أودى تفجير انتحاري وقع أمس الاثنين (24 يناير/ كانون الثاني 2011) في مطار موسكو-دوموديدوفو بحياة 35 شخصاً على الأقل وما يقارب 130 جريحاً كما نقلت وكالة الأنباء الروسية «ريا-نوفوستي» عن وزارة الصحة. وقالت ممثلة وزارة الصحة، صوفيا ماليافينا لوكالتي «ريا نوفوستي» و «إنترفاكس»: «إن ما لا يقل عن 35 شخصاً قتلوا وأصيب 130 آخرون بجروح في التفجير

في دوموديدوفو»، مؤكدة أن 20 جريحاً في حال خطرة.

هجوم انتحاري يودي بحياة 35 شخصاً في مطار موسكو

موسكو - أ ف ب، د ب أ

أودى تفجير انتحاري وقع أمس الاثنين (24 يناير/ كانون الثاني 2011) في مطار موسكو-دوموديدوفو بحياة 35 شخصاً على الأقل وما يقارب 130 جريحاً كما نقلت وكالة الأنباء «ريا - نوفوستي» عن وزارة الصحة.

وقال مصدر أمني للوكالة «تفيد المعلومات الأولية، أن انتحارياً فجر نفسه في قاعة وصول الرحلات الدولية بحسب معلوماتنا الأولية». وقالت ممثلة وزارة الصحة، صوفيا ماليافينا لوكالتي «ريا نوفوستي» و«انترفاكس»، «إن ما لا يقل عن 35 شخصاً قتلوا وأصيب 130 آخرون بجروح في التفجير في دوموديدوفو»، مؤكدة أن 20 جريحاً في حال خطرة.

ووصف المتحدث باسم لجنة التحقيق، فلاديمير ماركين التفجير بأنه «اعتداء إرهابي».

وقد وضعت الشرطة في حالة تأهب بعد الهجوم الانتحاري كما فرضت رقابة مشددة في محطات المترو وجميع مطارات العاصمة كما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.

وتشير التقارير الإخبارية إلى أن الانفجار وقع في منطقة تسليم الأمتعة بصالة الوصول. وأوقفت السلطات جميع الرحلات الدولية بالمطار كما رفضت السماح لطائرات قادمة من ألمانيا بالهبوط. وتم رفع حالة التأهب في باقي المطارات في موسكو

من جانبه، تعهد الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف بتعقب ومعاقبة مدبري الهجوم الانتحاري قائلاً

«ستشدد الإجراءات الأمنية في محطات المواصلات الكبرى»، مضيفاً «ننعي ضحايا الهجوم الإرهابي في مطار دوموديدوفو. وسيتم تعقب مدبريه ومعاقبتهم».

من جهتها قالت السلطات الروسية إنها تبحث في الوقت الراهن عن ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم. ووفقاً لوكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس» فقد أكدت السلطات أن قوة الانفجار تعادل سبعة كيلوجرامات على الأقل من مادة (تي إن تي).

وفي وقت لاحق، ذكر تقرير أن المحققين يعتقدون أنهم عثروا على جثة الانتحاري المفترض. وقال محقق طلب عدم ذكر اسمه إن الجثة خاصة برجل يتراوح عمره مابين 30 إلى 35 عاماً» وأن « مظهره يشير إلى أنه عربي». ولم تتوافر أى معلومات عن هوية صاحب الجثة. وكانت وسائل الإعلام الروسية قد ذكرت أنه يعتقد أن المهاجم الانتحاري منحدر من منطقة شمال القوقاز الروسية التي تضم الجمهوريات المضطربة.

يأتي ذلك فيما توالت ردود الفعل الدولية المنددة بالاعتداء الانتحاري.