أكد عضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب عبدالمجيد السبع أن مشكلة الاعتداءات الجنسية لم تعد ظاهرة في المجتمع البحريني، وإنما ناقوس خطر يدق مراراً وتكراراً، وهو ما كشفته وحدة الأطفال والقصر في الطب النفسي، وخصوصاً في العاصمة، ما يؤكد ضرورة إرجاع هوية العاصمة بعد ضياعها.
ولفت إلى أن 66 في المئة من المعتدين على الأطفال من غير البحرينيين، أي من الآسيويين والعمالة الآسيوية، والنسبة الأكبر هي في العاصمة حسبما كشفت الإحصاءات، وقال: «إن وجود العمالة الآسيوية بما يعادل ضعفي السكان الأصليين هو مشكلة، وتخلف الكثير من المشكلات، وهي خطر حقيقي».
وحمل السبع الحكومة مسئولية ذلك، قائلاً :»إن الحكومة هي المسئول المباشر عن هذه الكارثة بشكل عام، وذلك لعدم توفير مساكن للمواطنين بالعاصمة من جهة، وعدم حل مشكلة سكن العزاب من جهة أخرى».
وأكد السبع أن وزارة الإسكان مطالبة أكثر من أي وقت مضى بوضع خطة سريعة لبناء إسكان لأهالي العاصمة لإرجاع هويتها، وقال :»إن العاصمة هي قلب الوطن النابض، ولا يمكن أن تصبح بلا مواطنين، وتغزوها العمالة الآسيوية، ويصبح الآسيوي والأجنبي هو واجهة عاصمة البحرين في ظل هجرة المواطنين، بسبب إغفال الطلبات الإسكانية». وأضاف: «من غير المعقول أن يحدث ذلك في عاصمة في دولة خليجية مثل المنامة لها تاريخها ومكانتها، ولها دورها في مجلس التعاون، ولها إمكانياتها الاقتصادية».
وأكد ضرورة تخصيص موازنة محددة لتلبية الطلبات الإسكانية لأهالي العاصمة، وخصوصاً أن عدد الطلبات ليست كبيرة، وقال: «ليس من المقبول أن تمرر موازنة 2011 - 2112 من دون وضع مخصصات خاصة لإسكان أهالي العاصمة».
العدد 3059 - الخميس 20 يناير 2011م الموافق 15 صفر 1432هـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المنامه صحيح هي واجهة البلد وعلشان الناس تعرف هذا الشيئ فهي تشاهد جميع جنسيات العالم فيها ماعدا البحريني.
نعم لوحدات إسكانية للعاصمة
نعم لماذا لا يكون لنا نصيب من الوحدات السكنية كالتي تبني في كل محافظة ونحن اهالي العاصمة ليس لدينا اي مشاريع اسكانية اسوة بالمحافظات كي نحافظ على عروبتنا في عاصمة البحرين حيث اكثر سكانها الان هم من الاسيويين.
اسمعو وعو
لا العاصمه ولا غيرها عشرة ابيوت وبس كل محافظه بيتين الميزانيه ماتسمح