العدد 3055 - الأحد 16 يناير 2011م الموافق 11 صفر 1432هـ

«أمل»: التحايل على المطالب الحقيقية لا يمنع تحقق العدالة

هنأت التونسيين بانتصار إرادتهم

هنأت جمعية العمل الإسلامي (أمل) في بيان أمس، «الشعب التونسي العزيز بانتصار إرادتهم والفوز بحريتهم وتحقيق أحد أهم طموحاتهم، وسقوط حكومة الاستبداد وزوال كابوس الظلم الجاثم على صدورهم»، وقالت: «إن التحايل على المطالب الحقيقية بشعارات جوفاء لا يمكن أن يمنع تحقق الشراكة القائمة على الديمقراطية والحرية والعدالة أو يقف أمام طموحات المواطنين وآمالهم، وإرهاصات التغيير لم تتوقف وعلى الجميع أن يستوعبوا الدروس، وأن يعلموا أن التغيير والاستجابة لمتطلباته كلما كان أسرع كلما كان الثمن أقل، وكلما تأخر ازداد الثمن، وكانت طريقته مكلفة وغير محببة لأحد».

ورأت الجمعية أن «ما حدث في تونس ليس بدعاً من السنن، وهو قابل للتكرار في أية منطقة أخرى حتى لو اختلفت طريقة الأداء والإخراج أو تكتيكات التنفيذ، وأية سلطة أو نظام لا يستخلص العبر، ولا يستوعب المتغيرات، ولا يؤمن بالسنن والقيم الإلهية، فإن مصيره الزوال، لأن التغيير في الكون سنة إلهية لا يستطيع أن يقف في وجهها أحد، وقوى التغيير حقيقية إذا لم يقم بها بعض الناس قام بها آخرون، وإذا منع الناس من ممارسة حقهم في التغيير غضب الله عز وجل لهم وأحدث تغييراً مخزياً لأولئك الذين يقفون أمام تلك السنن، وما شاه إيران منا ببعيد، ولا شاوشسكو ولا زين الدين بن علي».

وأضافت «عندما يعتدى على مواطن فقير لم يحصل على وظيفة لائقة فيقوم بالبحث عن قوته - من خلال عربة خضار - ليؤمن حياته، فلا بد أن يغضب الله عز وجل لهذا الظلم الكبير وينتقم من الظالمين، فدم محمد البوعزيزي لم يذهب هدراً، والاستجابة الإلهية كانت سريعة جداً، والقدر الإلهي لم يخذل إرادة الشعب التونسي».

وختمت بالقول إن: «العدالة لا يمكن أن يقف في وجهها أحد مهما تجبر أو تكبر أو تبختر».

العدد 3055 - الأحد 16 يناير 2011م الموافق 11 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 2:32 ص

      Mashie

      بعض الحكام في العالم همهم ملئ جيوبهم بالثروات و ينسون شعوبهم...لا يوتعون اللا بعد فوات الاوان.

    • زائر 4 | 1:18 ص

      معادلة إنتصار الثورات

      إذا الشعب يوماً أراد الحياة ...
      فلابد أن لايعيش على المكرمات...
      ولابد أن يشمر عن ساعديه
      ويرقى بالعلم أعلى الدرجات..
      ولابد للشعب أن ينتفض
      ولاينتظر الرموز حتى تثور..
      ولا من مجلس لاتدب فيه الحياة..
      لسجن طفلٍ صاح شوقأً أماه يا أماه..

    • زائر 3 | 12:54 ص

      امل ونعم الامل

      هذا هو الشعب الصامد و الابي
      الذي نحتاج نحن شعب البحرين أن نقف موقف مشرف مثل ها هولاء

    • زائر 1 | 8:53 م

      نحية لتونس

      من المناظر التي شدتني بعد سقوط النظام بتونس ان احد بيوت الرئيس قامو بحرقه واصبحت الناس تدخله وتستكشف مافيه بل وتاخذ الصور التذكارية بعد ان كانو لا يجرأون حتى بالاقتراب منه... سبحان الله ولكن هل هناك من يتعظ

اقرأ ايضاً