أعلنت مسئولة في حزب تونسي معارض أمس (الأحد) أن حكومة الوحدة الوطنية ستعلن اليوم (الإثنين)، وستضم التشكيلة بعض الوزراء السابقين، وفي الوقت ذاته عمل الجيش وقوات الأمن على تفكيك فلول الحرس الرئاسي واشتبك مع عناصر قرب القصر الرئاسي ووزارة الداخلية.
وتبادل الجيش إطلاق النار مع أعضاء سابقين في حرس الرئاسة قرب القصر ومطار قرطاج كما قتل قناصين اثنين قرب وزارة الداخلية. كما أفاد التلفزيون بأن قوات الأمن خاضت معركة مع مسلحين على سطح مبنى قرب البنك المركزي وأن قوات الأمن قتلت المسلحين.
ومن جهته حذر رئيس الوزراء محمد الغنوشي من أن السلطات الانتقالية لن تتسامح مع من يريدون إعادة استعباد الشعب وعصابات الإجرام.
وذكر الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض أن الشرطة أوقفت عربة تقل مسلحين وصفهم بأنهم أجانب وأن أعيرة نارية أطلقت. وقالت الشرطة إن اثنين من المشتبه بهم الذين ألقت القبض عليهم بعد مطاردة المسلحين في مبان سكنية قريبة يحملان جوازات سفر سويدية. كما ألقت الشرطة القبض على تونسي.
وأعلن ضابط شرطة للتلفزيون أنه تم اعتقال أربعة ألمان في حوزتهم أسلحة داخل ثلاث سيارات أجرة في العاصمة مع أجانب آخرين لم تحدد جنسياتهم.
في غضون ذلك، مثل علي السرياطي الذي كان مسئولاً عن الأمن الرئاسي أمام محكمة بتهمة إذكاء العنف وتهديد الأمن القومي. وأفاد شهود أن الجيش اعتقل قيس بن علي ابن أخي الرئيس المخلوع في مدينة مساكن. وفي تعبير عن ازدرائهم لأسرة زين العابدين بن علي اقتحم عدة مئات من الأشخاص الفيلا الخاوية المنهوبة لقيس والتقطوا فيها الصور وخلعوا النباتات وتجهيزات الحمامات وأخذوها كتذكارات.
تونس - أ ف ب، رويترز، د ب أ
أجرى القادة السياسيون المؤقتون في تونس أمس (الأحد) مشاورات بشأن الإصلاحات السياسية بعد السقوط المفاجئ للرئيس زين العابدين بن علي بعد حكم دام 23 عاماً.
وسيجمع رئيس الوزراء المكلف، محمد الغنوشي عدداً من الشخصيات المعروفة في البلاد لمناقشة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتنظيم انتخابات بإشراف دولي.
ميدانياً، انتشر الجنود والدبابات حول العاصمة التونسية بعد عمليات نهب طالت محلات تجارية ومنازل وتخريب محطة القطارات الرئيسية التي أضرم فيها حريق. وقد سمعت عيارات نارية السبت في شوارع العاصمة التي أقفرت وانتشرت فيها قوات الأمن بكثافة للحد من أعمال الشغب.
وبدأ رئيس الوزراء في عهد بن علي، محمد الغنوشي والذي كلفه المبزع تشكيل الحكومة، منذ السبت مشاورات مع الأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني في تونس.
وقال رئيس حزب التكتل الديمقراطي للعمل والحريات، مصطفى بن جعفر إن عدداً كبيراً من الشخصيات وصلت إلى قصر الحكومة حيث تم استقبالهم كل على حدة.
وشهدت عدد من مدن العالم مسيرات لتونسيين يحتفلون بسقوط زين العابدين بن علي، حسبما ذكر صحافيو «فرانس برس». ففي مونتريال احتفل أكثر من ألف شخص السبت بإزاحة الرئيس التونسي رافعين أعلاماً تونسية ومنشدين النشيد الوطني، على ما أفاد صحافي من وكالة «فرانس برس». وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا في جو مثلج وبرد قارس «إرحل، إرحل» مستذكرين يوم فرار بن علي. ورفعوا شعار «كنت تريد العام 2014، نحن قررنا يوم 14»، في إشارة إلى وعد بن علي بمغادرة السلطة العام 2014 قبل يوم من فراره. وقد اصطحب الكثير من الأهل أطفالهم وبعضهم في العربات الخاصة بهم ليشاركوا في هذه اللحظة التاريخية.
وفي باريس ضمت أكبر مسيرة ثمانية آلاف شخص حسب الشرطة، معظمهم من التونسيين والفرنسيين من أصل تونسي إلى جانب ممثلين عن الأحزاب اليسارية الفرنسية الذين تجمعوا في ساحة الجمهورية وسط العاصمة الفرنسية. وتضم الجالية التونسية في فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، مئات الآلاف من الأشخاص. وحمل شبان نعوشاً لفت بأعلام تونسية ولافتات كتب عليها «شكراً لشهدائنا لن ننساكم أبداً».
وفي مرسيليا (جنوب شرق) حيث يقيم حوالى 46 ألف تونسي حسب القنصلية، جرت مسيرة شارك فيها حوالى ألفي شخص في وسط المدينة.
توفي عماد الطرابلسي ابن اخ ليلى بن علي مساء الجمعة في المستشفى العسكري بتونس العاصمة، متأثراً بجروحه بعد طعنه بسلاح أبيض، على ما أفاد السبت مصدر في المستشفى وكالة «فرانس برس».
وأعلن المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أن عماد الطرابلسي «مات الجمعة مطعوناً». وهو بذلك أول قتيل مؤكد من المقربين من الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.
وأضاف المصدر إن عماد الطرابلسي «المدلل من ليلى تم طعنه في الأيام الأخيرة وإدخاله قسم الطوارئ» بالمستشفى. وقضى الطرابلسي الأكثر حظوة بين الأصهار الكثيرين للزوجين بن علي، في اليوم ذاته الذي فر فيه بن علي وأسرته من البلاد تحت ضغط الشارع التونسي.
وتعذر على الفور معرفة الظروف التي تم فيها طعن عماد الطرابلسي من المستشفى الذي يوجد فيه جناح خاص يخضع لحراسة مشددة مخصص للرئيس التونسي السابق وأقاربه.
وبحسب ما يتناقله الشارع التونسي، فإن عماد الطرابلسي قد يكون تعرض للطعن في إطار تصفية حسابات بينه وبين أحد مساعديه السابقين.
وقد تمكن عماد الطرابلسي من جمع ثروة خصوصاً من العمل في العقارات وقطاع التوزيع مع إحدى مغازات كونفوراما الفرنسية وكانت أساليبه موضع استنكار رجال الأعمال غير أنهم كانوا لا يجرؤون على مواجهته.
اعتقل الجيش التونسي المدير العام السابق للأمن الرئاسي في تونس، الجنرال علي السرياطي وعدد من مساعديه بسبب «التآمر على الأمن الداخلي»، على ما أعلن أمس (الأحد) مصدر رسمي.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الحكومية عن مصدر مسئول أن «النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتونس أذنت بفتح بحث تحقيقي ضد المدير العام السابق للأمن الرئاسي ومجموعة من مساعديه من أجل التآمر على أمن الدولة الداخلي وارتكاب الاعتداء المقصود منه حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضاً بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي».
واستمر الجيش التونسي أمس (الأحد) في العاصمة تونس في ملاحقة عناصر الحرس الشخصي للرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي. وذكرت مصادر في تونس قبل ظهر أمس أن عناصر الحرس الشخصي ترفض تسليم نفسها.
وأضافت المصادر أن دوي طلقات الرصاص الذي سمع مجدداً ليلة أمس له علاقة على ما يبدو بتصدي الجيش للحرس الشخصي. ولم يعرف بعد عدد الجرحى أو القتلى الذي أسفرت عنه الاشتباكات. وكان الجيش التونسي ألقى ليلة السبت القبض على نحو خمسين من الحراس الشخصيين لبن علي، في ولاية تطوان (500 كلم جنوب العاصمة تونس).
وقال مصدر صحافي بمدينة تطوان لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): «اعتقلت قوات الجيش الوطني نحو خمسين من الأمن الرئاسي (الحرس الشخصي) لبن علي عندما كانوا هاربين نحو ليبيا على متن سيارات لا تحمل لوحات (معدنية) «. وأوضح أن عدداً منهم « نقلوا إلى المستشفى بعد أن أصيبوا بجراح جراء تعرضهم إلى أعيرة نارية خلال مواجهات مسلحة وغير متكافئة مع قوات الجيش التي أحكمت السيطرة عليهم».
وأضاف المصدر أن نحو عشرة آخرين من حرس الرئيس الهارب فروا إلى الجبل هاربين على متن سيارات وأن الجيش يتعقبهم مشيراً إلى أن العديد من «رموز النظام البائد» حاولوا الفرار إلى ليبيا إلا أن رجال الأمن وسكان المناطق الحدودية المتاخمة لليبيا ألقوا القبض عليهم.
توفي صباح أمس (الأحد) المصور الفرنسي، لوكا مبروك دوليغا (32 عاماً) العامل في وكالة «يو بي ايه» إثر إصابته الجمعة في العاصمة التونسية بإطلاق قنبلة مسيلة للدموع، على ما أعلن أقرباؤه ومصدر قنصلي فرنسي في العاصمة التونسية لـ «فرانس برس».
وقال المسئول في وكالة «يوروبيان برس فوتو» اوراسيو فيالوبوس «لقد توفي لوكا هذا الصباح». وأكد مصدر قنصلي فرنسي في تونس هذه المعلومات لوكالة «فرانس برس».وكان دوليغا أصيب الجمعة في رأسه خلال تظاهرة في تونس بقنبلة مسيلة للدموع «أطلقها شرطي من مسافة قريبة» كما قال أحد زملائه جوليان موغيه. وخضع لعملية في المعهد الوطني لجراحة الأعصاب في تونس ووضع في غيبوبة اصطناعية.ووفاة المصور هي الأولى التي تسجل في صفوف الإعلاميين الأجانب الذي يقومون بتغطية الأزمة في تونس.
أعرب زعيم حزب النهضة الإسلامي المعارض التونسي، راشد الغنوشي عن قناعته بأن حركة الاحتجاج الحالية في تونس التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، جاءت بسبب الظلم والقمع لأكثر من 20 عاماً .
وقال الغنوشي (69 عاماً) لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الصادر أمس (الأحد) «لقد وصلت السكين للعظم»، مؤكداً أن الجميع شارك في تحرك الشارع التونسي من «علمانيين وشيوعيين وإسلاميين».
وأكد أنه لن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة، ولن يقدم مرشح إسلامي من حزب النهضة، إلا أنه قال إنه «كبر في السن، وهناك جيل من الإسلاميين في الأربعينات والخمسينات بالداخل، وكذلك أطباء ومهندسون هم أقدر منه على العمل لصالح الشعب التونسي». وأكد «أنه على يقين أن الحركة الإسلامية ليست مرشحة للحكم في تونس»، مشيراً إلى أنه «ليس زاهداً في السلطة، ولكن الرئيس بن علي ظل لأكثر من 20 عاماً يخوف الغرب من فزاعة الإسلاميين، أي أنه زعم إذا ذهب سيأتي الأصوليون ويحكمون البلد».
أعرب وزير تنمية المناطق الإسرائيلي، سيلفان شالوم أمس (الأحد) عن تخوفه من أن يسهم سقوط الرئيس التونسي، زين العابدين بن علي في صعود الإسلاميين في هذا البلد.
وقال شالوم نائب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متحدثاً لإذاعة الجيش إن «الأسرة الدولية فضلت غض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان (في عهد بن علي). بالطبع، هناك اليوم تخوف كبير من أن تعود الحركات الإسلامية التي كانت تعتبر حتى الآن خارجة عن القانون» بقوة إلى البلاد.
وذكر شالوم المتحدر هو نفسه من تونس بالاستقبال الحار الذي خصه به بن علي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 لدى قيامه بزيارة لتونس للمشاركة في مؤتمر بصفته وزيراً للخارجية.
أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن إيران تعرب عن «قلقها» من الوضع الذي تلى سقوط الرئيس زين العابدين بن علي في تونس التي تقيم معها الجمهورية الإسلامية «علاقات جيدة جداً».
ونقلت وكالة «فارس» عن رامين مهمانبراست قوله «إننا قلقون من الوضع في تونس». وأضاف «نقيم علاقات جيدة جداً مع هذه الأمة ونأمل أن يتمكن الشعب التونسي من تحقيق مطالبه في أقرب وقت في أجواء من السلم والأمن والاستقرار».
وقال إن التظاهرات التي هزت تونس طوال شهر قد تكون ناجمة عن فشل الرئيس بن علي في «تلبية مطالب التونسيين». وعبر عن أمله في أن «تلبى مطالب الأمة التونسية بوسائل سلمية وغير عنيفة».
نقل التلفزيون للدولة التونسية أذان صلاة الفجر أمس، لأول مرة من بعد حكم الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، في بادرة كانت مفاجئة للجميع. فعلى طول السنوات الماضية من حكم بورقيبة ومن بعده سلفه زين العابدين بن علي فإن التعليمات ترفض نشر أي موضوع ديني عبر أجهزة الإعلام الرسمية ومن بينها نقل الصلوات والأذان عبر التلفزيون. وقامت قناة «تونس 7» الرسمية بقطع النشرة الإخبارية وبث الأذان، بعد ذلك تجمع عدد كبير من الشباب وأقاموا صلاة الجماعة في الشوارع العامة. إضافة إلى عودة النساء للحجاب الشرعي من دون أن يتعرض لهن الجيش أو أي أحد بعد أن كان ممنوعاً.
العدد 3055 - الأحد 16 يناير 2011م الموافق 11 صفر 1432هـ
العراقي
اللهم احفظ تونس وشعبها من مكروه
بحراني يوالي أمير المؤمنين ..شلون تغيرون ولي أمر تونس هههه
وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
يعني زين جديه ..
الله يفرض علينا طاعته وانتون تشردونه للسعودية
شلون يعني هههه
أين المفر ..؟
المرء في أوطاننا معتقل في جلده منذ الصغر وتحت كل قطرة من دمه مختبئ كلب أثر بصماته لها صور أنفاسه لها صور أحلامه لها صور المرء في أوطاننا ليس سوى اضبارة غلافها جلد بشر أين المفر؟ أوطاننا قيامة لا تحتوي غير سقر والمرء فيها مذنب وذنبه لا يغتفر إذا أحس أو شعر يشنقه الوالي.. قضاء وقدر إذا نظر تدهسه سيارة القصر.. قضاء وقدر إذا شكا يوضع في شرابه سم قضاء وقدر لا درب.. كلا لا وزر ليس من الموت مفر يا ربنا لا تلم الميت في أوطاننا إذا انتحر فكل شيء عندنا مؤمّمٌ حتى القضاء والقدر!
صباح الليل
أكثَرُ الأشياءِ في بَلدَتِنـا الأحـزابُ والفَقْـرُ وحالاتُ الطّـلاقِ عِنـدَنا عشرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ في كُلِّ زُقــاقِ كُلُّهـا يسعـى إلى نبْـذِ الشِّقاقِ كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِ ويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِ وَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً والبَـرْدُ بـاقِ ثُمّ لا يبقـى لها إلاّ رمـادُ ا لإ حتِـر ا قِ رلَـمْ يَعُـدْ عنـدي رَفيـقٌ رَغْـمَ أنَّ البلـدَةَ اكتَظّتْ بآلافِ الرّفـاقِ ولِـذا....
حلم
وقفت مابين يدي مفسر الأحلام ، قلت له : " يا سيدي رأيت في المنام ، أني أعيش كالبشر ، وأن من حولي بشر ، وأن صوتي بفمي، وفي يدي الطعام ، وأنني أمشي ولا يتبع من خلفي أثر " ، فصاح بي مرتعدا : " يا ولدي حرام ، لقد هزئت بالقدر ، يا ولدي ، نم عندما تنام " ؛ وقبل أن أتركه تسللت من أذني أصابع النظام ، واهتز رأسي وانفجر
خوش خبر
التلفزيون التونسي يقطع الأخبار لبث الأذان- إضافة إلى عودة النساء للحجاب الشرعي من دون أن يتعرض لهن الجيش أو أي أحد بعد أن كان ممنوعاً.
خوش خبر
لكل بداية نهاية
إن كان الليل له صبح فلماذا تبقى الظلمات؟ وإذا كان يخلف ليلاً فلماذا يمحو الكلمات؟! إن كان الوضع طبيعياً فلماذا نهوى التطبيع؟ وإذا كان رهين الفوضى فلماذا نمشي كقطيع إن كان الحاكم مخصياً فلماذا يغضبه قولي وإذا كان شريفاً حراً فلماذا لا يصبح مثلي؟ إن كان لأمريكا عهر فلماذا تلقى التبريكات؟ وإذا كان لديها شرف فلماذا تدعى أمريكا إن الشيطان رجيماً فلماذا نمنحه السلطة؟ وإذا كان ملاكا ًبرا فلماذا تحرسه الشرطة؟! إن كنت بلا ذرة عقل فلماذا اسأل عن هذا؟
لو دامت لغيرك ما اتصلت اليك
إن كان الغرب هو الحامي فلماذا نبتاع سلاحه؟ وإذا كان عدواً شرساً فلماذا ندخله الساحة؟! .. إن كان البترول رخيصاً فلماذا نقعد في الظلمة؟ وإذا كان ثميناً جداً فلماذا لا نجد اللقمة؟! .. إن الحاكم مسئولاً فلماذا يرفض أن يسأل؟ وإذا كان سمو إله فلماذا يسمو للأسفل؟! .. إن كان لدولتنا وزن فلماذا تهزمنا نملة؟ وإذا كانت عفطة عنزة فلماذا ندعوها دولة؟ .. إن كان الثوري نظيفاً فلماذا تتسخ الثورة؟ وإذا كان وسيلة بول فلماذا نحترم العورة؟! .. إن كان لدى الحكم شعور فلماذا يخشى الأشعار؟
تجربة شعب مع طاغية
: للناس ثلاثة أعياد عيد الفطر، وعيد الأضحى، والثالث عيد الميلاد. يأتي الفطر وراء الصوم ويأتي الأضحى بعد الرجم ولكنّ الميلاد سيأتي ساعة إعدام الجلاد. قيل له : في أي بلاد؟ قال الراوي: من تونس حتى تطوا ن من صنعاء إلى عمّان من مكة حتى بغداد قُتل الراوي. لكنّ الراوي يا موتى علمكم سر الميلاد.اذا لم يحاكم الجالدين ولم تحترم دماء الشهداء لان يتغير شيئ في تونس و ستذهب انتفاضتهم هباء منثورة.
الرمضاني
أتمنى بأن لا يدخل لهذه الحكومة أي من الوزراء والمقربين من النظام السابق للحكومة الجديدة
بل أتمنى بأن يجلب كل منهم الى حبل المشنقة
خادم قمر الشام
نية عماد الطرابلسي كانت على يد أحد الحمالين العاملين بمطار قرطاج الولي بلحظات قبل دخوله الطائرة التي كان ينوي الهروب على متنها مع بعض أفراد ألأسرة وبعض المقربين، وكان قائد الطائرة قد اتصل سراً بواسطة هاتفه النقال مع بعض الجهات الوطنية فب العاصمة، وأحاطهم علماً بوجود أولئك المغادرين . وتنفيذاً للأوامر التي تلقاها قائد الطئرة، فقد تباطئ في تنفيذ عملية الإقلاع إلى أن تم اعتقال الهربين وإيداعهم في ثكنة عسكرية قرب المطار، كما تن نقل عماد الطرابلسي إلى المستشفى العسكري لعلاجه .