«التربية» تعوق التحاق متفوقة لشغر منحة في جامعة الكويت

أفيدكم علما أن ابنتي تخرجت العام الماضي 2009 - 2010 بمعدل تراكمي 96.4 (المسار الموحد – مجموعة العلوم والرياضيات) وقد حصلت على بعثة دراسية بجامعة البحرين، وعليه فإن ابنتي ترغب في التنازل عن بعثتها لتحصل على منحة دراسية لجامعة الكويت بتخصص علوم الأرض والبيئة، إلا أن وزارة التربية ترفض طلبها هذا. إذ إن هذا التخصص من أحد شواغر الفصل الأول المستحقة للبحرين والتي تأجلت للفصل الثاني عند الاستفسار بجامعة الكويت، والمتعارف عليه أن الوزارة تقوم بطرح البعثات والمنح بعد أن يتنازل عنها الطلبة مرة واحدة ولكن هذه السنة لم تقم بذلك، وعند الاستفسار عن هذا الأمر يتم إخبارنا تارة بأن هناك قراراً يفيد بأخذ الوزارة المبالغ النقدية للبعثة الدراسية ولا يتم الاستفادة منها أو عرضها للطلبة الآخرين، وأما المنحة الدراسية فتلغى تماماً، وعليه لم نطلع على مثل هذا القرار لا في الصحف المحلية ولا من أرشيف أخبار وزارة التربية، وتارة أخرى يتعذرون بضيق الوقت فيجب المنافسة عليها من قبل الطلبة.

أما هذا المقعد بالخصوص فتنازلت عنه طالبة أخرى بمعدل تراكمي 96.6 أي أن الفارق منزلتين عشريتين وعند لقاء احد المسئولين بالبعثات والملحقيات نوه إلى أنه سيبحث إن كان هناك طلبة ممن يحملون معدل 96.5 وقد أدرجوها ضمن رغباتهم فسيتم رفض طلبي للمرة الثانية، وبناءً على اتصلت الوزارة وأخبرتنا أن هناك 5 من الطلبة ينافسونني على هذا الكرسي والوزارة لا تعتزم القيام بعملية جرد الأسماء مرة أخرى، مع الامتناع عن إخطارنا بأسماء هؤلاء الطلبة لأسباب إدارية على حد قولهم، ورفض مقابلتي مرة أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، فقد حصلنا على معلومات من جهات رسمية بدولة الكويت تفيد أن هناك 11 مقعداً شاغراً للبحرين من أصل 16 لم تقم الوزارة بعرضهم للفصل الدراسي الثاني، وهذا أمر اعتيادي لكل سنة أن تطرح عدة مقاعد للفصل الثاني، فخالة ابنتي ذهبت بهذه الطريقة بعد انسحابها من كرسيها بجامعة البحرين، وغيرها من المعارف كذلك.

فما ذنب ابنتي ليقمع طموحها بسبب تخاذل العاملين بالوزارة عن إعطائها هي وزملاؤها المتفوقين حقوقهم وهدم همتهم في تشييد الوطن بسواعدهم الفتية، ولم لا تحذو حذو الدول الخليجية الشقيقة التي تقوم بالاستفادة من كامل المقاعد المطروحة لها.

يذكر أن ابنتي قدمت على مقعد العلاج الطبيعي بداية الفصل الدراسي إلا أنه بسبب رفض الوزارة خسرت البحرين هذا المقعد إذ يقع ضمن الكليات التي تقبل الطلبة بنظام سنوي وليس فصلي، فمعاناتنا مع وزارة التربية ابتدأت مع استمرار إنكارها بعدم شَغل التخصص، بينما نحن على يقين تام بأنه شاغر عن طريق الكويت، فتسلموا أول رسالة بتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2010، وأصبح تراودنا على الوزارة شبه يومي.

وفي هذا الصدد، فإن لكثرة تراودنا على الوزارة تفاجأنا بزيادة عدد طلبة المنح الدراسية لجامعة قطر بواقع اثنين بخلاف ما تم طرحه في خطة البعثات إذ كانوا 3 مقاعد فقط والطلبة الذين ذهبوا 5 ومن بينهم إحدى الطالبات التي أعطيت بشكل سري منحة دراسية لقطر إذ لم يتم عرضها في الصحف المحلية كما أن معدلها يقل عن معدل ابنتي بكثير بواقع 4 درجات تقريبا، وهذا يعارض ما ساقته لنا الوزارة بأحقية الطلبة في المنافسة وعرض المقاعد المتوافرة في الصحف المحلية، وعليه فإن ابنتي على حق في الحصول على مقعد متوافر ولم يوجد من العدم، كما حدث للطلبة الذاهبين للدراسة بقطر.

والآن وقد بدأ الوقت بمداهمتنا، إذ إن أبواب التسجيل مفتوحة لجامعة الكويت، رفعنا رسالة بهذه المشكلة إلى عضو المجلس النيابي بمنطقتنا، ونناشد أصحاب الحلول ابتداءً من بوزير التربية والتعليم والسفارة الكويتية بتوفير أحد المقاعد لكلية العلوم بجامعة الكويت لابنتي، إذ لا يمكنها الولوج إلى هذه الجامعة إلا بموافقة الوزارة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

طالبة صعوبات تَعلُّم تخضع لامتحان رياضيات بدون رقابة اللجنة الخاصة

في البداية ابدأ كلامي بسؤال للكثيرين... هل تعرفون ماهي معاناة عسر قراءة وكتابة مايسمى بـ«الدسلاكسيا»، أنا وابنتي من ضحايا هذه العلة الوراثية، ابنتي نظراً لأنها تشتكي من هذه العلة وانا كأم دخلت في معاناة مع المدرسة التي منذ ان علمت ان ابنتي لديها صعوبة وأنا في كل بداية عام دراسي وفصل دراسي جديد ابتدأ مشواري بين المدرسة والوزارة والمؤسسة التي ابنتي تأخد منها دروساً لتساعدها على التأقلم على هدا العسر... انا اشتكي الى الله قبل كل شي وأوجه شكواي الى المدرسة التي دأبت على مدار 4 سنوات وأنا احاول جاهدة ان أفهمهم معنى هذا العسر وماذا تحتاج اليه ابنتي، وتوجهت بتقارير خاصة لابنتي الى الوزارة والى المدرسة معاً، ولكن الحقيقة تقال، انني لا انكر جهود بعض المعلمات اللاتي يستحقن كل الشكر والثناء. مشكلتي العظمى تكمن مع معلمة التربية الخاصة في مدرسة ابنتي التي دائما ماتنهر ابنتي عندما تطلب منها ابسط حقوقها وهو الانضمام الى بعض الطالبات في لجنه خاصه من طالبات الاحتياجات الخاصة، ولأن ابنتي لا تعطي انطباعاً انها من صعوبات التعلم، أطلب انضمام ابنتي إلى هذه اللجنة، أصبحت تخشى ابنتي شكواي الى الإداره عندما اكثر من إلحاحي وقولي لها بان يدخلوها إلى اللجنة الخاصة لصعوبات التعلم، أنا لا اريد سوى حقوق ابنتي.

كان لدى ابنتي امتحان رياضيات والمعلمة المسئولة لم تأخذها الى اللجنة الخاصة، وابنتي اصبحت تبكي بمجرد ان تعرف انني سأرفع صوتي بالشكوى وتقول لا ياماما ارجوك ستقوم المعلمة بتأنيبي...

لماذا يأخذ الموضوع بمنحى شخصي لدى المعلمات... أنا أتساءل لو ان هذه المعلمة لديها ابنة ومحتاجة للمساعده هل ستتوانى في طلب المساعدة؟ السؤال اين الوزارة من كل هذا مع العلم ان الوزارة قد بعثت هذا التعميم وأنا عن نفسي أخذتها شخصيا الى المدرسة... انا لا اعرف هل السبب عناد شخصي ام للوزارة ....فأي واحد من هذه الاسباب يعتبر مصيبة.

انا لن ولم اتوانَ عن الدفاع عن حقوق ابنتي وسأنظر لحين ظهور نتيجة مادة الرياضيات ولن أسكت وأتهاون عن النتيجة لأنها غير منصفه في حق ابنتي .

انا لا أطلب الكثير فأنا أخذت على عاتقي الاعتماد على نفسي وايجاد الوسائل التي تساعد ابنتي خارج المدرسة والوزارة، ولكن هذا شيء صغير في حق ابنتي ولا أسمح لأحد أن ينتزعه منها. أتمنى ان يحرك هدا المقال شيئاً لأن قلبي قد تمزق وتقرح وأنا اطلب المساعدة بجميع الوسائل وأنا لا أريد أن أنسى معلمات وفيات لمهنتهن يستحقون كل الشكر والثناء مني وكذلك المشرفة الاجتماعية .

(الاسم والعنون لدى المحرر)

أم مستاءة من قوانين تبُعد أبناءها عن حضنها لأن أعمارهم تجاوزت الـ 18عاماً

لقد سبق وقرأت في إحدى الصحف البحرينية عن حقوق المواطن وعن الأمن والاستقرار الذي يجب أن ينعم بهما المواطن البحريني، وأنا مواطنة بحرينية أبحث ومنذ العام 2008 عن هذا الأمن والاستقرار في بلدي الحبيب حيث بذلت المال الكثير في جمع أوراق يكون مصيرها في النهاية سلة المهملات لأن قضيتي تحكمها قوانين وضعية ... فأي قانون هذا الذي يمنع أماً بلغت عتياً من الدهر وفي مرحلة الشيخوخة من احتضان أبنائها غير البحرينيين، لكي تشعر معهم بالأمن والاستقرار ولكي يحملوا عنها أعباء الحياة، فقط لأنهم بلغوا سن العشرين؟ هل نحن نعيش في بلد غربي كي نتخلى عن أبنائنا في سن الـ 18 ؟ وكذلك ابنتي التي سيحرمها القانون من كفالتي لأنها ستبلغ الـ18 وهي تعاني نفسياً من هذا الأمر، وتفكر ملياً كيف ستفكر في مستقبلها وهي مقيمة في البحرين معي ؟!هل هذا قانون عادل؟ أي قانون هذا الذي يفرض على الأم البحرينية أن تصرف مبالغ طائلة في تقديم طلبات للحصول على تأشيرات لأبنائها فترفض وتعيد الكرة ثانية وثالثة و... ويقول لها بعض الموظفين بكل بساطة: «حاولي مرة أخرى»! أي قانون ذلك الذي يرفض للأم البحرينية المنفصلة عن زوجها الأجنبي طلباً إسكانياً لأن أبناءها غير مواطنين؟!ويمنح لبعض الموظفين في «إدارة الهجرة والجوازات» الحق بإساءة معاملة بل وتعذيب المراجعين نفسيا؟! لقد عانيت كثيراً من هذا الأمر حيث طفح بي الكيل ولم أجد أي مسئول يسعى لحل مشكلتي... وقد سبق وكتبت عن نفس الموضوع ولكن لا حياة لمن تنادي، وأنا الآن أفوض أمري إلى الله جل شأنه، هو القادر على كشف ضري والنظر في أمري فلا يكشف الكرب سواه ولا مفرج للهم غيره وهو أرحم الراحمين .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

6 سنوات و«هيئة التأمينات الاجتماعية» تظلمني

لعل القارئ يقول كيف لهيئة حكومية أن تظلم مواطناً وعلى مدى 6 سنوات؟ أقول نعم ذلك قد حصل معي، فأنا أحد الذين ظلموا من هذه الهيئة وصودر حقي للمجهول!

تتلخص قصتي التي نشرتها منذ عامين تقريباً في صحيفة «الوسط» ولم تلقَ أي آذان صاغية وكأننا في بلد اللاقانون!

قصتي وموضوعي أنني انخرطت في العمل العام 2004 ولمدة عام كامل في القطاع الخاص وكنت كغيري من العاملين في الخاص تحت مظلة التأمين الاجتماعي، وبعد عام تحولن للعمل في القطاع العام وبالتالي أتحولت نحو نظام التقاعد، طالبت بادئ الأمر بما لي من أموال في التأمينات فأخبروني بعدم وجود قانون يخوّل بذلك، ويجب عليك الانتظار، وانتظرت حتى علمت بخروج قانون يسمح بضم مدة الخدمة، ذهبت لضم الخدمة وفوجئت أنه يجب عليّ أن أقوم بدفع الفرق للضم وخصوصاً أن مبلغ الاستقطاع عندما كنت في الخاص أقل مما يستقطع في العام وعليه وجب دفع الفارق لصندوق التقاعد، حينها توقفت فأنا لا أستطيع دفع الفارق من أجل الضم سواء دفعة واحدة أو حتى بالتقسيط فحالتي المادية لا تسمح أبداً، بل أنا بحاجة للمبلغ الذي لي حق فيه بالتأمينات وليس أن أدفع مبلغ آخر يفوقه بأضعاف مضاعفة! وعليه حاولت وحاولت أن أتحصل على المبلغ الذي استقطع مني لمدة عام كامل من قبل التأمينات دون جدوى، فإلى متى سيظل حقي مصادر بهذه الطريقة الظالمة، وجب على المسئولين أن يعلموا أننا فقراء لا نستطيع دفع الفارق للتقاعد، أعطونا حقنا وأريحونا فنحن لا نطالب بحق ليس لنا أو ندّعيه! هذه مصادرة غير مشروعة وسرقة لمواطن، وغيري هم كثر مثل حالي ولا أدري إلى أين سنصل، أبعد 6 سنوات نصبر أكثر!

فأنا أناشد المسئولين التدخل لحل الموضوع فنحن تعبنا من الكلام دون جدوى ودون حلول!

«الاسم والعنوان لدى المحرر»

تشكو ضيق الغرفة «الآيلة» مع زوج مصاب بالصرع و3 أولاد

أنا امرأة بحرينية متزوجة ولدي ولد وابنتان، ولكني لا أدري من اين ابدأ قصتي فأنا متزوجة منذ ثمانية أعوام واسكن في غرفة واحدة انا وزوجي واطفالي الثلاثة، ولكن كيف اخبركم بحجم الضرر الذي بالغرفة التي اسكن فيها فالسقف والجدار متشققان ويملأهما العفن بسب التسربات من الامطار ورائحة الغرفة كريهة بسبب الرطوبة فهي لا تتعرض الى الشمس بسبب موقعها وهي المكان الذي ننام فيه ونأكل فيه ويلعب فيه أطفالي فنحن نسكن في بيت والد زوجي وليس لدي الحرية ولا بعض الخصوصية لدرجة أن الحمام مشترك.

طبعا زوجي لم يقدم طلب اسكان لأنه كان مدمناً وكثيراً من الأوقات كان فاقد الوعي ولكنه تقدم بطلب في الإسكان ولم يمضِ عليه سوى سنة واحدة تصوروا ذلك وهو مريض بالصرع ايضا انظرو الى حجم المأساة فإذا تناقشت معه في بعض الأمور المعيشية واصبح النقاش حاداً بعض الشيء يضربني ضرباً مبرحاً جدا إلى ان يسيل دمي فهو كما افاد الطبيب الذي يعالجه انه غير مسئول عن تصرفاته بسبب نوبات الصرع والهيجان العصبي الذي يعاني منه. فذهبت إلى أحد النواب وطرحت موضوعي عليه فقال انه لا يستطيع مساعدتي وليس بيده الحل وذهبت لنائب آخر وقال ان هذه مشاكل عائلية ولا يستطيع المساعدة وذهبت إلى المجلس الأعلى للمرأة وقالو ايضا انهم لا يساعدون إلا الأرامل والمطلقات وانا لست إحداهن اذا كانت ظروفي بهذا السوء ولا استحق المساعدة إذن متى سأستحقها؟ هل يعني ذلك انه لن يتم مساعدتي إلا إذا تطلقت؟ أنا لا أطلب المستحيل أريد سكناً اعيش فيه بهدوء وأنام براحة انا واطفالي بدون ان نتنقل بفراشنا يميناً ويساراً خشية من تسربات المطر. فأنا اطلب من الجهات المعنية والأيدي البيضاء الكريمة ان تجد لي حلا سريعا وان تأخذ موضوعي بمحمل الجد وبعين الاعتبار.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

استقطاع أقساط «سلماباد الإسكاني» قبل وصول الخدمات

نحن من المستفيدين من مشروع سلماباد الإسكاني، وفور توقيع العقد في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي مع وزارة الإسكان، وعدونا بأنه يستحق قطع القسط الشهري بعد وصول التيار الكهربائي بشهر واحد. وعليه قمنا بتحرير شيكات تستحق للوزارة مع بداية شهر يناير/ كانون اثاني الجاري حسب تقدير الوزارة للمدة المتبقية لاستكمال المشروع.

وحسب الاتفاق مع الوزارة بأنها لن تستقطع أي قسط إلا بعد وصول التيار، لكن تفاجأنا بسحب أول قسط ونحن لم نستفد من الوحدة السكنية عملياً. حيث لم تصل أي من الخدمات للوحدات بعد. وعند مراجعة بنك الإسكانحولونا إلى الشئون القانونية التي نفت عن نفسها أي مسئولية عن الاستقطاع وحولتنا بدورها لبنك الإسكان مرة أخرى والذي حولنا هذه المرة إلى مكتب الإشراف على المشروع والكائن بمدينة حمد (الدور الأول)، وهذا المكتب تنصل من مسئولية الاستقطاع وحولنا للوزارة مرة أخرى. وعند مراجعة بنك الإسكان في الوزارة قالوا بصريح العبارة سوف نستقطع الأقساط ما لم نستلم تعليمات بوقف الاستقطاع ولم يحددوا مصدر تلك التعليمات.

وعندما وجدنا أنفسنا في دوامة لا نهاية لها بين دوائر وزارة الإسكان اتصلنا ببلدي المنطقة السيد عادل الستري والذي لم نستطع التحدث إليه بسبب ورش العمل والاجتماعات المتتالية طيلة أكثر من أسبوع حسب كلام السكرتيرة. فاضطررنا الاتصال بالنائب السيد عبدالله العالي الذي وعد بالتحرك من فوره وقال: «لقد حصلت على تطمينات من مدير إدارة الخدمات الإسكانية السيد ماهر العنيس بأنه لن يتم الاستقطاع إلا بعد شهر من وصول التيار الكهربائي للمشروع». وقال سوف أخاطب الوزارة بذلك.

ما نطالب به هو استرجاع القسط المستقطع وإيقاف الاستقطاع واستمرار صرف بدل السكن حتى وصول جميع الخدمات للوحدات الإسكانية.

عبدالله محسن

متدرب السياقة واقع بين ناري قلة المدربين وغلاء الرخصة

أصبح الحصول على رخصة القيادة (الليسن) أشبه بالبحث عن (بيض الصعو) ان لم يكن أشد صعوبة أو أقرب الى الاستحالة. فأصبح المتدرب بين نارين، نار الصعوبات والتعقيدات من جانب الادارة العامة للمرور، ونار المدربين من جانب آخر. فادارة المرور لم تستطع ايجاد الحل لمشكلة النقص الكبير في أعداد المدربين، بل زادت الطين بلة بالقرارات الغريبة العجيبة ومنها ايقاف المتدرب لمدة 6 أشهر في حال الرسوب لثلاث مرات! أما أزمة المدربين فحدث ولا حرج، مدربو السياقة أصبحوا كالمنشار الذي يأكل إياباً وذهابا مستغلين حاجة الناس لتخليص أمورهم وانعدام الرقابة عليهم.

فأصبح الواحد منهم لا يخجل أن يطلب أجرة التدريب كاملة، ومضاعفة أحيانا أخرى مقابل (التوقيع) للمتدرب في ثوان معدودة!

لذا أوجه ندائي هذا للادارة العامة للمرور أن تراعي ظروف المواطنين، فالمواطن الكادح (يحفر الصخر) من أجل توفير المبلغ اللازم للتدريب والذي لا يتلقاه أغلبهم بطبيعة الحال، ناهيك عن رسوم الامتحان (التراي)، والويل كل الويل له اذا ما (سقط)، فلزاما عليه حينها أن (يترجى) المدربين لتدريبه أقصد (التوقيع) بأنه تدرب 6 ساعات كاملة والمقابل طبعا لا يقل عن 30 ديناراً، ويقال والعهدة على الراوي بأنه تعدى الـ 50 ديناراً لدى البعض ولايزال مستمرا في الارتفاع! فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

متى ياوزارة «التنمية» ستصرفون علاوة الغلاء

أنا أرملة وراتب زوجي المرحوم لا يتجاوز 135 ديناراً وإلى الآن لم أحصل على علاوة الغلاء، وقد تظلمت في شهر يونيو/ حزيران 2009 وجاءني الرد بعد سنة ونيف بأني مستحقه لعلاوة الغلاء وتأكيد للاستحقاق. فاتصلت بإحدى الموظفات وأخذت مني المعلومات وقالت إنها أكدت لي البيانات وعليّ الانتظار لموعد الصرف. ولكن بعد أسبوع جاءتني رسالة نصية تفيد بأنني لم أؤكد بياناتي وعليّ تأكيدها خلال أسبوع، فعليه عرفت أن الموظفة لم تقم بتأكيد بياناتي فبادرت بتأكيدها. لكن وإلى الآن لم يتم صرف علاوة القهر والمذلة وأنا دائماً على اتصال بوزارة «التنمية» وفي كل مرة يكون الرد (انتظر لنهاية الشهر). فلا أدري أي شهر يقصدون ولا أدري لماذا، ألعدم وجود حكومة إلكترونية في البلد لمعرفة بيانات المواطنين، وكم دخلهم وكم عقار لديهم وكم من السجلات يملكون. فلذا أرجو من المسئولين النظر في هذا الموضوع وتحاشي مثل هذه الأشياء في علاوة 2011 - 2012 إن قدر الله وتكرموا بها علينا. ولكم منا جزيل الشكر والتقدير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

حب الدنيا

لما نحب الدنيا ونقتل أنفسنا في سبيل بعض من مزخرفاتها، أو نعمل من أجل الدنيا وكأنّنا مخلدون فيها ولن نزول عنها أبداً، ألهذا سبب معين؟ أم أنها محض الاتفاق والصدفة؟

لقد ورد عن أمير المؤمنين وسيد المتقين الإمام علي (ع): إنما سميت الدنيا دنيا لأنها أدنى من كل شيء، وسميت الآخرة آخرة لأنها فيها الجزاء والثواب... وورد عنه (ع): الناس أبناء الدنيا ولا يلام الرجل على حب أمه.

ولا يخفى عليك عزيزي القارئ من أن كلام أمير المؤمنين ليس على نحو التبرير ليكن عذراً أمام هؤلاء الذين يغوصون في حبهم للدنيا ويذهبون في ذلك بعيداً، إنما أراد القول حب الدنيا بمعنى ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار أي الحب الحلال العشق الذي يقرب من الله وليس الحب الذي يبعد عن الله سبحانه وتعالى لدرجة النسيان...

ورد عن الإمام الرضا (ع) أنه قال: من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه، فليكثر من الصلوات على محمد وآله، فإنها تهدم الذنوب هدماً...

منى الحايكي

خلال اتصال هاتفي تمت تسوية مستحقات رواتب المراسلة

توضيحاً لما نشرته صحيفة «الوسط» في عددها (3055) الصادر بتاريخ 17 يناير/ كانون الثاني 2011 تحت عنوان (مراسلة أخطرت مدرستها بإجازتها المرضية ولكن بالخطأ حرمت من رواتبها 4 أشهر)، حيث عرضنا الموضوع على الجهة المعنية بالوزارة ووافتنا بالرد التالي:

إنه تم عمل إجراءات صرف الراتب والمستحقات السابقة لصاحبة الشكوى، مع العلم أنه تم إبلاغها بتسوية رواتبها من خلال اتصال هاتفي.

الطالبة مستفيدة من منحة مالية

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» في العدد (3041) الصادر يوم الإثنين الموافق 3 يناير 2011م تحت عنوان «الوالد يتعهد كتابياً بتحمل نفقاتها ورسوم دراستها: مستقبل ابنته الجامعية على المحك ويتوقف على كفالة شخصية تتبناها سفارة البحرين في برلين»، وبعد عرض الموضوع على الجهة المختصّة وافتنا بالردّ التالي:

إنَّ الجهة المختصة في وزارة التربية والتعليم قد رشحت الطالبة المعنية لبعثة دراسية بجامعة الكويت، ولكنها اعتذرت لرغبتها الشخصية في الدراسة بجامعة أخرى. وللعلم أن الطالبة تستفيد حالياً من صرف المنحة المالية وذلك وفقاً للنظام.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم