العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ

مزارعون تونسيون يستعيدون مزرعة كان استولى عليها ابن احد اشقاء بن علي

استعاد مزارعون تونسيون مزرعة واقعة شمال غرب العاصمة تونس كان استولى عليها ابن احد اخوة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، حسبما اعلن التلفزيون التونسي مساء الجمعة.
وفي يوم الحداد الثاني في تونس في ذكرى ضحايا "ثورة الياسمين"، من المقرر تنظيم تظاهرة جديدة اليوم في وسط العاصمة.
وقال التلفزيون ان حوالى عشرة مزارعين يعتصمون في المزرعة الواقعة في مدينة باجة الزراعية التي تبعد حوالى 105 كيلومترات شمال غرب العاصمة وكان استولى عليها سفيان بن علي ابن منصف بن علي شقيق الرئيس التونسي المخلوع.
وهم يطالبون باستعادة الممتلكات التي صادرها ابن شقيق الرئيس التونسي المخلوع.
وقال احدهم يغضب ان "سفيان سارق يأخد ولا يعطي".
واضاف ان المعتصمين احتجاجا على مصادرة المزرعة "تعرضوا للضرب بالسيوف وتمت محاصرة المزرعة من قبل رجال الامن واستعمال القنابل المسيلة للدموع لتخويفنا وتفريقنا لكننا صمدنا للحفاظ على المزرعة".
ودان اهمال المزرعة، موضحا ان سفيان بن علي "لا يعتني بالجرارات التي اصبحت في حالة رثة".
وعرض التلفزيون التونسي لقطات للمزرعة التي قال احد المزارعين انها تحوي حوالي 760 ثورا بعضها تم جلبها من بلد اجنبي ونحو 230 عجلا".
وكان وزير الداخلية احمد فريعة اعلن الجمعة توقيف 33 من افراد اسرة بن علي والطرابلسي، من دون توضيح اسمائهم.
وقال ان القانون التونسي لا يسمح بكشف اسماء الاشخاص الملاحقين. بيد انه اكد ردا على سؤال ان عماد الطرابلسي ابن اخ ليلى بن علي "على قيد الحياة" ويخضع لتحقيق الشرطة.
وكان مصدر طبي اعلن الاسبوع الماضي وفاة عماد الطرابلسي، غير ان شائعات كثيرة انتشرت في الايام الاخيرة في تونس اشارت الى انه موقوف.
وقد انتشرت قوات حفظ الامن من جديد اليوم السبت في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة تونس تحسبا لتجدد التظاهرات المطالبة باستقالة الحكومة الانتقالية التي تضم وزراء ينتمون للنظام السابق.
وعادت الحركة الى العاصمة وفتحت المقاهي ابوابها رغم برودة الطقس.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 9:23 م

      في نظام مقبول اقتصاديا : التفاوت في التمليك بين شخص وغيره ، ليس هو التفاوت الكبير الطائل ، كتفاوت الجبل امام السهل ، وانما تفوات التلال في كونها قد يكون فيها تلال اكبر من تلال اخرى بقليل جدا .
      اذا قبل الشعب ، ( الناس في قطر ما ، مثلا تونس ) بهذا الفكرة لكان خيرا لهم جميعا ، ومن يريد أن يتفاوت بشيء عال جدا اقتصاديا عن الآخرين ومن دون اعطاء حقوق مناسبة . فانما يدلي بنفسه نحو بئر الهجران من الناس في قطره ، او اقطار اخرى معه ..................... ...... ..............

    • زائر 18 | 5:43 م

      ارجعوا للتاريخ وشوفو شارع البديع النبه صالح سترة الشمالية من كان الملاك فيه قبل سنة الطاعون وهجرة اهلها الكرام خوفاً من المرض ومن استولى عليها

    • زائر 17 | 2:19 م

      ولد العبابسه

      ((ان يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم))

    • زائر 15 | 2:12 م

      ابو محمد

      يمهل ولا يهمل

    • زائر 12 | 1:25 م

      طيح الله حظهم

      سود الله و جوهم الظلمة يستولون على املاك الناس طيح الله حظهم دنيا و آخرة

    • زائر 11 | 1:08 م

      لا للتقيه على الشعب البطل

      كيف لوزير داخليه سابق في العهد البائد يتحدث عن ان اقارب رئيسه الطاغيه السابق موقوفون وكان هذا الوزير هو من يوفر لهم الحمايه لكي يقوموا بجرائمهم تجاه الشعب البطل الذي ثار عليهم وعلى النظام رمته فلذا على هذا الوزير ان يتنحى عن وزارة الداخليه وينتظر ما سوف يحاسبه عليه الشعب على ما اقترفه من جرائم وذلك ضمن القانون في ظل الحكم التونسي الجديد الذي سوق يختاره الشعب بحرية وشفافيه

    • زائر 8 | 9:35 ص

      اول الغيث

      مزرعة جميلة وبها اشجار الزيتون كان يتمتع بها وبريعها رجل واحد فقط فيما لوكان هناك عدالة لستمتع بها الجميع من الشعب التونسي العظيم ، طبعا الاستيلااء متكرر في جميع الدول العربية بدون استثناء من لصوص الشعب وهناك اسواق وضياع واحياء ومدن حديثة مثلها مثل هذه المزرعة المسروقة والتي يمكن ان تعاد الى اصحابها لو يحصل في هذه الدول مثل ماحصل في تونس وهذه يا تونس اول الغيث مزرعة
      غصن زيتون السلام

    • زائر 7 | 8:57 ص

      يد الحق

      يا رب تطول يد الحق لتطال بغضبها كل المجرمين والسارقين في بلاد كللللل العرب من المحيط إلى الخليج ... لترجع الثروات إلى السكان ...

    • زائر 6 | 7:58 ص

      ما خفي كان أعظم

      هذا غيض من فيض . فلو اقتصر الأمر على النهب المادي فقط لهان الأمر . ولكن مظاهر القمع والفساد والسهرات الماجنة في قصور الدهشة التي شيدوها من عرق التونسيين وتعبهم هي التي تزيد في حسرتنا . فاللهم أحرقهم جميعا ! من بن علي الجبان الى ليلى التي أرجع ( أزوع ) لما أذكر اسمها . كذلك بلحسن و عماد وقيس و شيبوب وكل من تمعش من تونس من قريب أو من بعيد .

    • زائر 5 | 7:42 ص

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      إنشاء الله كل صاحب حق يأحذ حقه ويسترجعه لأن الله لايضرب بعصا ......... وهذه عبره لمن لايعتبر.

    • زائر 3 | 7:38 ص

      بحرانية حنونة

      الله يهنيهم عليهم بالعافية ومبروووووووك ..
      الله يمهل ولايهمل !!

    • زائر 2 | 7:01 ص

      تونس خضراء

      حقيقة تونس خضراء. ما أجمل غابات الزيتون فيها

    • زائر 1 | 5:50 ص

      احلم يا فقير

      ويلي الله يهنيهم

اقرأ ايضاً