العدد 3055 - الأحد 16 يناير 2011م الموافق 11 صفر 1432هـ

تونس تعيد لنا الكرامة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

لعلَّ التقليد في أساليب الثورات ليس ممكناً... هذا ما نعرفه من تجارب ماثلة أمام أعيننا. فثورة الياسمين التونسية اندلعت بعد أن أشعل جامعي عاطل عن العمل النار في نفسه منتصف الشهر الماضي، ولم يأتِ منتصف الشهر الجاري إلا وقد هرب المستبد الذي سعى إلى سحق حرية شعبه على مدى 23 سنة.

النجاح التونسي ألهب المشاعر، وعليه فقد قام شاب جزائري أمس بحرق نفسه بعد أن ذهب إلى البلدية باحثاً عن وظيفة لم يحصل عليها... وحاول جزائري آخر حرق نفسه أيضاً، ولكن تسارع إليه من أنقذه من فعلته.

الثورات لها «توقيع خاص»، وهي مثل التوقيع الشخصي، يصعب تقليده. ولذا فإن الوسائل التي تنطلق مع هذه الثورة أو تلك لا يمكن تقليدها للحصول على نتائج مماثلة. وهذا الأمر حدث مع ثورة إيران في العام 1979، إذ ألهب انهيار حكم الشاه مشاعر الكثيرين، وحاولت جماعات في بلدان أخرى تقليد أساليب الإيرانيين في بداية ثورتهم، ولكن أيّاً منها لم ينجح؛ لأن الموضوع لا يرتبط بالفعل الذي أحدث الشرارة، وإنما بتوافر الظروف الموضوعية الملائمة زماناً ومكاناً.

إن الأمل يحدونا بأن يتمكن التونسيون من الإبقاء على مؤسسة الجيش كحماية للوطن، وأن يكون الجيش بعيداً عن التجاذبات السياسية، وفي الوقت ذاته نأمل أن تنتج لنا التجربة التونسية أنموذجاً تعددياً يقبل مختلف الآراء الممثلة للاتجاهات في المجتمع، وذلك بحسب ما تنتجه الانتخابات الحرة والنزيهة بعد انتهاء الفترة الانتقالية الحالية. نأمل بأن تأتي بثمارها سريعاً للشعب التونسي أولاً، وبذلك يمكن للتونسيين أن يقدموا لنا أنموذجاً ناصعاً. التونسيون يستطيعون تحقيق ذلك، وهم سيحتاجون إلى التسامح فيما بينهم (مع عدم التساهل مع القتلة والمفسدين). لقد اجتمع السياسيون التونسيون أمس وسط أعمال عنف متفرقة للاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة، ونأمل أن تشمل كل الاتجاهات التونسية، وألا يتورط النهج الجديد بمحاولات إبعاد أيِّ اتجاه عن الاشتراك في بناء نظام يحتوي الجميع ويبعد مخاطر التطرف والفلتان الأمني الذي لا يبني أيَّ بلد.

«ثورة الياسمين» في تونس تمثل صدمة للنظم العربية التي تكلّست، والزعيم الليبي معمر القذافي أعرب عن ألمه لطرد زين العابدين بن علي من الحكم، وهذا أمر جميل أن يتحدث المرء بصراحة بدلاً من اللف والدوران... ولكنني أعتقد بأن أكثرية الشعوب العربية تغمرها الفرحة؛ لأن لا شيء يعادل حرية وكرامة الإنسان، وربما يصعب على البعض فهم ذلك.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3055 - الأحد 16 يناير 2011م الموافق 11 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • sayedhadi | 4:07 م

      hadi

      رد على البعض الذي يقول بان من حرق نفسه بالشهيد

      اعتقد بأن على رجال الدين في دول الشمال الافريقي توجيه الشباب حتى لا يحرقوا انفسهم لن ما حدث في تونس سيبقى عجيبا غريبا الدكتور العزيز كان لي تساؤل أجبت انت عليه و لك الشكر الجزيل ..

    • زائر 40 | 2:01 م

      قطار امل الشعوب قد تحرك

      وكل الحكام الجبناء يخشون ان يمتد القطار بحرية للشعوب العربية وهم يمنون النفس بالسلامة من دنس ورجس الفساد المتغلغل فيهم .

    • زائر 39 | 12:50 م

      الطواغيت تحزن لبعضها

      أكثر الحكام العرب طغيانا و جبروتا و عنجهية ، فليس غريبا أن يحزن لسقوط غريمه الفاشي ، فالطيور على أشكالها تقع
      انشاء الله اليوم اللي الك يا قذافي
      مواطن فرح على سقوط الطاغية

    • زائر 38 | 10:36 ص

      ثورة الحرية كما اطلق عليها التوانسه وليست الياسمين

      ستظل المليشيات المسلحة السرية للعهد البائد تدمر كل لبنة يحاول بنائها المجتمع التونسى الجديد كما هوالحال فى العراق لاقناع الشعب النونسى وكل انصار الاستبداد فى العالم ان لا امان ولا تنمية الا بالزعيم الفذ الذى لم ولن تنجب الامهات مثيلا له

    • زائر 37 | 10:12 ص

      ساري

      مهما ناضلت الشعوب ومهما تسلطة الحكام تبقى حقيقة واحدة وهي أن الله يؤتي الحكم من يشاء وينزع الحكم ممن يشاء

    • زائر 35 | 8:51 ص

      oh my god

      لا حول ولا قوة الا بلاى العلي العضيم.

    • زائر 34 | 7:40 ص

      لكم من ألف تحية شعب تونس الحر

      أثبت الشعب التونسي أنه يعطي الدروس لجميع الشعوب العربية الخنوعة التي رضيت الذل والهوان. لذلك في السنة سوف أقضي إجازتي الصيفية في تونس الخضراء لنتعرف على هذا الشعب العربي الأبي الذي رفض ظلم الطاغية زين الهاربين بن علي.
      كما أناشد جميع الساسة التونسيين جلب الحاكم السابق وتوفير محاكمة عادلة له أمام المحاكم التونسية حتى يكون عبرة للطغاة حتى يتغولو على شعوبهم.

    • زائر 33 | 5:25 ص

      تعليق فالصميم

      معضلة الوجود كلو يهون عند ملك ملوك افريقيا و مصلح العالم تحياتي ايها القائد الكوني الخالد أكثر ما اعجبني في كتابك الاخضر هو الدولة المشتركة بين فلسطين و اسرائيل و التي اعطيتها اسم "اسراطين" ..........

    • زائر 30 | 4:58 ص

      مغربية اطلسية1

      هذا هو حال الجبناء...حالك يا قذافي...فعندما سقط صدام هرولت لأمريكا مثل القط الذليل تقبل الايادي...و عندما سقط زين الهاربين بنعلي ها أنت تعطي الدروس لشعب كتب التاريخ بمداد الفخر تتوسل اليه و تطلب وده حتى لا يصلك لهيب الثورة ,حيث ينضم التونسيون اليوم الى فاطرة البناء الحقيقي للمغرب العربي الفعلي

    • زائر 29 | 4:56 ص

      ليبرالي

      تونس دولة علمانية ممتازة واذا تدخلت فيها الاسلاميين سلام الله عليها نتمنى من الشعب التونسي الشقيق كل التطور بعيدآ عن التيارات الاسلامية المتطرفة

    • عنب احمر | 4:35 ص

      عنب احمر

      مرحاااااااااااااااااااااااااااااااااااا
      للشعب التونسي

    • زائر 28 | 3:38 ص

      تعاطف القذافي مع بن علي ؟!!!!!!

      ماذا تريدون من الظالمين ان يقولوا اكيد راح يتعاطفون مع بعضهم ..هذا الرجل لم يذق طعم الحرمان او ذاقه لكن نسي طعمه بفعل العز والغنى الفاحش والفساد

    • زائر 27 | 3:28 ص

      إنه الوعي يا دكتور

      كما قلت تماماً يا دكتور "الثورات لها «توقيع خاص»، وهي مثل التوقيع الشخصي، يصعب تقليده". فلولا وعي الشعب التونسي الراقي لما انتصرت ثورتهم ضد الدكتاتورية، وكل ثورة تحتاج لظروف ذاتية وموضوعية أساسها وعي الطليعة.. وأنظمتنا العربية متشابهة وفيها من التحريض على الانتفاض بعدد شعرات الرأس.

    • زائر 26 | 3:26 ص

      لابارك الله فيهما ولا في أمثالهما

      الدكتور منصور الجمري,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,لي تعليقان أرجو تقبلهما بروح انسانية واعية كما هي فكرتنا عنكم سيدي وهما1-إن في اعتبارنا حرق جزائري لنفسه ومحاولة آخر مجرد تقليد فيه نوع من الظلم فالذي دفعه لذلك هو بلوغه ذروة الإحساس بالظلم واعتقاده أن هذه الوسيلة هي الأنسب لحجم معاناته,ولم يكن الشهيد البوعزيزي هو أول من استخدم هذه الوسيلة للاحتجاج.2-تعبير القذافي وقاحة واستخفاف بمشاعر الشعوب وتعبير عن انتفاخ الذات وليست صراحة.وهي دفاع دموي متسلط عن مخلوق من طينته,فلا بارك الله فيهم ولا

    • زائر 25 | 3:26 ص

      أنا متوجس

      لكن يا دكتور يبدوا أن الحكم الجديد في تونس تعمد تهميش كثير من الأحزاب ، لذلك أنا متوجس من التجربة الثانية حتى تدخل كل التيارات في الحكم والا فما معنى أحزاب غير معترف بها ؟!
      إذا كان غير معترف بها في عهد الدكتاتور الساقط فهل يستمر أصحاب الحل والعقد في تهميشهم إذن ما الفرق ؟!

    • زائر 24 | 3:03 ص

      الله يبعد عنهم مؤمرات الاعداء

      الله يوفق الاخوه في تونس الخضراء و يبعد عنهم مؤمرات بعض الدول العربيه و اوربا و امريكا

    • زائر 23 | 2:43 ص

      لا زال المكابرون من باقي الظلمة يتبجح

      بعد ثورة الشعب الهاذرة لا زال هناك من يسخر منها من الزعامء العرب ويقول(لماذا لم يدعوا شين العابدين يكمل سنينه 3 الباقية) يا لسخرية القدر أن يتفوه مثل هذا الزعيم بهذا الكلام أمام طوفان الشعب المنفجر ألا يعي هذا أنه على القائمة السوداء القادمة وسوف لن يطول مكوثه كثيرا فلقد ذاق منه شعبه الويلات ولعب بمقدرات شعبه يمنة ويسرى عبثا مليارات النفظ ذهبت من دون أن يستفيد هذا البلد العربي منها شيئا غير الوبال
      الذي جرّه هذا الزعيم على بلده

    • زائر 22 | 2:05 ص

      إنها كرامة الشعوب المختزنة

      هناك بواعث مختزنة لدى الشعوب هي التي تنميها وهي اللتي تقتلها بجبنها وخوفها ومتى ما حاولت الشعوب إستخراج هذه القوة الكامنة فإنها سرعان ما تستجيب لأن الإنسان مفطور من قبل خالقه على مثل هذه الأمور كما أن الخالق عزّ وجلّ تعهد بنصر من ينصره ومن يطالب بحقه متوكلا على الله فإن الله لا يخذله تلك هي سنة الحياة ولا غرابة في ذلك

    • زائر 18 | 1:01 ص

      مع عدم التساهل مع القتلة والمفسدين.

      نبارك للشعب التونسي حريته و كرامته التي حصل عليها دون منة من أحد، كما يجب أن لا يتساهلوا مع المفسدين و القتلة ومنهم الرئيس المفسد السابق الهارب و اللاجئ في السعودية، فعليهم أرجاعه و محاكمته و تنفيذ حكم القضاء العادل فيه ليكون عبارة للمفسدين و القتلة.

    • زائر 17 | 12:54 ص

      جلاوي

      والله رجاللللللل تونس الكرامه يستاهلون

    • زائر 16 | 12:53 ص

      الشاعر أحمد مطر

      ربما..
      ربما الزاني يتوب
      ربما الماء يروب
      ربما يحمل زيت في الثقوب
      ربما شمس الضحى
      تشرق من صوب الغروب
      ربما يبرأ ابليس من الذنب
      فيعفو عنه غفار الذنوب
      إنما لا يبرأ الحكام
      في كل بلاد العرب
      من ذنب الشعوب

    • زائر 15 | 12:51 ص

      لشعب التونسي أبهر العالم

      ثورة الشعوب أثبتت ان الشعوب العربية حية لم تمت هي كالجمر المتوقد تحت الرماد قد يشتعل في اية لحظة موميات وديناصورات العرب وزعمائها الجاثمين على صدور شعوبهم ( من المهد الى اللحد ) استشعروا الخطر والكل حاط ايده على قلبه ربما لن ينفعكم استرضاء شعوبكم فقد فات الأوان زين العابدين بن علي حاول في الوقت الضائع استرضاء شعبه ووعد ووعد ووعد وكلامه كان جميلا ولكن التوانسه أبو 23 عاما من الحكم الديكاتورتي كانت أكثر من كافية وآن أوان التغيير والطوفان قادم والموج هادر وكل الشعوب تريد الحياة وسيستجيب القدر حتماً

    • مواطن مستضعف | 12:43 ص

      بوركت يا أخي الكريم زائر "10"

      فعلاً ... ما الذي يمنع من تحقيق مطالب الناس ... رغم توافر الأرضية الملائمة و الميزانية الإقتصادية .. لتحقيقها؟!!

      سؤال اجابته معروفة

    • زائر 14 | 12:30 ص

      ما الذي يريده الناس ؟

      هذا ما كتبه صالح الشيحي في جريدة الوطن السعودية بالأمس يقول باختصار شديد: الناس تريد خمسة أشياء فقط .. ويبحثون عنها .. لو تحققت هذه الأشياء سينسى الناس أسماء الوزراء والحكام والمسؤولين !
      ـ الإنسان العربي يريد أن تسود مبادئ العدل والحرية والمساواة
      أن يتحقق الاستقرار
      ــ أن يحصل على وظيفة براتب جيد
      أن يمتلك مسكنا ملائما
      أن يحظى بخدمة تعليمية وصحية متميزة
      باستثناء هذه الأشياء لا يريد شيئا أبدا أبدا ..
      لكن : من يدرك ذلك ويعمل على تحقيقه قبل فوات الأوان ؟!

    • زائر 12 | 12:19 ص

      وماذا عن العراق

      هل عاد لك إحتلال العراق الكرامة أيضاً .. ؟

    • زائر 11 | 12:17 ص

      ستراااااااااااااوى منطحن.........

      هنيئا للشعب التونسى الذى اسقط احد عتاة الجبابره والهب قلوب المظلومين لنيل عزتهم وكرامتهم ،ونتمنى لهم الرفعة والعيش الكريم.

    • زائر 9 | 12:07 ص

      رحم الله ابيك ... خير الكلام ما قل ودل

      ولكنني أعتقد بأن أكثرية الشعوب العربية تغمرها الفرحة؛ لأن لا شيء يعادل حرية وكرامة الإنسان، وربما يصعب على البعض فهم ذلك.

    • زائر 8 | 12:07 ص

      الشعب فقط

      ممكن ان تتشابه الثورات و لكن بشرط ان لا تكون هناك قيادات، لان الشعب العربي ابلى بالقيادات و التجاذبات بينها، تونس خرجت كشعب و ليس كتنظيمات و لا قيادات دينية ولا يسارية ولا بطيخ، فالذين تذوقوا طعم العز بعد ان كانوا من المعدمين اصبحو عبىء اضافي ضد الشعب

    • زائر 7 | 11:01 م

      لان شعوبنا

      المغلوب على امرها تداس وتهان كرامته فلنا تستعيدها احداهم نفرح ونستبشر

    • زائر 6 | 10:22 م

      مؤيـــــــــد لكلامك

      ولكنني أعتقد بأن أكثرية الشعوب العربية تغمرها الفرحة؛ لأن لا شيء يعادل حرية وكرامة الإنسان، وربما يصعب على البعض فهم ذلك.
      انا متاكد ولست معتقد

    • زائر 5 | 10:21 م

      عزيزي الدكتور 3

      الصورة في ظل وجود التقنيات المتعددة لتأدية ذلك. لذا, أرجو أن تناقش شكواي بشكل جدي وإيجابي, فإني لأعتقد أنه لا بد للوسط أن تلتفت لمشاعر قرائها.
      أخيرا, لا بد أن أجدد أسفي لطرح هذه الملاحظات في غير محلها, ولا بد أن أثني على جهودكم الحثيثة للرقي بالإعلام البحريني.
      * ملاحظة, لقد ورد الخبر المشار إلية في عدد الأمس 16 يناير 2011, وليس كما أشرت سهوا لعدد اليوم الصادر بتاريخ 17 يناير 2011 في الجزء الثاني من الرسالة.

    • زائر 4 | 10:20 م

      فاقد الشئ لا يعطية

      لا شيء يعادل حرية وكرامة الإنسان، وربما يصعب على البعض فهم ذلك.....نعم ففاقد الشئ لا يعطية فكيف بك يا معمر وامثالك !!!!!

    • زائر 3 | 10:15 م

      عزيزي الدكتور 2

      شخصيا بسوء ذلك أو سلبيته, فقط وفقط عندما لا يكون ضحايا الحادث الظاهرين في الصور قد فارقوا الحياة, ولست أعني بذلك صورهم الشخصية, بل تلك الصور التي يظهر فيها الضحايا ممددين في موقع الحادث, وإني لأعتقد بتأثيره السيئ على ذوي الفقيد ومعارفه, حيث أن أكثر تلك الأخبار تورد أسماء الضحايا, ومن أمثلة ذلك, الخبر المنشور في عدد اليوم والمتعلق بالأخ الفقيد (عارف أحمد الجسمي) تغمده الله بواسع رحمته. فأرجو من صحيفتكم الموقره إتباع سياسات

    • زائر 2 | 10:14 م

      عزيزي الدكتور

      السلام عليكم ورحمة الله, عزيزي وأستاذي د. منصور, أولا أرجو أن تتقبل إعتذاري حيث أن ما أريد إيصاله من شكوى أو ملاحظات على صحيفتكم التي أكن لها ولكل منتسبيها شديد الإحترام والتقدير, لا يصح أن يقع أو يكون في هذا الموضع والمكان إلا أن سبله الصحيحة تعذرت وانقطعت.
      عزيزي الدكتور, تطالعنا صحيفتكم المحترمه بين الفينة والأخرى بأخبار الحوادث اليومية المؤلمة في بعض الأحيان, وليس في ذلك سوء أو سلبية, إلا أن بعض تلك الأخبار تكون مرفقة بصور من موقع الحادث والتي تحوي بدورها أو تظهر أجساد الضحايا ولست أعتقد

اقرأ ايضاً