قال عضو مجلس بلدي المنطقة الوسطى عن الدائرة السادسة صادق ربيع، إن الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية استقدمت خلال اليوميين الماضين (الأحد والإثنين)، مجسات لقياس معدلات التلوث في الهواء في قرية المعامير تحديداً.
وذكر ربيع أن «المجسات ستكون صغيرة وبتقنية عالية قابلة للنقل من مكان لآخر باليد، على أن يباشر الموظفون الفنيون بالهيئة متابعة ورصد حالات التغير في الهواء طوال 24 ساعة بالتنسيق مع عضو الدائرة».
جاء ذلك على إثر انتشار كثيف لغازات خانقة لمدة يومين استمرت منذ مساء يوم (السبت) الماضي، وحتى صباح (الأحد). وساعدت الرياح الجنوبية الشرقية والمتقلبة حينها على نقل الغازات المنبعثة من بعض المصانع في المنطقة الصناعية بالمعامير لبعض المناطق المجاورة مثل المعامير، وسترة، والنويدرات، وسند.
هذا وأوضح العضو البلدي أنه «تم التنسيق مع المسئولين في الهيئة العامة لحماية البيئة على تسجيل أية بلاغات عن تلوث، ترد من قبل الأهالي أو من خلال مجسات قياس معدلات تلوث الهواء بالمنطقة، على أن تعرض نتائجها مباشرة وبشفافية على المجلس البلدي والمواطنين»، منوهاً إلى أنه «سيعُلن قريباً عن سلسلة فعاليات أهلية للمطالبة بتنفيذ مشروع سترة الإسكاني، والمشروعات الخدمية، والمحافظة على البيئة».
وقال: «المشكلة تكمن في أن الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية لا تصدر التقارير الدورية لمراصد قياس جودة الهواء (أحدها موجود في المعامير) للعلن، فالمواطنون والمجلس البلدي يجهلون تماماً تفاصيل تحليلات ونتائج هذه المراصد، وإلا فإن من شأنها أن تطمئن المواطنين وتفيدهم بالمعلومات الدقيقة ليكونوا على دراية وإلمام كاف بالمشكلة».
وواصل: «التقارير مبهمة لدرجة أنه لا تصل حتى للمجلس البلدي، علماً أن المجلس طالب بوصولها بشكل دوري مرات عدة لكن من دون جدوى»، منبهاً إلى أنه «من خلال المتابعة مع البيئيين والمختصين في الفيزياء من أساتذة وخبراء، تبين أن المصانع المحيطة بالمنقطة تنبعث منها غازات من دون روائح أو لون، وهي ما تعتبر خطيرة وسامة وبحاجة إلى التحقق منها».
وعن مستوى انبعاثات الغازات في الجو يوم أمس (الاثنين)، بين ربيع أن «الانبعاثات كانت أقل انخفاضاً إذا ما تمت مقارنتها مع مستوى الانبعاث خلال يومي السبت والأحد الماضيين، غير أنها تبقى موجودة طيلة أيام العام، لكن بمستوى متدنّ ومتفاوت نسبياً، وخصوصاً أن هذه الغازات لا تنبعث بلون معين، بل تكون مذابة في الهواء ولا يمكن تفاديها، لأن المواطنين يتفاجأون باستنشاقها فجأة».
وأكد العضو البلدي حدوث العديد من حالات الاختناق والتقيؤ خلال يومي السبت والأحد بين الأطفال والكبار في السن، لدرجة أن بعضهم استدعت حالته دخوله المستشفى لتلقي العلاج، في الوقت الذي لم تتخذ الحكومة حتى الآن أي قرار صارم وعاجل يضع حلاً لأزمة نفوق البشر بالمعامير، قبل أسماكها على الساحل بسبب ملوثات المصانع.
العدد 3056 - الإثنين 17 يناير 2011م الموافق 12 صفر 1432هـ
يا ليت كلالبلديين مثلك
ربي يعطيك العافية يا بوعلي أ. صادق ربيع توك من يومين تشتكي من عدم وجود المجسات وأكو جابوها ويجيبون أبوها
وتستاهل سترة هذا واكثر
السيدة الستراوية
تو الناس؟ اصلا اشك انه مسموح تعلنون بمقدار التلوث
ليش هو التلوث امس لو اليوم؟ التلوث من سنين...
وانا اقترح اي احد يجي البحرين لازم يلبس قناع واقي من الغازات الكيماوية
نطالب بوجود جهة حيادية واهم شي لا تنتمي للحكومة لاصدار مقدار التلوث بالبحرين
اصلا الريحة صارت توصل المنطقة الوسطى اللي المفروض ما توصل ليها!؟ خصوصا الايام الغائمة المفروض ايقاف المصانع تماما لانه الغازات تحتبس بسمائنا وتصير اضرارها اكثر