كشفت وزارة التنمية الاجتماعية أن عدد الجمعيات الشبابية الأهلية المسجلة رسمياً في مملكة البحرين والخاضعة لإدارتها بلغ 20 جمعية.

وقالت وزارة التنمية، في بيان أصدرته أمس السبت (22 يناير/ كانون الثاني 2011)، إن تسجيل الجمعيات الشبابية تحت مظلة الوزارة شهد وتيرة متصاعدة منذ انطلاق المشروع الوطني التحديثي لعاهل البلاد جلالة الملك، ما يعكس أن الشباب البحريني يمثل قلب العملية الديمقراطية.

وأفادت الوزارة أنها قدمت 24 ألف دينار دعماً مالياً للجمعيات الشبابية خلال الأعوام من 2006 إلى 2010 من خلال برنامج المنح المالية الهادف لتقديم المنظمات الأهلية مشاريع تنموية لخدمة المجتمع. وأوضحت أن «مشروع وزارة التنمية بتوفير مجمع للمنظمات الشبابية يأتي في سياق الاهتمام الحكومي بالجمعيات الشبابية التي تعتبر الركيزة الأساسية في المشروع الوطني التحديثي لجلالة الملك لكون الشباب هم المعول الرئيسي في المسيرة الديمقراطية. ولم يكن قرار الوزارة بتخصيص موقع لمجمع الجمعيات الشبابية في المحافظة الشمالية اعتباطياً، والدليل على ذلك نتائج البيانات الأولية لتعداد سكان مملكة البحرين الصادرة مؤخراً.

وأضافت أن نتائج التعداد أسفرت عن تركز السكان في المحافظة الوسطى بنسبة 28,3 في المئة، تليها محافظة العاصمة بنسبة 26,7 في المئة، وحلت المحافظة الشمالية ثالثة بنسبة 20,6 في المئة، ثم محافظة المحرق بنسبة 15,3 في المئة وأخيراً المحافظة الجنوبية بنسبة 8,2 في المئة.

وأفادت بأن المحافظة الشمالية توسطت زميلاتها المحافظات الخمس في تركز عدد السكان، وما تحمله هذه النسبة من أعداد إحصائية كثيفة للشباب في هذه المحافظة، ما عاظم من وجاهة قرار الوزارة باختيار المحافظة الشمالية مقراً لمجمع المنظمات الشبابية فضلا عن الموقع الحيوي للمجمع وما يتوافر به من تسهيلات حكومية ولوجستية تمكن الجمعيات الشبابية من العمل في فضاء وطني رحب يترجم أهدافها الوطنية الشاملة.

وبيَّنت أنه «تلبية لمتطلبات الإدارة الناجحة للمجمع، أصدرت وزيرة التنمية فاطمة البلوشي قرارًا بتشكيل مجلس لإدارة مجمع المنظمات الشبابية برئاسة مديرة إدارة المنظمات الأهلية بالوزارة نجوى جناحي وعضوية رؤساء مجالس إدارة الجمعيات الشبابية».

وقام مجلس الإدارة بتنظيم عدة برامج وفعاليات ودراسة بعض القضايا المتعلقة بالساحة الشبابية، ومن أهم الفعاليات التنسيق مع مجلس التنمية الاقتصادية لتنظيم حملات توعوية وتعريفية بالخطة الاستراتيجية، حيث تم التنسيق إلى أن تتقدم الجمعيات الشبابية بمشاريع تهدف لتوعية الشباب باعتبارهم الركيزة الرئيسية في تنفيذ هذه الخطة، ولتسهيل إدارة هذه المشاريع وبدعم من مجلس التنمية الاقتصادية تم تخصيص مكتب مشترك بالمجمع لإدارة هذه المشاريع