أكد رئيس لجنة الخدمات ببلدي العاصمة عدنان النعيمي أن لجنة أصدقاء الحدائق بدأت بتصميم أولي لتطوير الحديقة الواقعة داخل مستشفى السلمانية، وفق توجيهات قرينة عاهل البلاد رئيسة اللجنة العليا لمعرض الحدائق سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة, مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من التصاميم الأولية قريباً.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخدمات والمرافق العامة أمس مع رئيس «»أصدقاء الحدائق»» ومندوب شركة مدينة الخليج هشام الحداد بمقر المجلس، إذ استعرض رئيس لجنة أصدقاء الحدائق التصور الأولي لخطة اللجنة للعام 2011.

وقال النعيمي: «إن اللجنة وافقت على المقترح على أن يتم موافاتها بالتوقيت الزمني لتنفيذ الفعاليات، والكلفة المالية لتنفيذ أنشطة وبرامج الخطة السنوية لأصدقاء الحدائق، وذلك من خلال التواصل مع المجتمع عن طريق ( فيس بوك، تويتر، فليكر، والموقع الإلكتروني الخاص بأصدقاء الحدائق). وأكد رئيس لجنة الخدمات ضرورة قيام اللجنة بتعريف مرتادي الحدائق أهمية الحفاظ على الحدائق، وحثهم على الانضمام و المشاركة في الفعاليات البلدية مثل أسبوع الشجرة، وأسبوع العمل البلدي وغيرها، بالإضافة إلى زيارة المجالس البلدية الأربع الأخرى للتنسيق، وتنظيم تجربة أصدقاء الحدائق بالمشاركة مع الأهالي من خلال الزراعة في منازلهم. وطرح النعيمي مقترح زيادة مشاركة أصدقاء الحدائق عبر الصحافة المحلية لتعريف دورها للمجتمع، مشدداً على دور المشروع في تقديم صورة رائدة للشراكة المجتمعية، عبر تحفيز المواطنين والمقيمين للمحافظة على حدائقهم التي تعتبر امتداداً مهماً للبيت والحي. وأضاف: «»من شأن المشروع أن ينهض بمكانة، ووضع الحدائق العامة في البلاد، وكذلك طريقة تعاطي المواطنين مع الممتلكات العامة التي يجب أن ينظر إليها دوماً بأنها ملك لكل فرد»»، متمنياً «أن ينجح المشروع عبر التزام أصدقائه، الذين سيكون لهم دور كبير وبارز في تعميم التجربة، واتساع نطاقها في محافظات مملكة البحرين وتأثيرها على الثقافة العامة». من جهته عرض الحداد ما تضمنته خطة أصدقاء الحدائق لعقد زيارات ميدانية تعريفية للأندية الاجتماعية والمراكز الاجتماعية والمدارس، والمشاركة مع الجمعيات الأهلية والمعارض الزراعية والبيئية.

يذكر أن حملة «»أصدقاء الحدائق»» التي أطلقها بلدي العاصمة، تم تدشينها برعاية سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وتهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية عبر تحفيز المواطنين والمقيمين للمحافظة على الحدائق العامة ومرافقها، كما تهدف المبادرة إلى زيادة الوعي الثقافي بأهمية الحدائق، ودورها في الترويح عن المواطنين والمقيمين، وإسهامها في تعزيز السلم الأهلي والاجتماعي.