توالت ردود القراء الكثيرة على مقال «أمّ الدنيا» الذي تحدث عن تداعيات الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في شتى مناطق مصر منذ 25 يناير/ كانون الثاني الجاري والمستمرة حتى الآن في تفاعل جماهيري ملحوظ لا يمكن تجاهله ولا يمكن لوسائل الإعلام أن تكف عن نقله وذلك في مختلف مناطق مصر.
الكل يتكلم عن واقع يتكرر في أكثر من بلد عربي وهو واقع يتكلم عن بحث الإنسان العربي عن كرامته التي سلبت رغماً عنه بسبب تفشي الفساد ومصادرة الحريات والتعبير والحقوق وتفاقم البطالة وهي جميعها جعلت من المواطن في الشارع العربي يتعامل مع واقعه بشكل أقرب إلى الإذلال.
ومن بين الرسائل التي وصلتني أمس من أحد القراء يدعى «فؤاد» كتب معلقاً: «مصر... أمّ الدنيا، هكذا عرفناها ورددناها، فقد كانت أمّ الدنيا عندما كانت هرم العالم العربي في كل شيء. الوضع الحالي لمصر لا يؤهلها لأن تكون كذلك، فمصر في تراجع لافت بينما باقي الدول الأخرى في تطور واضح. التغيير الحل الوحيد ولكن لأن مصر مشاكلها وبلاويها معقدة ستحتاج الكثير من الوقت للتغيير، ولكن لا أن ترجع مكانتها (أمّ الدنيا) فقد فقدت هذا اللقب».
قارئ آخر كتب يقول: «ثورة الياسمين في تونس أحيت الشعوب العربية التي لن تسكت بعد اليوم عن الفساد واستحواذ مقدرات الشعوب (....) كفى انتخابات وهمية وإصلاحات صورية وتعاظم الفقر وعشوائيات تضم الغلابة والمطحونين وسحق الطبقة الوسطى وتكاثر مريب للطفيليات والنفعيين والمتمصلحين، عقارب الساعة لا يمكن أن تعود للوراء وعصر استغفال الشعوب انتهى (...)».
وأمّا هذا القارئ فقد كتب ليقول: «لينظر كل مصري حوله ليرى ترتيب مصر بين الدول في أمراض الفشل الكلوي والسرطان والقلب والضغط والسكر، وكم نسبة المساحات التي يتم زرعها بمياه الصرف الصحي (المجاري) وكم عدد المصريين الذين يشربون الماء مخلوطاً بالمجاري، وكم نسبة المصريين الذين يبحثون عن كسرة خبز في تلال القمامة المنتشرة»...
نكتفي بهذه التعليقات وهي ليست الوحيدة ولكن هناك ما هو مؤلم وما هو مخجل وهي جميعها تعبّر عن الحال العربية التي جعلت من مواطن اليوم لا يهاب الموت لأنه ملّ الخوف وملّ الكذب وملّ الوعود وخرج في الشوارع ليقول ما لا يراد أن يسمع وليكتب ما لا يراد أن يكتب في الشبكات الاجتماعية رغم محاولات الحجب والمنع ... باختصار «لا كرامة... لا صوت».
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 3065 - الأربعاء 26 يناير 2011م الموافق 21 صفر 1432هـ
موعدنا الجمعة
لنا موعد بعد صلاة الجمعة في مصر والأردن - كل التوفيق للشعوب العربية والتغيير آت لا محالة.
نبارك للشعب التونسي البطل تحرره
ونتمنى للشعب المصري كل التوفيق
ونرجوا من الله ان نرى المشانق تعلق في القاهرة قريبا.
نحن حبات البذار
نحن حبـَّات ُ البذار ْ
نحن لا ننمو جميعا ً عندما يأتي الربيع ْ
بعضـُنا يهلك ُ من هول ِ الصقيع ْ
وتدوس البعض َ منا الأحذية ْ
ويموت البعض ُ منا في ظلام الأقــْبية ْ
غير أنـَّا كلــَّنا لسنا نموت ْ
الشاعر الراحل نجيب سرور
الشعب المصري بطيء التسخين لكنه شديد الحرارة إذا سخن
هذا هو طبع الشعب المصري شعب له أصول وتاريخ وشعب صبور وصبور جدا ولكنه شعب حرّ وإذا غضب فإن عضبه عضب الحليم كما أن مكانته دائما في الريادة وحالة الحراك هذه تأرّق الكثير من الحكام العرب الذين باتوا خائفين من ثورة البركان المصري الذي سوف تصل حممه حتى إلى كل العواصم العربية
طرفة
الأول: نعيش في بلدنا "الديمقراطية" و نستطيع قول ما نشاء حتى و لو كان على"الرئيس".
الثاني: نحن في بلدنا أيضاً نعيش "الديمقراطية" و نستطيع قول ما نشاء على "رئيسكم".
وافر التحية يا أخت "ريم"
مصر بألف خير
ومبارك في خطر !
رائحةالياسمين
خوش رائحه نحن كذلك نريد ان نشم رائحة ياسمين تونس .
على الظالم تدور الدوائر
تم وقف الفيس بوك وتويتر في مصر منعاً لتوصيل صوت الشعب المصري ونقل مايعانونه ومنع لنقل أحداث المظاهرات
زيدٌ أخو عمر !
بالأمس احد الطبالة الكبار من صحيفة قريبة من الحزب الحاكم قلل من يوم الغضب المصري ولسان حاله يقول (الدنيا حلوة وكل حاجة كويسة وكلو عال العال ) صاحبنا سخرمن تلكم الجموع الغاضبة وقال كم تساوي تلك الافراد من 80 مليوناً ؟الفئة الطبالة المتمصلحة في كل بلدانا العربية متشابهة بل متطابقة تختلف الاسماء فقط ولكن التبريرات هي هي لا فرق بين هذا الطبال والفرق الموسيقية التي لدينا فكل تظاهر هو ارهاب وكل قمع لتحركات الشعوب هو لاستباب الأمن وكل نقطة دم تسقط من شاب أو ربما طفل أو إمرأة فلأنه محرض ارهابي خائن وطن
مستحيل يتنازل
رئيس مصر ليس زين العابدين ينتفظ الشعب يوت لايتنازل حتى لو مليون شخص يستشهد الكرسى
هذه الأحداث التي تحصل والتاريخ يعيد نفسه ... هي بسبب
التاريخ يعيد نفسه عندما تقف إمرأة خلف الستار وتحرك دولة بأكملها ،، مثلما طالعتنا الأفلام العربية من قبل من خلال أفلام برلنتي عبدالحميد ،، كيف يمكن لتسلط إمرأة أن تقلب الموازين ،، وفي كل العصور والأزمان هناك بعض من النساء من فئة مصاصي الدماء تعرفونهم بسيماهم ، طالعتنا بالأمس الكوافيره ليلى وكيف البؤس المعيشي الذي عانته صبت جم قهر الظروف على شعب بأكمله وهاهي السيناريوهات تتوالى واحدا تلوا للأخر ،، والله حرام للى يصير للشعب العربي المسلم