سقطت أجزاء من أحد البيوت الآيلة للسقوط في البلاد القديم بعد سقوط الأمطار التي شهدتها البلاد مؤخراً، فيما لايزال أصحاب المنزل ينتظرون رد الجهات المعنية لإخلاء البيت وهدمه، الذي لم يتم إلى الآن على رغم كونه مسجلاً ضمن المشروع منذ الدورة البلدية الأولى في العام 2002.

وقال صاحب المنزل لـ «الوسط» إن قطعاً كبيرة الحجم سقط من هيكل البيت خلال تساقط الأمطار في الأيام الفائتة، غير أن الأمور مضت على خير ولم يصب أحدٌ بأذى لعدم وجود مارة في ذلك الوقت.

وأضاف أن «البيت لم يعد صالحاً للسكن فيه، وقد أخذت أجزاء منه تتهاوى، وعلى رغم أنني قدمت طلباً منذ الدورة الأولى للمجلس البلدي (2002 و2006) إلا أن المنزل إلى الآن لم يتم إخلاؤه وهدمه، إذ كان يفترض أن يكون ضمن الدفعة الأولى التي بنيت اغلب منازلها خلال السنوات الماضية».

وتابعوا «خلال مراجعاتنا المستمرة اتضح لنا أن الطلب القديم أضيعت أوراقه، وطلب منا التقدم بطلب جديدٍ آخر عوضاً عنه، على وعد أنه سيتم مراعاة ظروفنا المعيشية، وإعطاء طلبنا الأولوية نظراً إلى قدمه، وكل ما نطلبه هو الإسراع في تنفيذ ذلك».

وأردف «من خلال مراجعاتنا المستمرة للبلدية والمجلس البلدي نواجه بالوعود، إلا أنه لم يحصل أي تقدم مذكور، وندعو الجهات المعنية إلى معاينة المنزل للتحقق من أنه من الحالات الطارئة التي لا يجب أن تنتظر المزيد من الوقت، إذ أصبحت تشكل خطراً على القاطنين والآن أصبحت تشكل خطراً حتى على من هم خارج المنزل بعد تهاوي أجزاء من المنزل»