أكد كل من رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أهمية مواصلة الجهود لزيادة وتنمية إيرادات الدولة، منوهين بأهمية دور القطاع الخاص وبالشركات الوطنية في دعم المسيرة التنموية والاقتصاد الوطني.
كما تمت الإشارة في هذا السياق إلى التطور الذي تشهده شركة «طيران الخليج» وبما تتخذه من إجراءات لتحسين وضعها التشغيلي والتنافسي.
جاء ذلك لدى استقبال رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بديوان رئيس الوزراء صباح أمس.
وخلال اللقاء أكد سموهما ضرورة إعادة النظر في بعض القرارات وإخضاعها للمراجعة في ظل التقييم المستمر للسياسات والأنظمة ضماناً لتكون دائماً متماشية مع متطلبات المرحلة ومنها سوق العمل الذي ينبغي أن يكون أكثر مرونة كنظام وأكثر تفاعلاً مع العرض والطلب، مبينين أن أوضاع صغار التجار وعدم الإضرار بمصالحهم ينبغي أن تؤخذ في الحسبان. ووجه رئيس الوزراء وولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية إلى دراسة استحداث أكثر من آلية لتوسيع دائرة الخيارات أمام طالبي رخص العمل تأخذ في الاعتبار انفتاح السوق واحتياجاته والعرض والطلب فيه، وأن يُراعى في الدراسة احتياجات القطاعات الاقتصادية المختلفة في السوق.
ودعوا إلى تقديم المزيد من التسهيلات فيما يتعلق بالإجراءات المتبعة في الجهات الخدمية، وأن يكون سير العمل بالأجهزة الخدمية سلساً وميسراً على المتعاملين وبعيداً عن البيروقراطية والتعقيدات أو الإسراف في تشديد الإجراءات من دون الحاجة إلى ذلك.
أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى استقبال سموه لعدد من كبار المسئولين بمملكة البحرين، ضرورة أن تضع كل المؤسسات الدستورية الاقتصاد نصب أعينها، موضحاً أنه الأساس لبناء مجتمع ينعم مواطنوه بالعيش الكريم. مشيراً سموه إلى أن الانفتاح كي يكون فاعلاً يجب أن يتم استغلاله لاستقطاب الاستثمارات وتنشيط الحركة التجارية، لافتاً إلى أن الانفتاح إن لم يكن داعماً للاقتصاد ومسانداً لجهود التنمية فإن الأمر يحتاج لوقفة لمضاعفة مكاسب الانفتاح.
وأشاد سمو رئيس الوزراء بما حققته مملكة البحرين من تقدم وبما تشهده من نهضة في مختلف المجالات الرياضية، منوهاً سموه بدور الرياضة كعامل وحدة وتآلف ودعم للروابط متى ما كانت بمنأى عن التسييس.
صدر عن رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قرار رقم (2) لسنة 2011 بتعيين مديرين في وزارة الداخلية.
وجاء في القرار أنه يعين الآتية أسماؤهم مديرين في وزارة الداخلية: المقدم جاسم فرحان احمد، المقدم صلاح سالم سيف، المقدم ركن علي محمد الكبيسي، المقدم خالد محمد المريخي، المقدم عبدالله حمد الكبيسي، الرئد إبراهيم خليفة الذوادي، النقيب علي عبدالله الجودر، النقيب فراس إبراهيم الديسي، النقيب أحمد خليفة المناعي، النقيب أحمد عبالله الظاعن. وأشار القرار إلى أن يتولى وزير الداخلية تسكين المديرين المذكورين في المادة الأولى من هذا القرار في الإدارات الشاغرة بوزارة الداخلية وفق مهمات ومسئوليات كل إدارة والاشتراطات اللازمة فيمن يشغلها وبمراعاة مؤهلات وخبرة كل منهم.
العدد 3056 - الإثنين 17 يناير 2011م الموافق 12 صفر 1432هـ
تونس تعتمد على السياحة في الاقتصاد
تونس تعتمد على السياحة في الاقتصاد ليس لديهم موارد طبيعية و اقامو دولة جيدة ونحن نمتلك الموارد الطبيعية و الموارد البشرية ولكن نحتاج الى دعم الاعمال التي تمس المواطن بصفة مباشرة كدعم الزراعة وتحقيق الاكتفاء و الاهتمام أكثر في قطاع السياحة و النقل و المحافظة على الموارد الطبيعية ومحاربة الفساد الإداري و المالي و محاربة التمييز على اسس عرقية او طائفية في جميع المؤسسات لتحقيق التنميةالشاملة وبناء الثقة بين المواطن و مؤسسات الدولة لكي نكون الافضل في المنطقة.
خطوة مباركة
هذه خطوة مباركة ونأمل أن تعود الأراضي والسواحل لأملاك الدولة للاستفادة القصوى منها لتنمية إيرادات المملكة