قال المحامي محمد التاجر في ندوة جمعية العمل الإسلامي (أمل) التضامنية مع المعتقلين والمحامين في القضايا المرفوعة ضد متهمي ما يسمى بـ «المخطط الإرهابي» وباقي الموقوفين، ودعماً لموقف المحامين المنتدبين في القضية: «إن الموقف الذي اتخذته هيئة الدفاع هو موقف قانوني بحت وينطلق من الواجب المهني والأخلاقي الإنساني والقسم الذي أقسمناه على أنفسنا في هذه المهنة، وإبراء للذمة في أي حكم قد يصدر ضد المتهمين، بعدما شاهدنا الالتفات عن طلبات جوهرية...».
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها جمعية العمل الإسلامي (أمل)في مقر الجمعية بالقرية، وشارك في الندوة كل من المحامي محمد التاجر ونائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي الشيخ عبدالله الصالح.
وأشاد عريف الملتقى رضوان الموسوي، في البداية الندوة، بالشعب التونسي وبارك لهم الانتصار الذي تحقق عبر انتفاضته الباسلة التي قادوها وتوجت بعزل الشعب التونسي للرئيس زين العادين بن على، كما ابن الحاضرون أرواح الشهداء الذين سقطوا في الانتفاضة التونسية بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة لهم.
واستعرض الموسوي مجرى القضية المرفوعة ضد متهمي ما يسمى بـ «المخطط الإرهابي» منذ الجلسة الأولى وحتى الأخيرة منها التي انعقدت في يوم الخميس الموافق 13 يناير/ كانون الثاني 2011 وهى الجلسة السابعة، وموقف المحامين من سير المحاكمة.
وأوضح التاجر أن «هيئة الدفاع تنحت عن القضية بسبب إشكالات دستورية وقانونية واضحة يعلم بها المتتبعون للقضية ولديهم حس قانوني وحقوقي جيد وبعيداً عن أي تسييس للقضية، ولضرورة توافر العدالة اللازمة في سير مجرى المحاكمة، أما بشأن فرض محامين بعد تنحي هيئة الدفاع فهو مشروط بنص المادة 20 فقرة ( هـ) من دستور البحرين، والتي تنص على وجوب اختيار المتهم للمحامي الذي يرتضيه من دون ضغط أو إجبار، لأنه هو صاحب الحق الأصيل في هذا الأمر».
وأكد أن «سير المحاكمة بهذه الطريقة، وبانتداب محامين وفرضهم على المتهمين على رغم رفضهم لهم، أي للمحامين المنتدبين، سيخدش كثيراً من احترامهم لمهنتهم».
وقال انه لن تحدث في تاريخ المحاكمات في البحرين «أن يقبل محامي الترافع عن متهم لا يريده ولم يتكلم معه ولم يقابله أو يسمع روايته وأوجه رد التهم عنه أو أن يقبل تقديم دفاع في ظرف أسبوع أو أسبوعين في دعوى تحتمل الحكم المؤبد».
وأضاف التاجر أن «الموقف الذي اتخذته هيئة الدفاع هو في صالح المتهمين».
العدد 3056 - الإثنين 17 يناير 2011م الموافق 12 صفر 1432هـ
ابرياء في السجون
جمعية أمل
نشكر جمعية العمل الاسلامي على هذا الموقف المشرف ونطلب منها المزيد من الفعاليات بخصوص هذه القضية، ولا ننسى الشيخ المحفوظ الذي عودنا دائما أنه بمستوى الحدث، فنطلب منكم المزيد يا جمعية العمل الاسلامي للتخفيف عن معاناة المعتقلين وأسرهم حتى يحين الافراج عنهم في القريب العاجل.
زينب
الله فك قيد أسرانا واشغل الظالمين بالظالمين وإخرجهم من بينهم سالمين انك مجيب دعوة المضطرين ...
من يقول اني اخونك
شكرا . نعم انتم الاحرار انتم الابطال المجد والعزه والكرامه للمحامين الشرفاء .
زائر وين اذونك
زائر 3 ولماذا لتقوم وزارة العدل يتحقيق في دعوى المتهمين ومعرفه واذا تم تعذيبهم وخذا الاعترافات بالاكره خصوصا معطم من تم الافراج عنهم ذكروا ذلك وهي سلطة مستقلة ويجب عليها ان تحقق وهو اسهل لها الا اذا كانت هي سلطة تابعة، و الا كل الاحكام التى ستصدر تكون باطلة وهذا سيجعل الناس لاتثق في القضاء وضياع حقوق الناس.
الى زائر رقم 5
اللجنة الاولى ما انسحبت ... طلبت من المحكمة عدة امور و ضمانات بخصوص التغذيب لكن المحكمة لم تستجب .. و الاولى من الوزارة انها تجتمع مع المحاميين الاصليين بدل ما تورط روحها هالورطة الي ما يندرى اشلون راح تطلع منها ... الله يهديك
محرقي / حايكي
كفو و سبعة أنعام بالمحامين الأحرار ، و الله يكثر من أمثالكم و يقدركم على كشف الحقيقة للعالم ( لا تستوحش طريق الحق لقلة سالكيه )
احنا حتى قوانينا غير عن العالم
الحين بدل جدة غير لازم يقولون البحرين غير ... لانها غريبة فريدة عجيبة لا صار ولا بصير مثلها بالعالم...!
وسجون الرأي فشلت في كل دول العالم، متى سيصبح لدينا حرية التعبير؟
اذا ما رضو
اذا ما رضو باي محامي شنو الحل يا سعادة المحامي يتمون جذي هاي مؤامرة في القضية تقريبا
ترى الشعب قنبله موقوته
تادبون من وتخلون من؟ ترى كل الشعب الاوفياء مع المعتقلين والمحامين الشرفاء
صرنا في زمن انقلاب الصورة الحق باطل والباطل حق
كل شي بالبحرين غير حتى الديموقراطية
في مصر انسحب اثنين من المحامين عن الدفاع عن قاتل الأقباط الستة! و لم يتم إحالة هذين المحاميين إلى لجنة تأديبية!
ماذا يحدث بالبحرين من انتهاكات و تشويه لوجه العدالة؟!
abu ali al haiky
وزارة العدل رغم أنها تمثل القوانين والعدالة ,الأ انها هى أول من تخرقها ,أول مره أسمع كلمة(تأديب) فى حق محامين ,وينكم عن من زرعوا الفساد والطائفية والمحسوبية ,للعلم أن فريق الدفاع يمثل الشرف والعدالة والمهنية والأخلاق, ولهذا أرادت وزارة العدل الألتفاف على القانون , المجد والعزة والكرامة للهؤلاء المحامين الشرفاء , أصبحت قضية المعتقلين قضية رأى عام محلي وعالمي وبرائتهم تلوح فى الأفق بسبب التخبط