو 15 ألف متظاهر في ميدان التحرير بعد ظهر أمس الأحد (30 يناير/ كانون الثاني 2011) أن «لنا مطلباً أساسياً هو رحيل النظام»، واعداً بأن «مرحلة جديدة تبدأ (...) والتغيير قادم». وأكد القيادي في «الإخوان المسلمين» سعد الكتاتني أن الجمعية الوطنية للتغيير التي تضم الإخوان وقوى معارضة أخرى، «فوضت» البرادعي التفاوض مع النظام.

كما عبر الرئيس الأميركي براك أوباما في اتصالات مع زعماء أجانب عن تأييده لإجراء «تحول منظم» نحو حكومة تستجيب لتطلعات المصريين. وفي المقابل، طالب الرئيس المصري حسني مبارك أمس رئيس الوزراء المكلف أحمد شفيق بأن تكون أولوية حكومته «استعادة الهدوء والاستقرار» في البلاد. كما أعلن رئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور أن المجلس سيحترم أحكام القضاء بشأن صحة الانتخابات التشريعية الأخيرة و«سيصحح عضويته».

وفي غضون ذلك، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الدوريات الأمنية التابعة للشرطة عادت إلى الشوارع في مدن البلاد.

ومن جهته، قال مدير برنامج الشرق الأوسط وأمن الخليج بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مأمون فندي، والمتواجد في القاهرة حالياً،لـ «بي بي سي» أمس إن القاهرة شهدت أمس تحركات في أعلى الهرم السياسي والعسكري، وإن صفقة «ما بعد مبارك» بدأت تظهر معالمها، ومن المحتمل أن يلعب الجيش دوراً محورياً في هذا المجال.


الناقلة تجدول رحلة إضافية إلى القاهرة لإعادة الطلبة البحرينيين إلى الوطن

طيران الخليج تشغل طائرات أكبر لاستيعاب أكبر عدد من العائدين من مصر

المنامة- طيران الخليج

في ضوء الوضع الأمني الراهن في القاهرة وعدد من مدن مصر الرئيسية، سيرت طيران الخليج – الناقلة الوطنية لمملكة البحرين – رحلة خاصة إلى القاهرة أمس لإعادة الطلبة البحرينيين في مصر إلى أرض الوطن.

واستخدمت الناقلة طائرة أكبر من طراز A340 في تشغيل رحلتها (GF071/070) بين البحرين والقاهرة لاستيعاب أكبر عدد من المسافرين في مصر. كما سيرت الناقلة رحلتها (GF079/080) في وقت أبكر من المعتاد لتتماشى مع أوقات حظر التجوال التي فرضت مؤخراً في القاهرة.

وقال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج، سامر المجالي «كوننا الناقلة الوطنية لمملكة البحرين يحتم علينا مسئولية العودة بأبنائنا البحرينيين إلى أرض الوطن. إن التعاون بيننا وبين وزارة الخارجية وهيئة شئون الطيران المدني وغيرها من الجهات المسئولة في مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية مستمر لإعادة البحرينيين إلى المملكة في أقرب وقت ممكن.

وعليه، قمنا بتشغيل طائرة أكبر وعدلنا من أوقات رحلاتنا للتوافق مع أوقات حظر التجوال». واختتم المجالي بقوله «إننا على اتصال دائم بالمسئولين وسنقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة عند الحاجة إليها».

وستستمر طيران الخليج في تشغيل طائرات كبيرة السعة من طراز (A340) اليوم (الاثنين) ومن طراز (A330) في 1 فبراير/ شباط على رحلتها رقم (GF071/GF070) إلى ومن القاهرة لاستيعاب أكبر عدد من المسافرين، فيما ستسير الناقلة رحلتها رقم (GF075/GF076) بين البحرين والإسكندرية في وقت أبكر من المعتاد اليوم وغداً لتتماشى مع أوقات حظر التجوال. هذا، ويتم حالياً إخطار المسافرين بأوقات الرحلات المعدلة عن طريق مركز الاتصال الدولي لطيران الخليج.


عودة 600 مسافر من القاهرة إلى البحرين أمس

أكد مدير شئون الشركة والعلاقات العامة في شركة طيران الخليج محمد حليوة، أن رحلات الشركة القادمة من العاصمة المصرية القاهرة يوم أمس الأحد (30 يناير/ كانون الثاني 2011)، استوعبت نحو 600 بحريني كانوا متواجدين في القاهرة.

وقال: «إضافة إلى الرحلتين اللتين أقلعتا من القاهرة يوم أمس، في الساعة 2:30 و2:50 ظهراً بتوقيت القاهرة، واستوعبتا 136 و249 راكباً، خصصت طيران الخليج طائرة ثالثة من نوع «ايرباص 330»، أقلعت من القاهرة يوم أمس في الساعة الواحدة ظهراً، وتحمل على متنها 215 راكباً».

وأضاف: «كان الغرض من تسيير رحلة ثالثة إلى القاهرة، هو استيعاب الطلبة البحرينيين المتواجدين هناك ويرغبون بالعودة، وكل طالب كان لديه ما يثبت أنه طالب في إحدى جامعات القاهرة، تم إرجاعه مجاناً، كما تم استيعاب البحرينيين الآخرين الذين كانت لديهم حجوزات في موعد لاحق ورغبوا بالعودة قبل موعد حجوزاتهم في الرحلة ذاتها، إلا أن الأولوية كانت للطلبة البحرينيين».

وأكد حليوة أن تغيير مواعيد رحلات طيران الخليج القادمة من القاهرة، جاء للأخذ بالاعتبار مواعيد حظر التجول في القاهرة.


طلبة في القاهرة يشتكون... والسفارة البحرينية: سهلنا إجراءات عودتهم قدر الإمكان

الوسط - أماني المسقطي

اشتكت طالبات بحرينيات يدرسن في جامعات العاصمة المصرية (القاهرة) من عدم تعاون السفارة البحرينية معهن لتسهيل إجراءات عودتهن إلى البحرين بعد استمرار تدهور الأوضاع هناك، في الوقت الذي أكد فيه القائم بأعمال سفير البحرين في القاهرة طارق النصف أن السفارة حاولت تسهيل إجراءات عودة البحرينيين قدر الإمكان.

وقالت إحدى الطالبات البحرينيات لـ «الوسط»: «اتصلت وعدد من زميلاتي بالسفارة مساء يوم السبت الماضي (29 يناير/ كانون الثاني 2011)، وطلبنا منهم تسهيل إجراءات عودتنا للبحرين، وخصوصاً في ظل عدم تمكننا من الحصول على حجوزات، إلا أن رد السفارة كان: «ماذا تريدون منا أن نفعل؟»، على الرغم من أننا أبلغنا المعنيين في السفارة بأننا نسكن لوحدنا في شارع أحمد عرابي بمنطقة المهندسين، والذي كثرت فيه حالات التكسير والسرقات وإطلاق النار ومسيلات الدموع».

وأضافت «ظللنا حتى يوم أمس الأحد (30 يناير 2011) ونحن في حال ترقب وخوف، وخصوصاً أننا سمعنا أنه تم سرقة بنات خليجيات مقيمات في نفس منطقتنا. إلى أن عاودنا الاتصال بالسفارة مرة أخرى وأبلغونا أن هناك رحلة على متن شركة طيران الخليج سيتم إرجاعنا عليها، من دون إبلاغنا بموعد إقلاعها».

وأكدت أن الأوضاع كانت عادية في طريقها إلى المطار، لتواجد عناصر اللجان الشعبية التي كانت تسعى للحفاظ على الأمن في شوارع القاهرة.

كما أكد أحد المواطنين أن قريبته وزميلة لها كانتا قد توجهتا إلى منطقة شرم الشيخ يوم السبت الماضي، إلا أنهما علقتا هناك ولم تتمكنا من العودة إلى منطقة سكنهما في المنيا، حيث تتواجد متعلقاتهما وجوازا سفرهما، إلا بعد تدخل السفارة البحرينية التي سهلت لهما العودة عبر الطيران الداخلي إلى القاهرة، على أن تعودا إلى البلاد خلال يومين.

فيما أكد مواطن آخر أن السفارة البحرينية سهلت إجراءات عودته وعائلته المكونة من أربعة أشخاص من دون اشتراط الحصول على حجز للعودة على متن إحدى طائرات شركة طيران الخليج، مشيراً إلى أن مطار القاهرة كان مزدحماً جداً لكثرة عدد المسافرين العائدين.

أما القائم بأعمال السفارة البحرينية طارق النصف، فأكد أن وزارة الخارجية البحرينية أعلنت منذ اليوم الأول للاضطرابات التي شهدتها القاهرة عن أرقام الاتصال بالسفارة للتواصل معها بشأن تنسيق إجراءات العودة إلى البحرين.

وقال: «سعينا من جانبنا لتسهيل إجراءات جميع البحرينيين الراغبين بالعودة من القاهرة، وذلك بعد أمر من وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بتشكيل غرفة عمليات في السفارة لمتابعة أوضاع البحرينيين في القاهرة، كما تم تكليف موظفين من السفارة بالتواجد في مطار القاهرة لتسهيل إجراءات عودة البحرينيين».

وفي تعليقه على شكاوى بعض الطلبة البحرينيين من عدم تعاون السفارة معهم لتسهيل إجراءات عودتهم، قال النصف: «تلقينا العديد من الاتصالات من البحرينيين، ونحاول قدر الإمكان مساعدة من يرغب بتوفير وسيلة مواصلات لمطار القاهرة، وخصوصاً الطلبة الذين يسكنون في المناطق التي تشهد الاضطرابات. إلا أننا وبطبيعة الحال لا يمكننا توفير سيارات تابعة للسفارة لمساعدة البحرينيين في أوقات حظر التجول».

أما بشأن شكاوى بعض البحرينيين الذين ألغيت رحلاتهم إلى البحرين التابعة لشركة مصر للطيران، واحتجزوا في المطار بسبب قرار حظر التجول، فأكد النصف أن السفارة نصحت هؤلاء المواطنين بالبقاء في المطار إلى حين تحويلهم إلى رحلات طيران الخليج العائدة إلى البحرين بعد إلغاء رحلتهم.


تهاوي أسواق الأسهم الخليجية بسبب اضطرابات مصر ومخاوف اتساع نطاقها

دبي - رويترز

عانت أسواق الأسهم بالخليج من انخفاض حاد أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) إذ عمد المستثمرون القلقون بشأن الاضطرابات في مصر ويخشون اتساع نطاق الاحتجاجات لتصفية مراكزهم ما دفع المؤشرات إلى أدنى مستوياتها في عدة أسابيع.

وخرج محتجون مصريون إلى الشوارع مجدداً في وسط القاهرة أمس مطالبين الرئيس حسني مبارك بالتنحي، بينما كافحت قوات الأمن لاحتواء من يقومون بعمليات النهب والسلب.

والبورصة المصرية مغلقة أمس بعدما فقد المؤشر الرئيسي 16 في المئة في جلستين الأسبوع الماضي. وتراجع الجنيه المصري لأدنى مستوياته في ست سنوات.

وقادت بورصة دبي التراجع في شتى أنحاء الخليج إذ هوى مؤشر دبي لأدنى مستوى في 21 أسبوعاً وكانت أسهم الشركات العاملة في مصر من بين أكبر الخاسرين.

وقال محلل القطاع العقاري لدى «اليمبيك اتش.سي» ماجد عزام في دبي «فرق العائد بين الأسهم والسندات بالمنطقة يرتفع لصالح الأسهم لاستيعاب المخاطر السياسية المتزايدة».

وأضاف «حالة عدم اليقين تجعل المستثمرين الأجانب يشككون في جدوى حضورهم في أسواقنا وهناك عملية بيع بلا تمييز لأسهم الشركات سواء كانت عاملة في مصر أو لا».

وأغلق سهم إعمار العقارية والتي لديها أربعة مشروعات كبيرة في مصر منها مشروعات سكنية وتجارية قرب القاهرة منخفضاً 8.26 في المئة. وقال عزام أن مصر تضم نحو عشرة في المئة من أصول إعمار.

وتراجع سهما «ارابتك» للبناء و «دريك اند سكل» للمقاولات في دبي 6.74 و8.26 في المئة على الترتيب. وتنشط الشركتان في مصر.

وهبط سهم العربية للطيران التي تسير رحلات لأربع وجهات في مصر وتدير مركزاً للعمليات بالإسكندرية 6.09 في المئة. وكان سهم الشركة هو الأنشط على مؤشر دبي إذ شكل أكثر من 25 في المئة من الأسهم المتداولة.

وفي قطر هوى المؤشر ثلاثة في المئة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ 30 ديسمبر/ كانون الأول بينما انخفض المؤشران العماني والكويتي ثلاثة و1.76 في المئة على الترتيب.

وقال مدير الاستثمار في «ايه.اس.ايه.اس» كابيتال روبرت مكينون «هناك افتراض من المستثمرين الأجانب أن الاضطرابات قد تنتقل إلى دول أخرى بالمنطقة وهذا خطر لا يريدون المشاركة فيه».

وتراجع المؤشر السعودي لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر في مستهل التداولات أمس، لكنه انتعش في وقت لاحق بعدما انخفض 6.4 في المئة الجلسة السابقة متكبداً أكبر خسارة في ثمانية أشهر.


تراجع الأسهم الإسرائيلية بسبب الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مصر

تراجعت الأسهم الإٍسرائيلية أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) ومن المنتظر أن تسجل أكبر خسارة لها في يوم واحد منذ مايو/أيار إذ أثارت احتجاجات في مصر وأنحاء أخرى من الشرق الأوسط مخاوف من خفض الأجانب استثماراتهم في إسرائيل.

وانخفض مؤشر الأسهم القيادية الذي يضم 25 سهماً في بورصة تل أبيب 2.5 في المئة في منتصف التعامل بينما تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً 2.7 في المئة.

وقال متعامل في إحدى شركات الوساطة «لا نتوقع أي تدافع للبيع لكن الجميع يتابع الأوضاع عن كثب» مضيفاً أن المستثمرين المحليين اشتروا في المستويات المنخفضة.


«المركزي» المصري: البنوك ستظل مغلقة اليوم أيضاً

قال نائب محافظ البنك المركزي المصري إن البنوك المصرية ستظل مغلقة ليوم ثانٍ اليوم (الاثنين) بسبب تدهور الوضع الأمني في مصر.

وتظاهر المصريون لليوم السادس على التوالي أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) مطالبين الرئيس حسني مبارك بالتنحي. وأعلنت البورصة أيضاً أنها ستظل مغلقة.

وقال نائب محافظ البنك المركزي، هشام رامز بالهاتف إن البنوك لن تعمل اليوم «بسبب الوضع الأمني» .


طائرات مقاتلة ومروحية تحلق فوق رؤوس المحتجين والشرطة المصرية تعود للشوارع مجدداً

البرادعي ينضم للمتظاهرين في ميدان التحرير ويعلن «بداية مرحلة التغيير»

القاهرة، واشنطن - أ ف ب، رويترز

تحدث المعارض المصري البارز، محمد البرادعي أمام نحو 15 ألف متظاهر في ميدان التحرير بعد ظهر أمس الأحد (30 يناير/ كانون الثاني 2011) مؤكداً لهم «أننا نبدأ مرحلة جديدة» وأن «التغيير قادم».

وقال البرادعي «أناشدكم الصبر، قوتنا في عددنا ونحن على الطريق» الصحيح. وأضاف «سنبدأ مرحلة جديدة يعيش فيها المصريون بحرية وكرامة».

وقال البرادعي إن الانتفاضة ضد حكم الرئيس حسني مبارك لا رجوع عنها. وأضاف متحدثاً للحشود الصاخبة إن الناس انتزعوا حقوقهم وإن ما بدأوه لا رجوع عنه. وقال إنه ينحني احتراماً للشعب المصري ويطلب منه الصبر فالتغيير آت. وفي مقابلة بثتها «سي.إن.إن» قال المعارض المصري محمد البرادعي إن لديه تفويضاً شعبياً وسياسياً للتفاوض من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأضاف «أنا مخول... مفوض... من الناس الذين نظموا تلك المظاهرات وكثير من الأحزاب الأخرى للاتفاق على حكومة وحدة وطنية».

وتابع «آمل أن أكون على اتصال قريباً مع الجيش ونحن بحاجة إلى العمل سوياً. الجيش جزء من مصر».

كما قال البرادعي إن الرئيس مبارك يجب أن يترك منصبه اليوم لإفساح الطريق أمام حكومة وحدة وطنية. وقال إنه «بصوت عال وواضح من الجميع في مصر إن مبارك يجب أن يرحل اليوم». وأضاف «ينبغي أن يغادر اليوم... لكي يتبعه انتقال سلس إلى حكومة وحدة وطنية يتبعها وضع كل المعايير لانتخابات حرة ونزيهة».

وقال البرادعي أيضاً إن السياسة الأميركية في مصر «تخسر المصداقية». وقال إن «الحكومة الأميركية لا يمكنها مطالبة الشعب المصري بأن يصدق أن ديكتاتوراً يحكم البلاد منذ 30 عاماً سيكون الرجل الذي سيرسي الديمقراطية». وأضاف متوجهاً للولايات المتحدة «إنكم تفقدون مصداقيتكم يوماً بعد يوم».

وفي لندن، قال الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى أمس إنه ينبغي لمصر أن تتمتع بديمقراطية تعددية لكنه لم يحدد متى يتوقع حدوث ذلك.

وفي تطور متصل، قالت مصادر أمنية إن الشرطة التي انسحبت بعد إرسال الجيش لإعادة النظام للمدن عقب احتجاجات واسعة النطاق ستعود إلى الشوارع.

وأضاف أحد المصادر أن الشرطة ستعود لتنظيم المرور والشئون الجنائية وغيرها ولكن لن يتم إرسالها لمواجهة المحتجين الذين خاضوا معها اشتباكات عنيفة في أول أيام الاحتجاجات.

وفي الإطار ذاته، حلقت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو المصري على ارتفاع منخفض فوق القاهرة أمس كما حلقت في الوقت نفسه طائرات مروحية فوق المحتجين في ميدان التحرير.

وبدت تلك محاولة لدفع المتظاهرين إلى العودة إلى منازلهم قبل فرض حظر التجوال، في حين ذكرت وسائل الإعلام الرسمية إن مبارك عقد محادثات مع كبار قادة الجيش في وقت سابق.

وقال شاهد من «رويترز» إن ما لا يقل عن ثلاث طائرات مقاتلة حلقت فوق ميدان التحرير. وقامت الطائرات بالدوران على ارتفاعات مختلفة فوق المدينة لعدة مرات. كما توجهت إلى الميدان ما لا يقل عن 12 مركبة من ناقلات الجند والمزيد من الدبابات مع نزايد عدد المحتجين في تحد للحظر. وقال مهندس يبلغ من العمر 45 عاماً كان من المحتجين في ميدان التحرير يبدو «من الواضح أن الجيش هنا لحماية مبارك».

والتقى مبارك في وقت سابق مع نائبه المعين حديثاً عمر سليمان ووزير الدفاع محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان، سامي العنان وقادة آخرين في مقر القيادة العسكرية.

وقالت مصادر أمنية الأحد إن نحو 50 سجيناً قتلوا برصاص حراسهم خلال الهروب من سجن شمالي القاهرة وأن نحو 900 مسجون فروا لكن ألقي القبض على مئات منهم. وقال مصدر أمني إن مسلحين اقتحموا سجن أبو زعبل في محافظة القليوبية مساء السبت وحرروا المسجونين. وأضاف أن من بين الهاربين عدداً كبيراً من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام. وقال شهود عيان إن ألوف المحتجين المطالبين بإنهاء حكم الرئيس مبارك احتشدوا الأحد في ميدان المحطة أكبر ميادين مدينة الإسكندرية ورددوا هتافات مناوئة للرئيس المصري.

وقال شاهد إن ممثلي مختلف الجماعات والأحزاب السياسية المصرية شاركوا في المظاهرة التي نظمت بعد تشييع جنازة عدد من قتلى احتجاجات الغضب التي بدأت يوم الثلثاء الماضي.

وواصل المتظاهرون تجمعهم في ميدان التحرير مطالبين بإسقاط الرئيس مبارك ورافضين أن يحل محله اللواء سليمان الذي عين فيما استمرت الفوضى الأمنية وقتل العشرات إثر عمليات هروب جماعي من السجون.

وكان أكثر من 10 آلاف متظاهر يهتفون «إرحل إرحل» و»الشعب يريد إسقاط النظام» ورددوا شعارات معارضة للنائب الجديد لرئيس الجمهورية مثل «لا مبارك ولا سليمان يسقط يسقط الطغيان»، بحسب صحافي من وكالة «فرانس برس». وكما فعلوا أمس الأول، لم يلتزم المتظاهرون بحظر التجوال.


قطع بث قناة «الجزيرة» على قمر نايلسات

أعلنت قناة «الجزيرة» القطرية أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) أنه تم قطع بثها على قمر نايلسات المصري، وذلك بعد ساعات على منعها من العمل في مصر.

وذكرت القناة في إعلان على شاشتها أنه «تم قطع بث الجزيرة على القمر الاصطناعي نايل سات» المملوك من قبل الحكومة المصرية.

وكان وزير الإعلام في الحكومة المصرية المستقيلة قرر في وقت سابق أمس (الأحد) أن تقوم هيئة الاستعلامات بـ «إغلاق وإيقاف نشاط قناة «الجزيرة» في مصر وإلغاء التراخيص وسحب البطاقات» الممنوحة لجميع العاملين بها.

وردت القناة القطرية على ذلك بالتأكيد إن قرار السلطات في القاهرة يهدف إلى إسكات الشعب المصري، ووعدت بمواصلة تغطيتها «المعمقة والشاملة» للأحداث في هذا البلد.

وما زال بالإمكان مشاهدة بث «الجزيرة» على الأقمار الاصطناعية الأخرى.


الجيش المصري يحمي وزارة الداخلية

قال ضابط مصري أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011)، إن الجيش المصري يتولى حراسة مقر وزارة الداخلية المصرية في وسط القاهرة بعد إجلاء المسئولين عنه.

وأضاف الضابط بالجيش في الموقع طالباً عدم ذكر اسمه «قمنا بتأمين وزارة الداخلية هذا الصباح وأجلينا مسئولي أمن الدولة. الوزارة خالية. نحن هنا طالما لزم الأمر».

وترابط عربتان مدرعتان ودبابة أمام وزارة الداخلية. وكان محتجون حاولوا الهجوم على مبنى الوزارة واشتبكوا مع قوات الأمن. ويحاول الجيش إعادة النظام وسط أعمال نهب على نطاق واسع أعقبت انسحاب قوات الأمن من الشوارع.


مثقفون يدعون الجيش لمساندة «ثورة الشعب»

دعا مثقفون مصريون في بيان موجه إلى القوات المسلحة، الجيش إلى مساندة «ثورة الشعب وتمكين الإرادة الشعبية» من الوصول بمطلب التغيير الدستوري الشامل إلى بر الأمان من أجل مستقبل مصر.

وقال البيان إن «شرعية النظام سقطت بهذا الرفض الشعبي الجارف وكلنا أمل في إن تحرس قواتنا المسلحة ثورة الشعب لا أن تساهم في تثبيت أركان النظام الذي قتل الفقراء مرة بافقارهم ومرة بتوجيه رصاصه إلى صدورهم». واختتم البيان «عاشت مصر حرة بأبنائها الشرفاء عاشت مصر منيعة بحمايتكم لها».


«الإخوان المسلمون» تعلن هروب 34 من أعضائها من السجن

قال مسئول من جماعة الإخوان المسلمون إن 34 من أعضاء الجماعة من بينهم سبعة من قادتها هربوا من السجن أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) بعد أن تغلب أقاربهم على حراس السجن. وقال مدير مكتب الإخوان المسلمون، محمد أسامة لـ «رويترز» إن أقارب السجناء اقتحموا سجن وادي النطرون على بعد 120 كيلومتراً شمال غربي القاهرة وحرروا بضعة آلاف من السجناء. وأضاف أنه لم يصب أحد.


ساركوزي يؤكد وقوف فرنسا «إلى جانب» تونس ومصر لإجراء «تغيير سلمي»

أكد الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) في أديس أبابا أمام قمة الاتحاد الإفريقي، إن فرنسا تقف «بصداقة واحترام إلى جانب التونسيين والمصريين»، مشدداً على أنها تفضل «التغيرات السلمية» للنظام.

وقال ساركوزي ضيف الشرف لرؤساء الدول والحكومات الأفارقة في خطابه إن «فرنسا تقف بصداقة واحترام إلى جانب التونسيين والمصريين في هذه الفترة العصيبة».

وتابع الرئيس الفرنسي إن «الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان هي من القيم التي تكافح من أجلها منظمتكم يومياً وتنجحون في دفعها قدماً. إنها تطلعات عميقة لكل من شعوبنا كما تذكرنا به بقوة الأحداث في تونس ومصر».

وأضاف إن «العنف من أي جهة أتى ليس الحل على الإطلاق لأن العنف لا يجر سوى العنف، ولأن العنف في كل القارات لا يخلف سوى الخراب والعذاب». وأكد ساركوزي أمام نظرائه أن «فرنسا تحترم سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها (...) لكن هناك قيماً شمولية (...) وعلى جميع المسئولين السياسيين أن يأخذوها بالاعتبار».

وخلص الرئيس الفرنسي إلى القول «في العالم اليوم لم يعد ممكناً أن نحكم مثل الأمس. هذا التغيير، أما أن نخضع له (ما يعني) أن الباب مفتوح بين ليلة وضحاها أمام العنف أو نسبقه ونواكبه وعندئذ يمكن أن ينجز بدون صدام وبدون تمزق وبدون فتح الطريق أمام كل المغامرات»، في تلميح إلى الانتفاضة الشعبية في تونس وفي مصر. وأكد أن «التغيير السلمي أمر تتمناه فرنسا».

وفي بيان أقل غموضاً دعا ساركوزي مع المستشارة الألمانية، أنجيلا مركيل ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون مساء السبت الرئيس المصري حسني مبارك إلى «التغيير» وتفادي» العنف بأي ثمن».


عشرات الجثث في الطرق بالقرب من سجن أبو زعبل

قال مصدر أمني أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) إن هناك عشرات الجثث في الطرقات بالقرب من سجن ابو زعبل أمس حيث وقع تمرد الليلة الماضية وتم إطلاق نار أثناء فرار السجناء.

ولم يستطع المصدر أن يوضح لوكالة «فرانس برس» ملابسات سقوط هؤلاء الضحايا مكتفياً بالقول «كان هناك إطلاق نار من داخل وخارج السجن». وفر آلاف السجناء بعد تمرد في سجن وأدى النطرون الواقع على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية على بعد 100 كيلومتر شمال العاصمة المصرية، بحسب ما أفاد مصدر أمني.

وأوضح المصدر إن السجناء البالغ عددهم عدة آلاف قاموا بتمرد وتمكنوا جميعاً من الفرار بعد أن استولوا على أسلحة رجال الأمن. ويضم هذا السجن عدداً كبيراً من الإسلاميين المحتجزين فيه منذ سنوات إضافة إلى بعض السجناء الجنائيين.


الصين تعطل البحث عن كلمة «مصر» على مواقع الإنترنت

عطلت الصين أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011)البحث عن كلمة «مصر» على مواقع المدونات الصغيرة في إشارة إلى قلق الحكومة الصينية من أن تمتد الاحتجاجات التي تطالب بالإصلاح في مصر إلى فضاء الإنترنت الصيني.

وظهرت أمس رسائل تقول إن موضوع البحث لا يمكن العثور عليه أو لا يمكن عرضه تطبيقاً للقواعد وذلك عند البحث عن كلمة مصر بمواقع المدونات الصغيرة من خلال بوابات بحث صينية مثل «سينا دوت كوم» و «سوهو دوت كوم» وهي مواقع يمكن مقارنتها بموقع تويتر.

وأصدرت الصين تحذيراًً لرعاياها في مصر أمس ونصحت المسافرين الصينيين بإعادة النظر في خططهم أو طلب المساعدة من السفارة الصينية في مصر.

ونقلت وسائل الإعلام الحكومية الصينية أنباء الاضطرابات في مصر بما فيها سقوط عشرات القتلى وتعيين مبارك لنائب للرئيس لأول مرة في خطوة قد تكون تمهيداً لخلافة محتملة.


استمرار التظاهرات في مصر وعشرات القتلى إثر عمليات هروب جماعية من السجون

القاهرة - أ ف ب

واصل المتظاهرون تجمعهم أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) في ميدان التحرير بقلب القاهرة مطالبين بإسقاط الرئيس حسني مبارك ورافضين أن يحل محله اللواء عمر سليمان الذي عين نائباً للرئيس فيما استمرت الفوضى الأمنية وقتل العشرات إثر عمليات هروب جماعي من السجون.

وتجمع قرابة عشرة آلاف متظاهر بد ظهر أمس في ميدان التحرير ورددوا شعارات معارضة للنائب الجديد لرئيس الجمهورية، اللواء عمر سليمان إذ كانوا يهتفون «لا مبارك ولا سليمان يسقط يسقط الطغيان»، بحسب صحافي من وكالة «فرانس برس».

وفرضت قوات الجيش حصاراً أمنياً حول ميدان التحرير حيث منع مرور السيارات فيه بينما سمح للمتظاهرين بدخول الساحة بعد تفتيشهم.

وكان الرئيس المصري، حسني مبارك قرر السبت تعيين اللواء سليمان، الذي كان مديراً للمخابرات العامة، نائباً للرئيس في محاولة لتهدئة المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع منذ الثلثاء الماضي لإسقاط نظامه.

وأدت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى سقوط 111 قتيلاً على الأقل بينما تسود حالة من الفوضى في البلاد أدت إلى فرار السجناء من معظم السجون المصرية.

وقال مصدر أمني إن عشرات الجثث كانت في الطرقات أمس بالقرب من سجن ابو زعبل (شرق القاهرة)، وهو أحد السجون الكبرى في القاهرة، بعد وقوع تمرد الليلة الماضية وفرار السجناء.

ولم يستطع المصدر أن يوضح الملابسات التي أدت إلى سقوط هؤلاء الضحايا مكتفياً بالقول إنه «كان هناك إطلاق نار من داخل وخارج السجن».

وأفاد صحافي من وكالة «فرانس برس» أنه رأى 14 جثة تم نقلها إلى مسجد مجاور لسجن أبو زعبل في القاهرة بعد التمرد الذي وقع فيه.

وفر آلاف السجناء ليل السبت الأحد بعد تمرد في سجن وادي النطرون الواقع على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية على بعد 100 كيلومتر شمال العاصمة المصرية، بحسب ما أفاد مصدر أمني.

وأوضح المصدر أن السجناء البالغ عددهم عدة آلاف قاموا بتمرد وتمكنوا جميعاً من الفرار بعد أن استولوا على أسلحة رجال الأمن.

ويضم هذا السجن عدداً كبيراً من الإسلاميين المحتجزين فيه منذ سنوات إضافة إلى بعض السجناء الجنائيين. كما تمكن العديد من السجناء من الفرار في السجون الصغيرة في عدة محافظات مصرية.

وجاء فرار السجناء بعد أن خرجت الأوضاع عن السيطرة الأمنية إثر الانتفاضة غير المسبوقة للمصريين للمطالبة.

وتغيرت لهجة الصحافة الحكومية المصرية الصادرة صباح أمس بشكل واضح عما كانت عليه حتى السبت وتحدثت عن بداية «التغيير» كما هاجمت أمين تنظيم الحزب الوطني الحاكم الذي كان يعد قبل ساعات قليلة الرجل الثالث في نظام الرئيس حسني مبارك.

وكتبت صحيفة «الأخبار» الحكومية في صدر صفحتها الأولى «سقوط أحمد عز، مضيفة «خربها واستقال». وقالت الصحيفة «يعتبر البعض إن عز أحد أسباب إثارة الجماهير بقراراته وسياساته داخل الحزب الوطني».

ونقلت عن الأمين العام للحزب الوطني، صفوت الشريف إن «قبول استقالة أحمد عز تأتي في مقدمة قرارات إصلاحية أخرى سيتخذها الرئيس مبارك لتطوير الأداء داخل الحزب الوطني بما يتماشى مع متطلبات ورغبة الجماهير.

وأكدت جماعة الإخوان المسلمين في بيان أصدرته بعد الظهر رفضها «التعيينات الجديدة» التي أصدرها مبارك السبت واعتبرت أنها «محاولة للالتفاف على مطالب الشعب المصري ولإجهاض ثورته».


انتقادات للاستخبارات الإسرائيلية لعدم توقعها حصول انتفاضة «جمعة الغضب»

نتنياهو يحث على ضبط النفس إزاء الاضطرابات في مصر

القدس المحتلة - رويترز، أ ف ب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) إنه يتعين على إسرائيل أن تمارس المسئولية وضبط النفس في مواجهة الاضطرابات في مصر، وأعرب عن أمله في استمرار الاستقرار والعلاقات السلمية مع القاهرة.

وتقلق الاحتجاجات على حكم الرئيس المصري، حسني مبارك إسرائيل التي وقعت اتفاقية سلام مع مصر قبل ثلاثين عاماً ويثير عدم اليقين بشأن مستقبل مصر المخاوف بالنسبة للاستقرار في المنطقة.

وقال نتنياهو لحكومته في أول تعليق رسمي إسرائيلي على الاضطرابات في مصر «نتابع بيقظة الأحداث في مصر وفي المنطقة... ويتعين علينا في هذا الوقت أن نظهر المسئولية وضبط النفس وأقصى درجات المراعاة.» مضيفاً أنه يأمل أن تستمر العلاقات السلمية مع مصر.

وقال نتنياهو إنه تحدث مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما ووزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون وإلى صناع السياسة في إسرائيل. وحث الوزراء على الإحجام عن الإدلاء بتصريحات أخرى.

وأضاف نتنياهو مخاطباً وزراء حكومته في تصريحات علنية «جهودنا تستهدف مواصلة الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة (...) أذكركم أن السلام بين إسرائيل ومصر استمر لأكثر من ثلاثة عقود». وقال غنه يسعى إلى «ضمان أن تستمر هذه العلاقات».

و تعرض جهاز الاستخبارات العسكري الإسرائيلي أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) لانتقادات لأنه لم يتوقع حصول الانتفاضة الشعبية في مصر.

وكتبت صحيفة «هآرتس» أن «الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات العسكرية فشل في توقع الانتفاضة المصرية» فيما سخرت الإذاعة الإسرائيلية العامة من هذا الإخفاق.

وذكرت الصحيفة والإذاعة في هذا الإطار بعدة إخفاقات لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية سابقاً، لكنها شددت في الوقت نفسه على أنها ليست الوحيدة التي أخطأت في التحاليل.

وفي هذا الإطار على سبيل المثال، لم تتوقع الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اندلاع حرب أكتوبر 1973 مع الهجوم الذي شنته مصر وسورية، ولا أن مصر كانت مستعدة لإبرام معاهدة سلام مع إسرائيل (1979) ولا اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987).

ودافع رئيس لجنة الشئون الخارجية وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز النائب عن حزب كاديما (معارضة) عن إفادة الجنرال كوشافي معتبراً في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه من السابق لأوانه القول إن نظام مبارك انتهى.

لكنه عبر عن قلقه إزاء مخاطر وصول الإخوان المسلمين (معارضة) في مصر إلى السلطة.

وأكد أن جماعة «الإخوان المسلمين هي عدوة إسرائيل بقدر ما هي عدوة النظام (القائم). إذا تولت السلطة فذلك سيشكل تغييراً دراماتيكياً في كل المنطقة مع مخاطر امتداد عدم الاستقرار إلى دول أخرى»، مشيراً خصوصاً إلى الأردن ومناطق الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية.


دول العالم تسارع إلى إجلاء رعاياها من القاهرة

تركيا ترسل ثلاث طائرات لإعادة رعاياها

أعلنت تركيا أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) أنها سترسل ثلاث طائرات إلى مصر لنقل رعاياها من هذا البلد كما ذكرت وكالة أنباء الأنضول. وأعلن مسئولون في شركة الخطوط الجوية التركية للوكالة أنه بطلب من خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة ووزارة الخارجية، تستعد الشركة لإرسال طائرتين إلى الإسكندرية وأخرى إلى القاهرة. وأوضحت المصادر نفسها للوكالة إن هذه الطائرات مستأجرة لنقل الأتراك المقيمين في مصر وتأتي إضافة للرحلات المنتظمة التي تجري بشكل طبيعي.


أميركا تعرض رحلات لإجلاء رعاياها

قالت الولايات المتحدة أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) إنها تعرض رحلات لإجلاء المواطنين الأميركيين إلى أوروبا ممن يرغبون في مغادرة مصر التي تهزها احتجاجات عنيفة هذه الأيام.

وقال بيان أميركي «السفارة الأميركية في القاهرة تبلغ المواطنين الأميركيين في مصر ممن يرغبون في المغادرة أن وزارة الخارجية تقوم بترتيبات لتوفير عمليات نقل لمواقع آمنة في أوروبا». وأضاف البيان «الرحلات إلى نقاط الإجلاء ستبدأ مغادرة مصر يوم الاثنين 31 يناير» واصفاً الإجلاء بأنه طوعي.


طوكيو تطلب مساعدة مصر لعودة سياح علقوا في مطار القاهرة إلى بلدهم

طلبت طوكيو أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) من مصر مساعدة لعودة نحو 500 سائح ياباني علقوا في مطار القاهرة بسبب التظاهرات في البلاد وإلغاء رحلات لشركة مصر للطيران.

وفي لقاء مع السفير المصري في اليابان بحث وزير الخارجية الياباني، سيجي ميهارا مسألة السياح اليابانيين العالقين في مطار القاهرة بعد إلغاء رحلات شركة مصر للطيران التي كانت ستعيدهم إلى بلادهم.

وطلب الوزير أن تستأنف مصر للطيران رحلاتها إلى اليابان واقترح برمجة رحلات إضافية لنقل السياح وهو طلب سينقله السفير المصري إلى حكومته بحسب بيان للوزارة.


إيعاز بنقل العراقيين من مصر مجاناً

أعلن وزير النقل العراقي، هادي العامري إنه أوعز أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) لشركة الخطوط الجوية الوطنية بنقل العراقيين المقيمين في مصر إلى بغداد مجاناً.

وتتفاوت التقديرات بشأن أعداد العراقيين في مصر وما إذا كانوا من الحاصلين على إقامة أو من طالبي اللجوء.

ففي حين تظهر أرقام شبه رسمية أن عددهم يتراوح بين 100 ألف و150 ألفاً، أعلن مركز دراسات الهجرة واللاجئين في الجامعة الأميركية في القاهرة التوصل العام 2008 إلى تقدير يتراوح بين 15 و20 ألف لاجئ.

من جهة أخرى، تظاهر نحو ثلاثين شخصاً من الناشطين في مجال حقوق الإنسان وسط بغداد دعماً للمطالبة برحيل «الطغاة» في إشارة إلى مبارك.


العاهل السعودي يبحث مع أوباما الأوضاع «المؤسفة» في مصر

بحث العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما في اتصال هاتفي «الأوضاع المؤسفة» في مصر مجدداً التأكيد على رفض المس بأمن واستقرار مصر، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011).

وبحسب الوكالة، «تناول الاتصال تطورات الأوضاع في المنطقة وما تشهده حالياً جمهورية مصر العربية الشقيقة من أحداث مؤسفة واكبها أعمال فوضى وسلب ونهب وترويع للآمنين مستغلين مساحات الحرية والتعبير محاولين إشعال نار الفوضى لتحقيق مآربهم المشبوهة وهو ما لا يقره الطرفان السعودي والأميركي». وأكد الملك عبدالله «على أن استقرار مصر وسلامة وأمن شعبها الشقيق لا يمكن المساومة عليه أو تبرير المساس به تحت أي غطاء» معتبراً أن «مكتسبات ومقدرات مصر الشقيقة جزءاً لا يتجزأ من مكتسبات ومقدرات الأمتين العربية والإسلامية». وكان العاهل السعودي أكد في اتصال مع الرئيس المصري، حسني مبارك السبت إدانته «للعبث بأمن واستقرار مصر» من قبل «مندسين باسم حرية التعبير»، مشدداً على وقوف المملكة إلى جانب حكومة وشعب مصر.


أمير الكويت يدين «الشغب» في مصر ويؤكد وقوف بلاده إلى جانب «الحكومة والشعب»

دان أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح في اتصال مع الرئيس المصري حسني مبارك أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) أعمال «الشغب» و»استهداف الاستقرار» في مصر، كما أكد وقوف الكويت إلى جانب «حكومة وشعب» هذا البلد، حسبما أفادت وكالة الإنباء الكويتية أمس. وذكرت الوكالة أن أمير البلاد اتصل بمبارك «للاطمئنان على الأوضاع في مصر الشقيقة في ضوء التطورات والأحداث الأخيرة التي تشهدها».

وأكد الشيخ صباح لمبارك «إدانة دولة الكويت لأعمال الشغب والنهب والتخريب وترويع المواطنين الآمنين واستهداف امن واستقرار البلاد». كما أكد الأمير «وقوف دولة الكويت إلى جانب حكومة وشعب مصر وثقتها بتجاوز الأشقاء لهذه المرحلة الحرجة لتنعم البلاد بالأمن والاستقرار».


إحسان أوغلو يدعو إلى ضبط النفس في مصر

دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) إلى أقصى درجات ضبط النفس في مصر وإلى حماية أرواح الناس والممتلكات العامة والخاصة. وأعرب أوغلو في بيان عن «بالغ قلقه» إزاء الأحداث في مصر داعياً «إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على أرواح الناس».

وناشد الأمين العام للمنظمة التي تضم 57 عضواً «جميع مكونات المجتمع المصري العمل لضمان حماية كافية لجميع الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ عليها».


العطية: مجلس التعاون الخليجي يريد الاستقرار بمصر

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد الرحمن العطية أمس الأحد (30 يناير/كانون الثاني 2011) إن المجلس يريد الاستقرار لمصر.

وأضاف على هامش منتدى استثماري في ماليزيا إن المجلس يتطلع إلى استقرار مصر ويأمل بأن تعود الأمور إلى طبيعتها قريباً. وتابع إن اقتصادات المجلس قوية وليس لديها مخاوف في هذه المرحلة من التداعيات الاقتصادية للأزمة في مصر. ورفض التعليق على ما إذا كان يتعين على الرئيس المصري، حسني مبارك أن يتنحى.


هل التنازلات التي قدمها مبارك تكراراً للتي قدمها بن علي قبل الهروب ؟

القاهرة - رويترز

يرى العديد من المتابعين للأحداث المتسارعة في مصر، التنازلات التي قدمها مباراك تكراراً للتي قدمها الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي قبل أسبوعين. وبعد ذلك بيوم غادر بن علي البلاد بعد أن تخلى عنه الجيش الذي فضل دعم رموز تحظى بدرجة كراهية أقل في حكومته.

وألهمت الانتفاضة التونسية التي اندلعت من خلال الإنترنت بسبب الصعوبات الاقتصادية والقمع السياسي حشود الشباب العاطل المتزايدة في جميع أنحاء العالم العربي وزرعت الخوف في الحكام المستبدين.

وفي مصر دفع المتظاهرون في شوارع القاهرة الرئيس المصري، حسني مبارك لاختيار نائب له قد يخلفه يوماً ما لكن آلاف الأشخاص تحدوا حظر التجوال وحثوا قوات الجيش على الانضمام لهم لإجبار مبارك على ترك السلطة على الفور.

وقتلت الشرطة 17 شخصاً في محافظة بني سويف جنوبي القاهرة بينما تصاعدت الضغوط على مبارك من حلفاء له في واشنطن وأوروبا لكبح جماح الشرطة والإسراع من عملية التحول الديمقراطي التي ستنهي مبدأ حكم الفرد الواحد في عهده الذي دام 30 عاماً.

وتظاهر الآلاف في القاهرة نهاراً دون أن يتعرض لهم جنود الجيش الموجودون في دبابات في الشوارع. وبعد حلول الظلام فتحت الشرطة النار في واقعة واحدة على الأقل ووقعت أعمال نهب وأضرمت النيران في مبنى مصلحة الضرائب.

ومعيداً الأذهان إلى أوروبا الشرقية العام 1989 وصف أحد المحللين ما يجري قائلاً إن «العالم العربي يعيش لحظات مماثلة لما شهدته برلين».

ويرى كثيرون أن مبارك يتجه باختيار عمر سليمان رئيس المخابرات نائباً له نحو تسليم للسلطة يحظى بقبول الجيش في نهاية المطاف. وطالما أبقى مبارك (82 عاماً) وهو ابن المؤسسة العسكرية شعبه المكون من 80 مليون نسمة في حيرة بشأن خطط الخلافة التي كانت تتركز حتى الأسبوع الماضي على إعداد ابنه جمال (47 عاماً) لتولي السلطة.

وتبدو آمال جمال بعيدة المنال في الوقت الراهن. وأرضى اختيار سليمان (74 عاماً) وهو لاعب أساسي في العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل وتعيين عسكري سابق وهو أحمد شفيق رئيساً للوزراء بعض المصريين الذين يشعرون بالقلق من الفوضى التي تلوح في الأفق.

ووفقاً لتقديرات متعددة قتل نحو 100 شخص خلال الأيام القليلة الماضية في العاصمة ومدن أخرى. وتقول مصادر طبية إن ما لا يقل عن 1030 شخصاً أصيبوا في القاهرة. ووهناك ثلاثة رجال شرطة من بين القتلى في العاصمة.

واجتمع الرئيس الأميركي، باراك أوباما مع نائبه، جو بايدن ووزيرة خارجيته، هيلاري كلينتون ومستشاره للأمن القومي، تووم دونيلون لمناقشة الاضطرابات التي تشهدها مصر القوة العربية التي تمثل محوراً لاستراتيجية الولايات المتحدة المتعلقة بالشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، بي. جيه. كراولي إنه لا يمكن للحكومة المصرية الاكتفاء «بإعادة ترتيب الأوراق».

وقال أحد المحتجين لـ «رويترز» خارج مبنى وزارة الداخلية حيث كان يتظاهر الآلاف بعد لحظات من تعيين سليمان «زيه زي مبارك. مافيش تغيير».

وفي وقت لاحق فتحت الشرطة النار على حشد من الناس يقدر بالمئات عند مقر الوزارة. وشاهد مراسل لـ «رويترز» محتجاً وهو يصاب.

وقال فواز جرجس من كلية لندن للاقتصاد «العالم العربي يعيش لحظات مماثلة لما شهدته برلين».

وأضاف «الجدار الاستبدادي انهار وهذا بغض النظر عما إذا كان مبارك سيبقى».

«أزيل حاجز الخوف. إنها حقاً بداية نهاية حالة الجمود في المنطقة».

ويدفع احتمال وقوع مزيد من الانتفاضات في الشرق الأوسط بعض المستثمرين لرؤية مخاطر تتعلق بإمدادات النفط وهو الأمر الذي قد يعيق النمو الاقتصادي العالمي.

وعلى الفور تلقت صناعة السياحة الحيوية في مصر ضربة موجعة.

وفي الأحياء الراقية في القاهرة قام أشخاص بحماية المنازل والمحال والفنادق من مرتكبي أعمال النهب. وأتلف لصوص مومياوان من عهد الفراعنة في المتحف المصري. وقال المحلل جمال عبد الجواد سلطان عن تعيين سليمان إن هذا يمثل بداية عملية نقل السلطة.

وقال من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، جون الترمان «لا أستطيع أن أرى كيف لا يكون هذا بداية نهاية رئاسة مبارك. يبدو أن مهمته الآن هي محاولة وإدارة نقل السلطة. يصعب عليّ التصديق بأنه سيكون الرئيس في غضون عام».

وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل في بيان مشترك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون «ندعو الرئيس مبارك إلى نبذ أي عنف ضد المدنيين العزل وإلى الاعتراف بحقوق المحتجين السلمية».

كما دعوا إلى «انتخابات حرة ونزيهة» وهو أمر يشكك البعض في أنه سينهي قبضة المؤسسة التي بنيت حول مبارك.

وكما هو حال باقي الزعماء العرب يصور مبارك نفسه على أنه حصن ضد أعداء الغرب من الإسلاميين. لكن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة لم تكن سوى عنصر واحد في الأحداث الأخيرة. وتقول الجماعة إنها معتدلة. وقال كمال الهلباوي عضو الإخوان من منفاه في لندن أن حقبة جديدة من الحرية والديمقراطية تشرق في الشرق الأوسط. وأضاف أنه لن يكون بمقدور الإسلاميين وحدهم حكم مصر. وتابع أنه يتعين عليهم التعاون وأنهم سيفعلون ذلك.

وقال محام يمثل جماعة الإخوان المسلمين إن تردد مبارك في تلبية مطالب المحتجين زاد من شهيتهم للتغيير. وقال عبد المنعم عبد المقصود إنه يجب على مبارك التننحي لكن هناك حاجة لحكومة مؤقتة لحفظ النظام لبضعة أشهر حتى تجرى انتخابات حرة.

وعلى كورنيش النيل بالقاهرة بقي الناس في الخارج بعد بدء سريان حظر التجوال ووقفوا إلى جوار الدبابات يتبادلون الحديث مع الجنود الذين لم يتخذوا أي إجراء لتفريقهم.

واقتربت مجموعة من 50 شخصاً ترفع لافتة كتب عليها «الجيش والشعب معاً» من حاجز للجيش. ورفع الجنود حاجزاً وسمحوا للمتظاهرين بالمرور. وقال ضابط بالجيش «هناك حظر تجوال. لكن الجيش لن يطلق النار على أي شخص».

وبينما تحتفظ الشرطة بشكل عام بهيبة كأداة للقمع فالجيش يتمتع بصورة المؤسسة الوطنية. وقالت روزماري أوليس من جامعة سيتي يونيفرستي في لندن إن على الجيش أن يقرر إذا ما كان في صف مبارك أو في صف الشعب «إنها واحدة من تلك اللحظات مثلها مثل سقوط الشيوعية في أوروبا الشرقية قد يرجع الأمر لضباط صغار وجنود لتقرير ما إذا كانوا سيطلقون النار على الحشود أم لا».

وفي الإسكندرية قال شهود عيان إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية ضد المحتجين في وقت سابق من أمس (السبت). وقال شهود عيان إن الاحتجاجات استمرت على الرغم من حظر التجوال. وحتى الآن لا تظهر قيادة واضحة للاحتجاجات أو منظمون لها حتى لو أراد مبارك إجراء حوار.


أوباما تشاور مع عدة قادة وأبدى رغبته في انتقال منظم نحو حكومة تستجيب للشعب المصري

اعلن البيت الأبيض مساء أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تشاور هاتفياً مع قادة تركيا وإسرائيل والسعودية وبريطانيا بشأن الوضع في مصر، مجدداً دعوته إلى «الانتقال نحو حكومة تستجيب لتطلعات» الشعب المصري.

وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما «اتصل بالعديد من القادة الأجانب لمناقشة الوضع في مصر». وأضاف البيان أن أوباما اتصل برئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

كما اتصل برئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون.

وأضاف البيت الأبيض أن أوباما عبر مجدداً أمام هؤلاء القادة عن رغبته في حصول «انتقال منظم نحو حكومة تستجيب لتطلعات الشعب المصري». كما دعا مجدداً إلى «ضبط النفس» مشدداً على «معارضته للعنف». وقال البيان إن «الرئيس طلب من كل من القادة الذين اتصل بهم تقييمهم للوضع، واتفق معهم على إبقاء الاتصالات مفتوحة».


قلق إسرائيلي على السلام مع القاهرة في ظل ما يجري في مصر حالياً

تعطي إسرائيل التي فاجأها حجم الحركة الاحتجاجية في مصر، الأولوية لإنقاذ معاهدة السلام التي أبرمتها مع القاهرة و«للاستقرار الأمني» في منطقة يتراكم فيها التوتر بشكل خطير.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس الأحد (30يناير/ كانون الثاني 2011) عند بدء الجلسة الأسبوعية للحكومة أن «السلام مع مصر يستمر منذ أكثر من ثلاثة عقود. هدفنا أن تستمر الأمور على هذا النحو».

وأضاف «جهودنا ترمي إلى الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة».

وأوضح «نتابع باهتمام كبير ما يحدث (في مصر) وبحثت ذلك أمس مع الرئيس (الاميركي)، باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون».

ومصر هي أول دولة عربية أبرمت في العام 1979، معاهدة سلام مع إسرائيل مقابل انسحابها من كافة الأراضي المصرية التي احتلتها في يونيو/ حزيران 1967.

ورغم أن هذا السلام اعتبر «بارداً» على الدوام لأنه اقتصر على العلاقات الدبلوماسية بدون أن ينعكس تقارباً بين الشعبين، فقد صمد أمام حربين في لبنان (1982 و 2006) وانتفاضتين للفلسطينيين (1987 و 2000) وجمود عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأكد نتنياهو مجدداً على النصيحة التي أعطاها لوزرائه بالامتناع عن أي تعليق علني بسبب «الضرورة بالنسبة لإسرائيل أن تبدي ضبط نفس وحساً بالمسئولية ولن تنتبه لكلماتها».

وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها نتنياهو علناً عن الأزمة المصرية التي لم تقدر الاستخبارات الإسرائيلية حجمها حتى هذه اللحظة.


قناة الجزيرة تتحول إلى لاعب أساسي في الانتفاضات العربية

دبي - أ ف ب

يرى محللون أن قناة الجزيرة القطرية التي أغلقت القاهرة مكاتبها أمس الأحد (30 يناير/ كانون الثاني2011)، باتت أكثر من أي وقت مضى لاعباً أساسياً في تحريك الشارع الذي أسقط الرئيس التونسي ويهز النظام في مصر، ولكن وسط جدل بشأن أجندتها السياسية المفترضة.

وعبر شاشة «الجزيرة» ضم الداعية الإسلامي الأبرز يوسف القرضاوي، وهو أحد «نجوم» القناة التي اشتهر في العالم العربي بفضلها، صوته بعد ظهر السبت إلى جانب الأصوات المطالبة برحيل الرئيس المصري حسني مبارك فيما بثت الفضائية على مدار الساعة صور الجماهير الغاضبة والساحات الممتلئة على الرغم من حظر التجوال.

وقال القرضاوي المصري الأصل والمقيم في قطر «ارحل يا مبارك، إرحم هذا الشعب، وارحل حتى لا يزداد خراب مصر».

وقررت القاهرة أمس إغلاق مكاتب الجزيرة وسحب اعتمادات صحافييها كما تم قطع بث القناة على قمر نايل سات المصري.

واعتبرت القناة أن منعها من العمل في مصر يهدف إلى «إسكات أصوات الشعب المصري» ووعدت باستمرار تغطيتها «الشاملة والمعمقة» للأحداث.

وقال الأكاديمي والمحلل السياسي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله إن «النظرة العربية تتهم الجزيرة بتحريض الشارع وهذا الاتهام بمحله، لكن هذا وسام للجزيرة».

واعتبر عبد الله أنه «لا شك أن الجزيرة خلال الأزمة التونسية وخلال المظاهرات في مصر كانت لاعباً مهماً» و»لولا الجزيرة لما تحرك الشارع بهذه القوة» فأسقط النظام التونسي ويهز اليوم النظام في مصر، وسط تظاهرات احتجاجية في عموم العالم العربي.

وبحسب عبدالله، فإن الانتفاضات الشعبية كانت ستحدث من دون الجزيرة لكن القناة جعلت هذه الانتفاضات «حدثاً ملهماً للجماهير العربية».

وفي الوقت نفسه باتت الجزيرة أيضاً وأكثر من أي وقت مضى، تقلق أنظمة عربية وقد تتسبب بأزمات جديدة بينها وبين قطر على غرار سلسلة ما حصل في الماضي مع السعودية والمغرب والأردن وتونس والعراق وغيرها.

ورأى عبد الله أن «بعض الأنظمة والزعماء وجدوا أن ما تقوم به خطير. فقد ساهمت في تحريك الشارع الذي استهانوا به على ما يبدو».

وفي هذا الإطار، طلب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي تشهد بلاده أيضاً تظاهرات مطالبة بسقوطه، من أمير قطر الخميس التدخل لدى الجزيرة «للتهدئة الإعلامية والابتعاد في ممارستها للمهنة الإعلامية عن اساليب الإثارة والتأجيج والتحريض».

لكن المحلل السياسي اللبناني المقيم في لندن، عبدالوهاب بدرخان قالإان تغطية الجزيرة لأحداث مصر اختلفت في أيامها الأولى عن تغطية الانتفاضة التونسية التي نقلتها باهتمام بالغ منذ ساعاتها الأولى.

وقال «في تونس الجزيرة سبقت الشارع، وفي القاهرة لحقت به». وبحسب بدرخان، فإنه في الأيام الأولى من الأحداث «أعطت الجزيرة إشارات بأنه ليس لديها استعداد لمعالجة الموضوع المصري بطريقة الموضوع التونسي نفسه».

وكانت القناة تتابع في المقابل تعطي الأولوية في تغطيتها للوثائق السرية حول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

لكن تطور الأحداث، فرض نفسه على القناة بحسب بدرخان و «بات من الضروري التعامل مع الموضوع المصري وأعطاءه أولوية قصوى»، وترجم ذلك في الأيام الأخيرة من الأحداث.

وقال عبد الخالق عبد الله أن الجواب يكمن في شعار الجزيرة نفسه الذي تبثه القناة يومياً، والذي يظهر اسم القناة على شكل نقطة تنزل في البحر الراكد «فيتحرك وتنطلق منه الأمواج».

وبحسب المحلل، فإن الجزيرة التي تأسست في 1996 «لم تخف منذ اللحظة الأولى أنها تريد أن تكون حصى تحرك ركود الشارع العربي».

ويؤيد ذلك عبدالوهاب بدرخان الذي قال إن «الجزيرة من الأساس تريد ان تفتح المجال لكل المعارضات».

لكن بحسب بدرخان، فان القناة لمست ان المشاهد لا يكتفي بالخبر بل يريد التحليل والرأي. وهنا انفتحت «الاجندات السياسية على التغطية، سواء كانت تمثل قطر نفسها او لا تمثلها». وعن اتهام الجزيرة بالميل الى الاسلام السياسي في تغطيتها، قال بدرخان ان القناة نشأت في خضم صعود التيار الاسلامي وواكبت صعود هذا التيار.

لكن بالنسبة لعبد الخالق عبد الله، فإن قطر والجزيرة «وجهان لعملة واحدة» و»القطريون سعداء بالجزيرة والجزيرة أضافت إلى قطر ما لم تحلم به على الإطلاق».


حريق القاهرة بين 1952 و 2011

حرائق القاهرة التي شبت في (28 يناير/ كانون الثاني 2011) الجاري، ذكّرت بذلك الحريق الذي اندلع في العاصمة المصرية ومهد الطريق لسقوط الملكية بعد 6 أشهر.

الحريق الذي اندلع في سينما ريفولي ضمن حريق القاهرة هو حريق كبير اندلع في 26 يناير 1952 في عدة منشآت في مدينة القاهرة عاصمة مصر. في خلال ساعات قلائل التهمت النار نحو 700 محل وسينما وكازينو وفندق ومكتب ونادٍ في شوارع وميادين وسط المدينة.

ففي الفترة ما بين الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً والساعة الحادية عشرة مساءً التهمت النار نحو 300 محل بينها أكبر وأشهر المحلات التجارية في مصر مثل شيكوريل وعمر أفندي وصالون فيردي، و 30 مكتباً لشركات كبرى، و 117 مكتب أعمال وشققاً سكنية، و 13 فندقاً كبيراً منها: شبرد ومتروبوليتان وفيكتوريا، و 40 دار سينما بينها ريفولي وراديو ومترو وديانا وميامي، و 8 محلات ومعارض كبرى للسيارات، و 10 متاجر للسلاح، و 73 مقهى ومطعماً وصالة منها جروبي والأميركين، و 92 حانة، و 16 نادياً. وقد أسفرت حوادث ذلك اليوم عن مقتل 26 شخصاً، وبلغ عدد المصابين بالحروق والكسور 552 شخصاً.

كما أدت إلى تشريد عدة آلاف من العاملين في المنشآت التي احترقت، وقد أجمعت المصادر الرسمية وشهود العيان على أن الحادث كان مدبراً وأن المجموعات التي قامت بتنفيذه كانت على مستوى عالٍ من التدريب والمهارة، فقد اتضح أنهم كانوا على معرفة جيدة بأسرع الوسائل لإشعال الحرائق، وأنهم كانوا على درجة عالية من الدقة والسرعة في تنفيذ العمليات التي كلفوا بها، كما كانوا يحملون معهم أدوات لفتح الأبواب المغلقة ومواقد إستيلين لصهر الحواجز الصلبة على النوافذ والأبواب، وقد استخدموا نحو 30 سيارة لتنفيذ عملياتهم في وقت قياسي، كما أن اختيار التوقيت يعد دليلاً آخر على مدى دقة التنظيم والتخطيط لتلك العمليات، فقد اختارت هذه العناصر بعد ظهر يوم السبت حيث تكون المكاتب والمحلات الكبرى مغلقة بمناسبة عطلة نهاية الأسبوع، وتكون دور السينما مغلقة بعد الحفلة الصباحية.

العدد 3069 - الأحد 30 يناير 2011م الموافق 25 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 38 | 2:52 م

      بحسب الحديث المذكور في تعليق 8 العبد لم يؤمن بعد.. !!

      لقد ذكرت في تعليقك رقم 8 الحديث - قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : (لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)..

      أسألك فرحت بتفجير الأخوان العراقيين وتحسفت فقط على السيارات - هل هذا إيمان أو كفر؟؟ فهل تحب لنفسك عندنا تُقتل تتأسف الناس على السكين التي طعنك لأنها إتسخت بدمك؟؟

    • زائر 37 | 7:14 ص

      الرمضاني

      يالله
      طلعوا بالملايين في الشوارع حتى سقوط الطاغية

    • زائر 32 | 5:04 ص

      الى زائر 3

      ااويدك بشده في كل كلمة مما ذكرت، سلمت يمناك على هذا الرد الموجز
      قد يكون آن الاوان لكي تشور الشعوب االمطهدة وندعو الحكام لاصلاح سياساتها تفاديا للوقوع في مثل هذه الانتفاضات ونشر الغسيل

    • زائر 30 | 4:11 ص

      العربي الاصيل

      نعم فيه بطاله وجياع وانا والله معكم في مطالبكم لاكن هناك طرق صحيحه وواضحه للمطالبه وبدون ان تخربو بلدكم وهاقد شفنا كيف صارت بلدكم حرقتوها ودمرتوها الحين الدوله تريد اعادة البنا وقد تستغرق سنوات

    • زائر 28 | 4:04 ص

      العربي الاصيل

      من قال ان الناس بيكرهو الرئيس مبارم والله انهم يحبون مبارك وكفانا شعارات كذابه ونفاق حرقتو بلدكم يااخوة العرب يامصريون ولو نظرنا للمتظاهرين فهم جميعا مليون او حتي خمسه مليون من ثمانيين مليون

    • العبدالفقير | 2:15 ص

      يتبع

      هل المعارضة المصرية لها أجندة خارجية ؟ هل حركتها قوى خارجية ؟ هل هي معارضة كل الشعب ام فئة معينة ؟

    • زائر 26 | 2:12 ص

      لا باس عليك يا مصر

      اللة يصلح أحوالك يا مصر العزيزة ويجنب أرض الكنانة الفتن ويألف بين قلوبكم ,جندك من خير الأجناد كم قال الصادق المصدوق علية وعلى آل محمد وصحبة الصلاة والسلام

    • زائر 25 | 1:27 ص

      اوصل صوتي لمؤيدين الحكومات الظالمة

      الواحد يحفظ ماء وجهه على اخر ايام عمره
      ولكن يامبارك الله يخزي الظالمين في الدنيا ويعمي قلوبهم حب الدنيا

    • زائر 24 | 1:13 ص

      بنت مصر

      شعبنا قامت قيامته
      أى حد يهين كرامته يقل قيمته
      يبقى كلنا إيد فى إيد
      أم الدنيا بقت أبوها
      واللى يتطاول عليها
      جابوا لنفسه تانى ..
      نربيه من جديد
      هذا ما حدث وما سيحدث الشعب سيتصدى لكل من يتخيل فقط انه يستطيع النيل منا وكل هذا برضا رب العالمين ووقوفه بجانبنا حماكي الله يا مصر يا وطني الغالي

    • زائر 22 | 12:29 ص

      بحراني

      يا مبارك شلون للحين ما استقلت وهم مشهرين بك في كل العالم

    • زائر 21 | 12:28 ص

      عوامل النجاح

      الجميع يجمع ان سبب نجاح المصريين التنوع وعدم الطائفيه التى تمزق الشعوب.

    • زائر 20 | 12:08 ص

      تحية ومحبة وسلام للشعب المصري البطل:

      ندعوا لكم التوفيق في الحصول على الحرية والعدالة والمساواة.
      ندعوا لكم للتخلص من الظلم والفساد وسرقة ثرواتكم ومص دمائكم.
      النظام تلطخت يده بالدماء الطاهرة
      يجب ان يحاكم لا أن يرحل فقط
      رحم الله شهدائكم فهم شهدائنا ايضا
      تحرر الامة العربية وكرامتها رهن يدكم
      الله معاكم
      الله ينصركم
      الله يصوبكم
      الله يثبت اقدامكم
      الله يذل أعدائكم
      الله يرفع شأنكم
      الله يعز المة العربية بكم
      محبة منى لكم ونريد ان نسمع ونرى ما يرضيكم ويرضي الامة العربية

    • زائر 19 | 11:59 م

      لا ارى الموت الا سعاده والحياة مع الظالمين الا برما

      عندما ينتصر الدم على جميع انواع الاسلحه الفتاكه القاتله,عندما يكون الضلم سمه من سمات حاكم يدير بلد فاق عدد جياعها خمسين مليون لايابه بصرخه الجائع وانات المضلومين ترى الارض تتبدل الى كربلاء الايام الى عاشوراء وترى ملاييين المستضعفين تروي مشاعل الحريه بوقود الحريه ذلك النجيع الطاهر يري تراب اراضي النيل كما روى تراب كربلاء وترى الاف النسخ من سيدنا الحسين دمائهم نازفه وهم يصرخون هيهات منا الذله.......الدهر يعيد نفسه كلما استاقت الناس الى العزه والحريه عبدالهادي رستم

    • زائر 18 | 11:53 م

      للصبر حدود

      هده نهايه كل ظالم مستبد في ظلمه خدو العبره والدروس يا حكام وزعوا الخيرات والثروات بين شعبوكم يا ماشي درب الزلق لا اتامن من الطيحه

    • زائر 17 | 11:52 م

      ستراوي

      يا جمال اول(قول ) لأبوك الشعب المصري بيكرهوك

    • زائر 16 | 11:48 م

      «ماذا تريدون منا أن نفعل؟»

      «ماذا تريدون منا أن نفعل؟» ارسلوا طائرات لنقل البحرانيين كما فعلت كل الدول.........عجبي كيف تقول الحكومات العربية انها مع الحكومة والشعب فكلهما خلاف وصراع اريد ان افهم....ساركوزي انت كنت من الداعمين للنظام المصري والان انت مع الشعب لا اصدق

    • زائر 15 | 11:36 م

      ياك الذيب

      اني ارى رؤسا قد اينعت..وحان قطافها

    • زائر 14 | 11:36 م

      رياح التغيير

      يبدو ان عام 2011 يحمل في طياته هبوبا لرياح التغيير في الوطن العربي و سقوط الدكتاتوريات ... لو كنت في مصر لشركت هذه الجموع الغفيرة ممثلا شباب بلادي البحرين فالنصر قادم لمحاله ... " إن ينصركم الله فلا غالب لكم"

    • العبدالفقير | 11:33 م

      اللعن ليس عبادة يا مازن

      الله يوفق الشعب المصري للخير في الدنيا والاخرة

    • زائر 12 | 11:19 م

      المصريين أهم

      معكم معكم معكم يا مصريين
      هزووو عرش الضالم

    • زائر 10 | 10:43 م

      صبح الله العرب بألف خير أخبار حلوه تثلج الصدر أخيراً (:

      وسقطت الدكتاتوريات الواحد على رأس الأخر في مزابل التاريخ وتبقى الشعوب أن ثورة الأحرار المصريين ستغير خارطة المنطقة بالكامل وستخلط أوراق العدو وتربك باقي الدكتاتوريين الصغار الذين ستسقطهم شعوبهم بفعل الهزات الإرتدادية ولا شك بأن الدول العربية التي عيش حالات مثل مصر لن ينجوا حكامها الدكتاتوريون الذي لا ينصتون لصرخات شعوبهم بأسم الشعب البحريني نبارك لأخواننا المصريين ثورتهم على نظام مبارك ولا تراجع يا شعب مصر العظيم إلا بإسقاط النظام وتشكيل نظام يمثل الشعب تمثيل حقيقي

    • العبدالفقير | 10:39 م

      سؤال الى

      هل هذا خروج على ولي الامر ؟ وهل الذين قتلوا ماتوا ميتة جاهلية لانهم خرجوا على ولي الامر كما كنتم تفتون المسلمين بالامس القريب ؟ لماذا فرحنا سنة وشيعة لما يحدث في مصر ارض الكنانة ؟ لماذا بعض الجكومات ومنها سرائيل وامريكا وايران حدثت لها زلزلة بخصوص اذلال الله الحكومات الواحدة تلو الاخرى ؟

    • العبدالفقير | 10:33 م

      نصيحة من العبدالفقير الى اخوانه المسلمين

      بسم الله والحمدلله على نعمة التوحيد والجهاد والصلاة والسلام على محمد واهل البيت الاطهار وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين ,قال تعالى ( تعز من تشاء وتذل من تشاء )قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ,وما يعلم جنود ربك الاهو , انه الله مالك الملك الواحد القهار أذل حسني مبارك في الدنيا امام العالم ونقش اسمه في كتب التاريخ وباب التوبة مفتوح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    • زائر 7 | 10:30 م

      أين العزيمة..

      بصراحة 15 ألف متظاهر في بلد الأكثر من 80 مليون عدد قليل..
      أين همتكم يا مصريين.. هل الرقم مغلوط..؟

    • زائر 6 | 10:28 م

      نصرهم الله \\ هيهات منا الذلة

      اللهم انصرهم على القوم الظالمين
      قلوبنا معكم ايها الشعب المصري الابي
      و سنفرح بفرحكم بأزالة هذا الجائر

    • العبدالفقير | 10:21 م

      اصبحنا و اصبج الملك لله

      اخواني المسلمين ثبتكم الله على الدين . مراقبين الوسط المحترمين اعطوني مجال اليوم كي اعبر وأتساءل كمسلم يعيش في زمن الفتن و الغربة الوحش .

    • مازن البحراني | 10:19 م

      اه يا مصر يا ارض الكنانة ، الصحوة قادمة والثورة حاطمة

      طويلة هي الاخبار وكلها تحتاج لتعليق ولكني اكتفي بالضحك من هذا الخبر (

    • زائر 3 | 9:53 م

      بالتوفيق لكم :)

      نتمنى أن يرحل .. لنتبسّم لكم .. ونفرح لفرحكم ..!
      2011 .. سنة المطالب !
      إلى جميع حكام العالم المستبدين .. أعطوا شعوبكم مايريدون واعدلوا .. كي لاتقعوا في مثل ماوقع فيه هؤلاء الحكام !
      نلقاكم جميعاً يوم القيامة !!

    • زائر 2 | 9:17 م

      مصر

      اسلـخ بجـلـدك واصنع آلـة الوتر واعـزف على نغمة البـارود بالشرر
      واتـــرك جراحك نزفاً لا علاج لها إلا بنصـرك أو في قبـضة القـدر
      زلـــزل سكينة صهيـون ومأمنها حتى تقـوم مــن الأحـلام في ذعر
      و اشمخ بـقـامتك الطــولى فقامتهم أدنى الكـرامـة تعلـوهـا من القصر
      لهـم عـروش يقيمـون الفسـاد وحــولهم فــرق التعذيب في سهر
      نحف ســوافلهم ثـخن عــواليهم جــرد عـوارضهم جعد من الكبر
      حــول مبـاصـرهم فطس مناخرهم لهم خــوار بلـحن القـول كالبقر

    • زائر 1 | 9:17 م

      اما ان تكون نزيهأ او لأ تكن

      المفروض على اى وسائل اعلأم ان تقوم بمأ قامت به الجزيرة واكثر ادا كان العالم يحترم نفسة الأعلأم مافية نفاق وتجميل للحقائق القلم وظيفتة الصدق واظهار الحقيقة

اقرأ ايضاً